صدى البلد:
2024-06-12@09:57:58 GMT

اكتشاف نوع من الحيتان عاش في مصر قبل 41 مليون عام

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

أعلن علماء الحفريات بـ جامعة المنصورة، اكتشاف نوع جديد من أسلاف الحيتان المنقرضة التي جابت المياه المصرية قبل نحو 41 مليون عام، بحيث يعد أقدم أحافير هذا النوع في إفريقيا.

وأطلق على الحوت اسم "توتسيتوس رياننسيس" تيمنا بالملك المصري توت عنخ آمون.

فيما قالت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في بيان إنه "أصغر حوت من عائلة حيتان الباسيلوصوريات، الذي تم اكتشافه إلى هذا اليوم، وأحد أقدم أحافير هذا النوع في إفريقيا".

وقال عالم الحفريات المصري، البروفيسور هشام سلام، قائد الفريق البحثي ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية: "وجدنا أن هذا الحوت الجديد ينتمي إلى عائلة حيتان الباسيلوصوريات، وهي مجموعة من أسلاف الحيتان المنقرضة التي تمثل أول مراحل المعيشة الكاملة للحيتان في الماء، بعد انتقال أسلافها من اليابسة إلى الماء".

خصائص تشبه الأسماك

وتابع أنه "رغم أن هذه المجموعة من أسلاف الحيتان كانت قد طورت خصائص تشبه الأسماك، مثل تحول الطرف الأمامي إلى زعانف واستطالة الفقرات ونمو زعنفة الذيل، إلا أنها كانت تملك أطرافا خلفية يمكن رؤيتها بما يكفي لتسميتها أرجلا التي لم تكن تستخدم في المشي إطلاقا بسبب ضآلة حجمها".

قال الدكتور محمد سامح، المؤلف الرئيسي للدراسة وعضو مجلس إدارة مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، إنهم عثروا على حفريات الحوت الجديد والتي تتألف من جمجمة وفكين وأسنان والفقرة العنقية الأولى وأجزاء من العظم اللامي (وهو العظم الواقع عند قاعدة اللسان) في صخور عصر الإيوسين من متكون وادي الريان الجيولوجي في منخفض الفيوم.

وأشار الدكتور محمد سامح إلى أن عمر الطبقات التي اكتشف منها هذا الحوت يقدر بنحو 41 مليون عام، "مما يساعد في استكمال صورة تطور الحيتان الأولى في إفريقيا في هذا العمر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف الحيتان 41 مليون عام جامعة المنصورة نوع جديد

إقرأ أيضاً:

تنادي بعضها بالأسم.. اكتشاف ظاهرة فريدة لدى الأفيال

السومرية نيوز – منوعات
كشفت دراسة جديدة، نشرت يوم الإثنين، أن الأفيال الإفريقية تنادي بعضها البعض "بالاسم"، وهو أمر لا تفعله سوى قلة من الحيوانات البرية. والأسماء جزء من نهيم (صوت) الأفيال المنخفض، التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق الغابات.
ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية التي تنفصل ثم تتحد، غالبا ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال ستيوارت بيم عالم البيئة بجامعة ديوك الأميركية، الذي لم يشارك في الدراسة: "إذا كنت مسؤولا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: مرحبا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا".
وأوضح أنه "من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضا".
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضا.
الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن"، استخدمت التعلم الآلي للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا ومتنزه أمبوسيلي الوطني.
وتتبع الباحثون الأفيال في سيارات الجيب لمراقبة من تنادي ومن يبدو أنه يستجيب، على سبيل المثال إذا دعت الأم صغيرها أو نادت على متخلف عن القطع، انضم لاحقا إلى مجموعة الأسرة.
ومن خلال تحليل البيانات الصوتية فقط، توقع نموذج الكمبيوتر أي فيل يتم مخاطبته، ويرجع ذلك على الأرجح إلى إدراج اسمه. وعند تغذية البيانات التي لا معنى لها، تمكن النموذج من تحديد 8 في المئة فقط من نداءات الأمهات.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 11-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • تنادي بعضها بالأسم.. اكتشاف ظاهرة فريدة لدى الأفيال
  • جامعة المنصورة تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي
  • جامعة المنصورة أول جامعة مصرية تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي
  • مصاريف جامعة المنصورة الجديدة.. اعرف الكليات المتاحة لطلاب الثانوية العامة 2024
  • حظك اليوم برج الحوت الاثنين 10-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة المنصورة وجامعة الأنبار بالعراق
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعتي المنصورة و الأنبار بالعراق
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعتي المنصورة والأنبار العراقية
  • تفاصيل توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة المنصورة وجامعة الأنبار بالعراق