الشارقة يدرس «البطل الطاجيكي» قبل «موقعة آسيا»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
بدأ الشارقة دراسة الاستقلال بطل طاجكستان، قبل اللقاء المرتقب بينهما يوم 17 سبتمبر الجاري، في بداية المشوار ضمن المجموعة الثالثة، من دوري أبطال آسيا 2، ويعتبر المنافس غامض نسبياً لـ «الملك»، وبالتالي بدأ الجهاز الفني مبكراً في جمع المعلومات عنه، ويتوجه الشارقة إلى دُوشنبه 15 سبتمبر، للقاء فريق يحمل العديد من الأرقام القياسية في بلاده.
ومنح كوزمين مدرب الشارقة لاعبيه راحة 3 أيام، بعد مباراة خورفكان في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، والتي انتهت بتأهل «الملك» إلى دور الثمانية، ويعود الفريق إلى التدريبات القوية الأربعاء، بصفوف مكتملة، بعد شفاء كل المصابين، ودخولهم في أجواء المنافسة، وهو ما ظهر في اللقاء أمام خورفكان، بوجود شاهين عبدالرحمن، وماجد حسن وباكو ألكاسير، إضافة إلى الوجه الجديد الكرواتي داركو نياشميتش.
ويحتل الاستقلال حالياً المركز الأول وله 42 نقطة، بعد «15 جولة»، وبفارق مريح خوجند «28 نقطة»، والذي ألحق بالاستقلال أول خسارة في «الجولة 15» بنتيجة هدف نظيف.
والاستقلال بطل دوري 2023، برقم قياسي للمرة الـ 12، وهو أيضاً بطل كأس طاجيكستان 2023، برقم قياسي «10 ألقاب»، كما أنه وصيف بطل كأس الاتحاد الآسيوي مرتين 2015 و2017، والظهور هو السابع له في ثاني أهم بطولات الأندية الآسيوية، ويذكر أن المجموعة الرابعة تضم إلى جانب الشارقة كلاً من سيباهان الإيراني، استقلال طاجكستان، والوحدات الأردني.
من جانب آخر، وصل إلى الشارقة، جيلهيرم بيرو لاعب كورينثيانز البرازيلي، ويلعب له حالياً إيجور كورونادو لاعب الشارقة السابق، ويدربه رامون دياز مدرب النصر الأسبق، وظهر بيرو للمرة الأولى مع كورينثيانز الأول في يوليو 2022، خلال الخسارة 4-0 أمام فلومينينسي في البطولة البرازيلية.
واجه بيرو صعوبة في إثبات نفسه، وانتهى به الأمر بالبقاء، معظم الوقت، على مقاعد البدلاء في عام 2023، وتلقى عرضاً بقيمة 6 ملايين يورو من السد القطري، ورفض كورينثيانز الصفقة، مشيراً إلى أن اللاعب يمكن أن ترتفع قيمته في 2024، وسعى الوداد المغربي ضم اللاعب، إلا أن الشارقة نجح في استقطابه إلى «بيت الملك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا الشارقة كوزمين طاجكستان
إقرأ أيضاً:
منذ نصف قرن.. كان يدرس لهم الكيمياء أول تعليق من معلم بسوهاج
حرص ثلاثة يمنيين، من بينهم قاضٍ ورجل أعمال ونائب محافظ سابق، على زيارة معلمهم المصري بعد نحو نصف قرن من الزمن، وذلك في مسقط رأسه بمحافظة سوهاج، في لفتة إنسانية مؤثرة تعكس معاني الوفاء، تقديرًا لما قدمه لهم خلال سنوات الدراسة.
وفي أول تعليق له عقب الزيارة، أعرب محمد عبد العال أحمد، الحاصل على بكالوريوس العلوم والكيمياء من جامعة أسيوط والمقيم بقرية أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، عن سعادته البالغة بهذه اللفتة الإنسانية، مؤكدًا أن مشاعره لا يمكن وصفها، وأن الزيارة كانت مفاجأة أعادت إلى ذاكرته سنوات طويلة من العطاء في مجال التعليم.
وأوضح عبد العال أنه في بداية مسيرته المهنية، وبعد تخرجه مباشرة، تم اختياره ضمن بعثة تعليمية للعمل مدرسًا لمادة الكيمياء، حيث سافر إلى مدينة عدن، قبل أن يتم توزيعه للتدريس بمحافظة شبوة باليمن الشقيق، وتحديدًا في مدرسة الشهيد قحطان، التي كان من بين طلابها هؤلاء الثلاثة.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من طلابه القدامى أبلغوه خلاله برغبتهم في لقائه، موضحين أنهم متواجدون في مصر لتلقي العلاج، ولم يترددوا في قطع مسافات طويلة للوصول إلى قلب صعيد مصر، تعبيرًا عن تقديرهم وامتنانهم لمعلمهم.
وأشار إلى أن اللقاء كان بالغ التأثير، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من التعرف عليهم في البداية، قبل أن تعود الذاكرة تدريجيًا بعد قرابة ساعتين من الحديث واسترجاع المواقف، مستحضرًا موقفًا طريفًا لأحدهم داخل معمل الكيمياء بعد كسر بعض الأنابيب، وهو ما أعاد إليه ملامحهم والعديد من الذكريات المشتركة.
وأكد محمد عبد العال أن هذه الزيارة تعكس أصالة الشعب اليمني وعمق أخلاقه، مشددًا على أن رسالة المعلم لا تضيع مهما طال الزمن، وأن العطاء الصادق يظل محفورًا في القلوب والذاكرة.
واختتم حديثه معبرًا عن فخره الكبير بما حققه طلابه من مناصب ومكانة مرموقة، معتبرًا أن هذا اللقاء من أثمن لحظات حياته، وشعوره العميق بأنه أدى رسالة عظيمة كان لها أثر حقيقي في مستقبل طلابه.