مجلة أمريكية: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تكشف عن مرونة عملياتية كبيرة رغم الجهود الغربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال موقع مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية، إن استمرار الهجمات في البحر الأحمر برغم الجهود الغربية يكشف عن مرونة عملياتية لدى قوات صنعاء وعن مثابرة عصية على المواجهة.
ونشر الموقع تقريراً جاء فيه أن “الوجود المتعدد الجنسيات في البحر الأحمر فشل في قمع الهجمات الحوثية من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
وقال إنه بالرغم من جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وعملية الاتحاد الأوروبي المنفصلة “أسبيدس” فإن “هجمات الحوثيين استمرت، مما يدل على المرونة التي اكتسبوها تحت وطأة الهجوم من جانب القوات السعودية والإماراتية منذ عام 2015”.
وأضاف أن استمرار الهجمات يدل أيضاً على “المثابرة التي لم يتمكن أي خصم حتى الآن من مواجهتها”، بحسب تعبيره.
وأوضح التقرير أن “الحوثيين قادرون على اكتشاف وتحديد موقع السفن أثناء تحركها على طول الممرات الملاحية الدولية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.
وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.