أمبوسعيدي: خدمات وتسهيلات عديدة لمشجعي المنتخب الوطني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قال سعود بن بدر أمبوسعيدي مدير عام مساعد للمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن الوزارة حرصت على توفير العديد من الخدمات والتسهيلات للجماهير العمانية التي ستتواجد مساء اليوم بمجمع السلطان قابوس الرياضي لدعم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في مواجهته أمام كوريا الجنوبية مساء اليوم.
وأشار إلى أنه سيتم فتح 4 أبواب رئيسية أمام الجماهير وهي: البوابة رقم 1 والبوابة رقم 2 والبوابة رقم 4، أما البوابة رقم 5 فستكون مخصصة لمشجعي المنتخب الكوري الجنوبي، مشيرا إلى أن كل بوابة فيها ما يقرب من 10 إلى 15 مدخل.
وأضاف أمبوسعيدي أن الوزارة تنسق مع شرطة عمان السلطانية لتسهيل حركة الدخول لهذه البوابات، مبينا أنه سيتم فتح الـ28 بوابة الداخلية للمجمع لضمان سهولة ومرونة حركة الجمهور، حيث ستفتح البوابات للجمهور في تمام الساعة الثالثة عصرا وهذا سيشكل أريحية وانسيابية في حركة الدخول.
ولفت سعود بن بدر أمبوسعيدي إلى أن الوزارة حرصت على توفير مياه الشرب مجاناً من خلال التعاون مع عدد من الشركات التي حرصت على توفير المياه في الساحة الداخلية للمجمع، وكذلك وجود عربات طعام متنقلة، إضافة إلى توزيع القمصان للجمهور مع أدوات تشجيعية، مع تواجد بعض الفعاليات البسيطة التي ستقام في الساحة الداخلية للمجمع.
وتابع قائلا: "تمت إضافة مواقف إضافية بمجمع السلطان قابوس الرياضي لتستوعب أكثر من 1000 سيارة، وموقعها سيكون بجانب الملاعب الشاطئية في المجمع الرياضي، وسيتم التنسيق مع شرطة عمان السلطانية لضمان حركة الخروج بعد انتهاء المباراة، مع إضافة مخرج جديد بعد نهاية المباراة لضمان سلاسة خروج الجمهور وتأمين الحركة المرورية وانسيابية حركة السير في الطرقات وتفاديا لأي ازدحام مروري، حيث سيتم الخروج من البوابة رقم 12 المقابل للشارع السريع بالإضافة إلى البوابة رقم 1 والبوابة رقم 11".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فرصة جديدة لمعلمي الحصة: رفع سن التقديم في مسابقة "معلم مساعد" إلى 45 عامًا وتسهيلات مرتقبة
في خطوة تُعد الأولى من نوعها نحو تعزيز الاستقرار الوظيفي للمعلمين المؤقتين، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن رفع الحد الأقصى للسن المسموح به للتقديم في مسابقة شغل وظائف "معلم مساعد" من معلمي الحصة إلى 45 عامًا، على أن يتم الإعلان الرسمي عن المسابقة خلال شهر يونيو المقبل.
هذا القرار جاء خلال اجتماع موسع عُقد في مقر الجهاز بالعاصمة الإدارية الجديدة، جمع بين الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، والمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
تقدير للكفاءات وتجسيد للعدالة الوظيفيةأكد وزير التربية والتعليم أن هذا القرار يمثل تقديرًا للجهود الحقيقية التي بذلها معلمو الحصة في السنوات الماضية، حيث ساهموا في سد العجز الكبير في صفوف المعلمين، دون أن يتمتعوا باستقرار وظيفي أو مميزات مالية كاملة.
وأوضح الوزير أن المسابقة مخصصة فقط لمن سبق له العمل بنظام الحصة ضمن مدارس الوزارة، ومُدرج في قاعدة بيانات معتمدة لدى الوزارة. كما أشار إلى أن الوزارة ستتولى مراجعة الكشوف النهائية بعد انتهاء فترة التقديم، للتأكد من مطابقة أسماء المتقدمين لبيانات معلمي الحصة المسجلة سلفًا.
التنظيم والإدارة: مرونة إدارية واستجابة للاحتياجات التعليميةمن جانبه، شدد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على أن القرار يعكس المرونة الكبيرة في التعامل مع ملف التوظيف في قطاع التعليم، الذي يُعد أحد أهم القطاعات الحيوية في الدولة. وقال إن الجهاز يعمل حاليًا على إعادة هيكلة الإجراءات الإدارية الخاصة بالمسابقة لتقليص الزمن المستغرق في التقديم والمراجعة، دون المساس بالدقة أو الشفافية.
وأشار نبيل إلى أن الجهاز سيعمل على تعديل محتوى الامتحان الإلكتروني بما يراعي طبيعة الفئة المستهدفة، وذلك ضمن خطة لتوفير مزيد من التيسيرات تشمل إلغاء اختبار اللغة الإنجليزية لغير المتقدمين لتدريسها، مؤكدًا أن الهدف هو فتح الباب للكفاءات الحقيقية دون تعقيدات بيروقراطية.
إعلان مرتقب في يونيو وتوقعات بإقبال كبيرإعلان مرتقب في يونيو وتوقعات بإقبال كبيرمن المتوقع أن يشهد الإعلان الرسمي عن المسابقة خلال يونيو 2025 إقبالًا واسعًا من معلمي الحصة، لا سيما بعد تعديل شرط السن الذي كان يحرم عددًا كبيرًا من أصحاب الخبرات من التقديم.
ويُنتظر أن توضح وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجهاز، كافة تفاصيل المسابقة في النشرة الرسمية، بما في ذلك عدد الوظائف المتاحة، ضوابط التقديم، مواعيد الامتحانات الإلكترونية، والمستندات المطلوبة.
خطوة في طريق الاستقرار والعدالة الاجتماعيةيرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في فلسفة التوظيف داخل وزارة التربية والتعليم، إذ تتحول من النظام المؤقت (بنظام الحصة) إلى الإتاحة الكاملة أمام المعلمين أصحاب الخبرة للالتحاق بالجهاز الوظيفي الرسمي.
ويؤكد التربويون أن معلمي الحصة غالبًا ما يمتلكون خبرات ميدانية عميقة ومهارات تعليمية مكتسبة من التجربة العملية، ما يجعلهم أكثر تأهيلًا من بعض الخريجين الجدد. لذلك، فإن فتح الباب أمامهم يعزز العدالة الوظيفية ويضمن جودة العملية التعليمية.
القرار في سياق رؤية الدولة للتعليم 2030يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية أشمل تتبناها الحكومة المصرية لتحسين أوضاع التعليم، ضمن رؤية مصر 2030، والتي تضع المعلم في قلب عملية التطوير، باعتباره المحرك الأساسي لأي نهضة تعليمية مستدامة.
وتشير تحركات الدولة مؤخرًا إلى اهتمام متزايد بتثبيت المعلمين المؤقتين، وتوفير فرص التوظيف العادل والشفاف، وإعادة الثقة في الوظيفة الحكومية كأداة لتحقيق الأمن الوظيفي والمجتمعي على حد سواء.