رحلت لكنك باق معنا.. حسين الشحات يودع علي معلول بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
ودع حسين الشحات لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي زميله علي معلول بعد إعلان رحيله عن النادي.
وكتب الشحات على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: “لن اجد من الكلمات ما يصف ويوفي مكانه على معلول الصديق والزميل طيله السنوات التي عشناها سويا داخل النادي الأهلي ، فاذا تحدثت كاهلاوى مشجع امام التاريخ والعطاء الذي قدمه سيقف عنده التاريخ كثيرا ، واذا تحدثت كزميل فلن اجد مثلك اخ يا علولو ، تشاركنا لحظات كثيرة سعيدة وصعبة وتتويجات ولحظات شخصية هي الاجمل .
.. رحلت من النادي ولكنك باقي معنا جميعا بتاريخك وبصداقة سافتخر بها طول العمر”.
أعلن النادي الأهلي توجيه الشكر للتونسي علي معلول الظهير الايسر للفريق الأول لكرة القدم .
وقال الأهلي أن النادي يثمن الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبه علي معلول طوال فترة وجوده بين صفوف الفريق، وإخلاصه وعطاءه اللامحدود، وحرصه مع زملائه على مصلحة الأهلي.. وخص النادي لاعبه معلول بالشكر، والتأكيد على أن ما قدمه طوال السنوات التي ارتدى فيها قميص الأهلي محل تقدير كبير من النادي وجماهيره، وأن اسمه سوف يظل بين اللاعبين المتميزين الذين ضربوا المثل في الالتزام وتحمل المسئولية، بل وساهم مع زملائه في تحقيق العديد من البطولات والانتصارات.. ويظل «معلول» واحدًا من أبناء النادي وجزءًا من عائلة الأهلي،، والنادي وهو يتمنى كل التوفيق للاعبه في خطواته القادمة، يؤكد أن أبوابه سوف تظل مفتوحة أمام معلول ليكون أحد الكوادر الفنية أو الإدارية بمنظومة الأهلي مستقبلًا، وسيتم توجيه الدعوة للاعب لتكريمه بالشكل اللائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الشحات الأهلي علي معلول فيسبوك معلول علی معلول
إقرأ أيضاً:
رهف تموت بردًا
د. سعيد الكثيري
في غزة، حيث تغرق الخيام بالماء ويتسلّل البرد إلى أجساد الأطفال، رحلت الرضيعة رهف ذات الثمانية أشهر بصمتٍ يوجِع القلب. رحلت في أرضٍ تجتمع فيها وطأة الحصار، وضراوة الحرب، وشحّ العلاج، وقسوة الشتاء.
رحيل رهف ليس قصة فردية، بل صرخة مدفونة في الثلج تكشف حقيقة المشهد وتعرّي ضمير العالم.
إنه عارٌ على أمة تسمح لرضيعة أن ترتجف حتى الموت، بينما تُضاء الشوارع وتُزَيَّن المدن، وعارٌ أكبر أن تُطفأ روح طفلة بسبب بردٍ صنعه الاحتلال والحصار، بينما العالم يكتفي بالمشاهدة والانتظار.
يموت أطفال غزة بردًا وجوعًا ومرضًا، بينما الدول تتغنّى بحقوق الإنسان، فالصمت هنا، مشاركة في الجريمة.لقد سقطت إنسانية العالم قبل أن تسقط أنفاس رهف..ومثلها آلاف الأطفال على ذات المصير.
ورغم الألم، يؤكد أهل رهف وغزة عامة، بأنهم
"باقون ما بَقيَ الزعتر والزيتون".
وتبقى غزة شموخ وعزة.