أيمن زيدان يتحدث في كلمة مؤثرة عن معنى الشيخوخة بمناسبة تكريمه في المغرب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الفنان السوري أيمن زيدان (68 عامًا)، عن معنى الشيخوخة من تجربته، بمناسبة تكريمه في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، بدورته الخامسة، وأهدى التكريم لكل من لديه "حلم بصناعة غدٍ، وحياة أفضل".
وقال النجم السوري في كلمته المؤثرة التي شارك مقطعاً مصورًا منها، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "حينما يكرم أحدهم، ويعرضون له شريط التكريم، يشعر بأن زمنًا طويلاً مر من عمره، ويظن للحظة أنه أصيب بالشيخوخة".
وأضاف: "من تجربتي أحب أن أقول إن الشيخوخة ليست سنين تمشي، بل عندما يشيخ الحلم، لذلك نحاول أن نبقي أحلامنا فتية لا تشيخ، لذلك أهدي هذا التكريم لكل من لديه حلم بصناعة غد أفضل، وحياة أفضل".
وتوجه بالشكر لكل "الحالمين الذين مازالت لديهم القدرة على الدفاع عن أحلامهم".
واحتفل أيمن زيدان بعيد ميلاده الـ 68 أواخر آب/ أغسطس الماضي، وكتب بهذه المناسبة في تدوينةٍ نشرها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "اليوم وعلى صهوة الزمن الجامح توارت السنة الثمانية والستون من عمري، كانت سنوات حافلة بالشغف والاحلام، وقاسية بالخيبات والفقدان.. والآن ما عاد يعنيني سوى أن يظل أحبتي بخير، وأن أتقن ترميم ندوب الروح الغائرة، وأن أهزم خيانات الجسد، وألا تشيخ احلامي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سينما مسلسلات مشاهير
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.