إسبانيا.. «عودة الاستعراض»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
جنيف (أ ف ب)
حققت إسبانيا بطلة أوروبا التي لعبت بعشرة لاعبين طوال 70 دقيقة، فوزاً ساحقاً على سويسرا 4-1 في دوري الأمم الأوروبية، في حين منح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده فوزاً متأخراً على أسكتلندا 2-1.
في المباراة الأولى، وبعد بداية مخيبة في هذه المسابقة أسفرت عن تعادلها سلباً مع صربيا في الجولة الاولى، حققت إسبانيا فوزاً لافتاً على سويسرا في جنيف.
عاد إلى صفوف منتخب إسبانيا لاعب وسطها المؤثر رودري، بعد غيابه عن المباراة الأولى الأربعاء بداعي الإيقاف، وحمل شارة القائد في غياب ألفارو موراتا المصاب، كما غاب أيضاً داني أولمو الذي تعرض لإصابة طفيفة ضد صربيا.
بدأت إسبانيا المباراة بقوة، وبعد مجهود فردي رائع لجناحها لامين يامال أحد نجوم كأس أوروبا الأخيرة، مرر كرة عرضية تابعها خوسيلو مهاجم الغرافة القطري برأسه داخل الشباك، رغم تدخل الحارس السويسري جريجور كوبل (4).
ردت سويسرا بهدف لمدافعها بشير أوميراجيت، لكنه لم يحتسب، لأن زميله ريمو فرويلر لمس الكرة (9).
وأضافت إسبانيا الهدف الثاني، عندما سدد الجناح الآخر نيكو وليامز كرة قوية، لم يتمكن كوبل من السيطرة عليها، لتتهيأ أمام فابيان رويس، فتابعها داخل الشباك (13).
بيد أن إسبانيا تلقت ضربة قوية بطرد قلب دفاعها روبان لو نورمان، إثر ارتكابه خطأ على المهاجم بريل امبولو (20)، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
وكادت سويسرا تقلص الفارق، عندما سدد محمد زكي أمدوني كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدت لها العارضة (25)، ولكن أمدوني تمكن بعدها من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
وضغط المنتخب السويسري في الشوط الثاني، من دون أن يتمكن من إدراك التعادل، قبل أن يسقطه ضيفه بالضربة القاضية بهدفين متتاليين، الأول عن طريق رويس مستغلاً كرة عرضية (77)، والثاني عبر فيران توريس الذي انفرد بالحارس، إثر تمرير أمامية من خوسيلو وسجل في شباكه (80).
وفي المجموعة ذاتها، حققت الدنمارك فوزها الثاني توالياً بتغلبها على صربيا 2-0.
وسجل ألبرت جرونبايك باكورة أهدافه الدولية (36)، قبل أن يضيف يوسف بولسن الهدف الثاني بضربة مقصية رائعة (61)، وتصدر المنتخب الدنماركي المجموعة بالعلامة الكاملة مقابل 4 لإسبانيا.
وأثبت المنتخب الدنماركي قوته على أرضه، حيث احتفظ بسجله خالياً من الهزائم في آخر 13 مباراة، بينها مباراة الجولة الأولى، حين تغلب على نظيره السويسري بالنتيجة ذاتها في كوبنهاجن.
وكان المنتخبان الدنماركي والصربي تعادلا سلباً في دور المجموعات في كأس أوروبا الأخيرة التي استضافتها ألمانيا خلال الصيف الحالي.
وسيكون الاختبار التالي الأصعب للدنمارك، حين تحل على إسبانيا بطلة أوروبا في مورسيا يوم الثاني عشر من أكتوبر في الجولة الثالثة، قبل أن تستضيفها بعدها بشهر في كوبنهاجن.
وضمن المجموعة الأولى من المستوى الأول، انقذ نجم النصر السعودي رونالدو الذي نزل بديلاً مطلع الشوط الثاني، بلاده من التعادل بتسجيله هدف الفوز 2-1 في مرمى أسكتلندا قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
ارتأى مدرب البرتغال الإسباني روبرتو مارتينيز عدم إشراك النجم رونالدو أساسياً، وزج بمهاجم ليفربول الإنجليزي ديوجو جوتا في مركز رأس الحربة، وعاونه في المقدمة جناح ميلان رافايل لياو على الجهة اليسرى وبرناردو سيلفا من مانشستر سيتي الإنجليزي على اليمنى.
فاجأ المنتخب الأسكتلندي أصحاب الأرض بهدف السبق عبر لاعب وسط نابولي الجديد سكوت ماكتوميناي الذي استغل ركلة حرة فانسل من وراء الدفاع وأودع الكرة داخل الشاك بعد مرور 7 دقائق.
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للبرتغال لم تنجح في تعديل النتيجة خلال ما تبقى من الشوط الأول.
شارك رونالدو مطلع الشوط الثاني بدلاً من بيدرو نيتو، وسرعان ما نجحت البرتغال في إدراك التعادل، عندما سار لياو بالكرة، ومررها باتجاه برونو فرنانديز الذي تابعها في الشباك (51)، مسجلاً هدفه الرابع والعشرين في 73 مباراة دولية.
واحتفل فرنانديز بأفضل طريقة ممكنة بعيد ميلاده الثلاثين الذي يصادف اليوم، علماً أنه كان يخوض مباراته رقم 600، منذ بدء مسيرته مع الأندية ومنتخب بلاده.
ونجح رونالدو في تسجيل هدف الفوز، عندما تلقى كرة من نونو منديش فتابعها داخل الشباك (88)، ورفع رونالدو رصيده إلى 132 هدفاً على الصعيد الدولي في 212 مباراة.
وفي المجموعة ذاتها، تغلبت كرواتيا على بولندا بهدف سجله لاعب وسطها الرمز لوكا مودريتش 52.
ويتأهل إلى ربع النهائي متصدر ووصيف كل من المجموعات الأربع، فيما يخوض أصحاب المركز الثالث ملحقاً مع أصحاب المركز الثاني في مجموعات المستوى الثاني، على أن يهبط أصحاب المركز الأخير إلى المستوى الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إسبانيا سويسرا البرتغال كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
عودة بعثة المصري إلى القاهرة بعد الفوز على زيسكو
تبدأ بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري صباح اليوم السبت رحلة العودة إلى القاهرة، عقب انتهاء مهمتها الناجحة في زامبيا، حيث خاض الفريق مواجهة قوية أمام زيسكو يونايتد ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.
وتأتي العودة وسط أجواء من التفاؤل بعد تحقيق فوز ثمين يعزز من طموحات الفريق في البطولة القارية.
المصري ينتزع فوزًا مثيرًا أمام زيسكو 3-2
حقق النادي المصري انتصارًا مهمًا خارج الديار بعد فوزه على مضيفه زيسكو يونايتد بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا الزامبية.
بدأ الفريق البورسعيدي المباراة بقوة، حيث افتتح محمد هاشم التسجيل مبكرًا في الدقيقة الرابعة. ولم يدم التقدم طويلاً، إذ تمكن الفريق الزامبي من إدراك التعادل سريعًا في الدقيقة السادسة.
ومع ذلك، استعاد المصري سيطرته على مجريات اللقاء، وتمكن منذر طمين من تسجيل هدفين متتالين في الدقيقتين 24 و68، ليضع فريقه في المقدمة مرة أخرى. وفي الدقائق الأخيرة، حاول زيسكو تقليص الفارق، ونجح لاعبه بيتر موسوكوما في تسجيل هدف ثانٍ في الدقيقة 87، إلا أن الوقت لم يسعف أصحاب الأرض للعودة في النتيجة.
إنجاز تاريخي: أول فوز مصري في زامبيا
جاء فوز المصري على زيسكو ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ مواجهات الأندية المصرية أمام الفرق الزامبية، إذ يعد هذا الانتصار الأول من نوعه على الأراضي الزامبية، ما يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة ويعزز ثقة اللاعبين والجهاز الفني في قدرة الفريق على المنافسة بقوة خلال النسخة الحالية من البطولة.
المصري يحافظ على صدارة المجموعة الرابعة
بفضل هذا الفوز، واصل المصري انفراده بصدارة ترتيب المجموعة الرابعة بالكونفدرالية الأفريقية، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين. ويأتي خلفه نادي الزمالك برصيد 3 نقاط، فيما يحتل كايزر تشيفز الجنوب أفريقي المركز الثالث بدون نقاط، ويتذيل زيسكو الزامبي الجدول بلا نقاط أيضًا.
ويعزز الفوز موقف المصري في مشواره القاري، ويضعه على أعتاب الاقتراب من مرحلة الأدوار الإقصائية، إذا ما استمر بنفس الأداء والنتائج الإيجابية في الجولات المقبلة