تناول الحامل الأسماك يقلل خطر إصابة الطفل بالتوحد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قد يرتبط تناول الحامل الأسماك قبل الولادة بانخفاض احتمالية تشخيص التوحد والسمات المرتبطة به لدى الطفل، وفق دراسة جديدة.
ووجد فريق البحث من جامعة دريكسل في فلادلفيا، أنه مقارنة بعدم تناول الأسماك، كان تناولها أثناء الحمل مرتبطاً بانخفاض احتمالات تشخيص التوحد.
ونُشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، ولم تجد نفس الارتباط بين تناول مكملات أوميغا3 وانخفاض احتمال تشخيص التوحد.
وكانت الفوائد الوقائية متشابهة عبر فئات استهلاك الأسماك من: "أقل من مرة واحدة في الأسبوع" إلى "أكثر من مرتين في الأسبوع".
وتمتاز الدراسة بسعة قاعدة البيانات التي تم تحليلها، والتي شملت 32 مجموعة شاركت في كونسورتيوم التأثيرات البيئية على نتائج صحة الطفل.
وبحسب الجمعية الأمريكية للحمل، لأحماض أوميغا3 التي توفرها الأسماك فوائد حيوية للحمل، فهي تمنع الولادة المبكرة، وتقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، وقد تزيد من وزن المولود.
كما يرتبط نقص هذه أحماض أوميغا 3 بخطر إصابة الأم بالاكتئاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل
إقرأ أيضاً:
تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة تورنتو عن فوائد تناول الشوفان يوميًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الحبوب الكاملة تساعد بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأوضح الباحثون أن الشوفان يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البيتا جلوكان، التي تلعب دورًا رئيسيًا في خفض امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الجهاز الهضمي.
وأشارت التجارب إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة من الشوفان يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول مقارنة بمن لم يدمجوه في نظامهم الغذائي.
وأضاف التقرير أن الشوفان لا يحسن مستويات الكوليسترول فحسب، بل يساهم أيضًا في تنظيم ضغط الدم، وتحسين مرونة الأوعية الدموية، وتقليل التهابات الجسم التي تؤثر على صحة القلب. وأكد الباحثون أن هذه الحبوب الكاملة تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في حماية جدران الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
وأشار الخبراء إلى أن الشوفان يعد خيارًا غذائيًا مثاليًا للوقاية من السمنة، لأنه يحتوي على ألياف تبطئ عملية الهضم وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ما يساعد في التحكم بالوزن، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما أنه يحتوي على بروتينات نباتية وعناصر معدنية مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور، التي تدعم صحة القلب والجهاز العصبي.
وأكدت الدراسة أن أفضل طريقة للحصول على فوائد الشوفان هي تناوله كامل الحبة أو على شكل دقيق الشوفان المطهو قليلًا بالماء أو الحليب، مع تجنب الخلطات المحلاة أو المعالجة بكميات كبيرة من السكر، لضمان الحصول على القيمة الغذائية الكاملة دون زيادة السعرات الضارة.
وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على أن دمج الشوفان في النظام الغذائي اليومي يعد خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على صحة القلب، الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، ودعم الأوعية الدموية، مؤكدين أن هذه الحبوب الكاملة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يضمن الصحة العامة على المدى الطويل.