حصيلة انفجار مصنع في ضواحي موسكو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الروسية حصيلة انفجار مصنع "زاغورسك" للبصريات التقنية، في مدينة سرغييف بوساد بضواحي موسكو.
وجاء في بيان الوزارة: "نتيجة للحادث الذي وقع في (أراضي) المصنع في سرغييف بوساد، أصيب 80 شخصا، وتوفي شخص واحد، بينما تم علاج 56 مصابا منهم في العيادات الخارجية، وغادر 8 أشخاص بالفعل المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة".
وأضاف: "وفي الوقت الحالي يوجد حاليا 15 مريضا في المراكز العلاجية".
وتابعت الصحة الروسية: "وبذلك، يتواجد 13 مصابا في المستشفى المحلي المركزي في الحي، وقد تم تقييم حالة 3 منهم على أنها شديدة الخطورة، مقابل 10 منها متوسطة الخطورة".
يذكر أن انفجارا ضخما سجل في المصنع المذكور، نهار الأربعاء، حيث أوضحت التحقيقات أنه وقع في مستودع للألعاب النارية، استأجرته شركة خاصة داخل المصنع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.