«الزراعيين» تطالب بدعم الفلاح المصري وتمكينه لمواجهة التطورات الحديثة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد سيد خليفة نقيب الزراعيين، أهمية دعم الفلاح المصري وتمكينه من مواكبة التطورات الحديثة في الزراعة، لأنه العمود الفقري للإنتاج الزراعي، حيث يعمل بجد من أجل تأمين الاحتياجات الغذائية للشعب المصري.
تقديم الدعم الفني والمالي للفلاحوأكد خليفة في تصريحات صحفية في عيد الفلاح، أنّ الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالفلاحين من خلال تقديم الدعم الفني والمالي وتطوير البنية التحتية في المناطق الريفية، مشيدا بجهود الحكومة لتحسين أوضاع الفلاحين عبر توفير الأسمدة والمبيدات بأسعار مناسبة، وتفعيل برامج الإرشاد الزراعي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
وأضاف نقيب الزراعيين أنّ الفلاح المصري يواجه تحديات كبيرة مثل التغيرات المناخية، لكنه يظل صامدًا بفضل عزيمته وتفانيه في العمل، لافتا إلى أهمية الاهتمام بالفلاح وتقديم المزيد من التسهيلات لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مؤكدًا أنّ مستقبل مصر الغذائي يعتمد على الفلاح وجهوده المستمرة.
الاستثمار في تعليم الفلاحوأوضح نقيب الزراعيين، أنّ الفلاح المصري ليس مجرد منتجا للغذاء، بل حافظ للتراث الزراعي والممارسات التقليدية التي تعتمد عليها الزراعة في مصر منذ آلاف السنين، كما أنّ الاستثمار في تعليم الفلاح وتدريبه على الأساليب الحديثة هو مفتاح تحسين الإنتاج وزيادة العوائد، ويجب تعزيز التعاون بين الفلاحين والحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يضمن استدامة القطاع الزراعي ويعزز الأمن الغذائي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الزراعيين دعم الفلاح المصري عيد الفلاح التغيرات المناخية الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.
ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاءفي الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها.
وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.
لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.
في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها.
وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".
السائقون بين الرفض والدعملا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق.
ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.
قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”
رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.
ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.