4 شهداء و 15 مصابا في غارات إسرائيلية على ريف حماة السورية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دمشق - صفا
قصفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر يوم الإثنين، محيط مدينة مصياف في ريف حماة وسط سوريا.
وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية، نقلًا عن مديرية صحة حماة، بأن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 15، جراء قصف إسرائيلي على محيط مدينة مصياف.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن "حريقا كبيرا شب في منطقة حير عباس بريف حماة جراء العدوان الإسرائيلي".
وذكر الإعلام السورية الرسمي أن "عدوانا إسرائيليا استهدف محيط مدينة مصياف والدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ"، مضيفًا: "الغارات الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية ومنشآت معامل الدفاع في محيط مصياف".
من جهتها صرحت وزارة الإعلام السورية، بأن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى من البلاد"، بينما نوهت وسائل إعلام سورية إلى أن "إسرائيل" شنت نحو 15 غارة على المنطقة الوسطى.
بدوره، ذكر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن القصف استهدف 5 مواقع في سورية، "عبر 3 دفعات، استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف حماة الغربي.
وأشار المرصد إلى دويّ "13 انفجارا عنيفا، توزّعت في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، كما سقط صاروخان إسرائيليان في موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما".
وأوضح أن "الصواريخ الإسرائيلية، استهدفت موقعا على طريق مصياف وادي العيون، وموقعا آخر بمنطقة حير عباس، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة لنقل الجرحى".
وبحسب المرصد، فقد "سقط صاروخ دفاع جوي بضاحية المجد في طرطوس، مما أسفر عن أضرار مادية في الموقع".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام 2024، استهداف "إسرائيل" 64 مرة للأراضي السورية، 47 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة، والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غارة شهداء سورية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.