وزير الصحة يبحث مع مدير برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون في مكافحة السمنة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، الدكتور جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في العديد من ملفات العمل المشتركة، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة.
في مستهل الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره للتعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان وبرنامج الأغذية العالمي في العديد من المبادرات الصحية، وأهمها مبادرة السيد رئيس الجمهورية للف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس.
وأكد «الوكشزير» أهمية مواصلة التعاون بين الجانبين لتنفيذ مبادرات صحية أخرى للقضاء على السمنة وتقليل معدلات استهلاك المنتجات الغذائية المحلاة والسكريات المضافة، لما تسببه من اختلال توازن الطاقة وزيادة الوزن، مما يزيد احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش سبل التعاون في محاربة السمنة ومضاعفاتها في مختلف المراحل العمرية، بالإضافة إلى محاربة الأنيميا والتقزم لدى الأطفال من خلال الحملات في المدارس ووحدات الرعاية الأساسية بالمحافظات.
وشمل النقاش دعم الوحدات الصحية بالأجهزة والكواشف اللازمة لتغطية الفئات العمرية المستهدفة من الكشف في جميع المحافظات، بالإضافة إلى تدريب الأطباء على التغذية الإكلينيكية للتعامل مع حالات السمنة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون في ملف رعاية السيدات الحوامل وتقديم الخدمات الصحية والتغذية السليمة لهن، مما يقلل من نسب حجز حديثي الولادة في الحضانات، كما تم التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية التي تقدم خدماتها من خلال ثلاثة محاور هامة تتعلق بصحة الطفل السليم لضمان حياة صحية آمنة له، بالإضافة إلى تقليل معدلات الولادات القيصرية، وصحة ورعاية الطفل خلال أول شهر من عمره، مع توفير سجل توعوي للأم يكون بمثابة مرشد لنشء سليم.
ونوه إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى التعاون في مبادرة العمل المناخي والتغذية (I Can)، التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP27)، والتي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل في معالجة تداعيات التغيرات المناخية على سوء التغذية ودعم نظم التحول إلى أنظمة غذائية صحية ومستدامة.
ولفت إلى أن الاجتماع ناقش سبل التعاون في دعم برنامج الأغذية العالمي في مصر لعمل حملات توعية حول التغذية السليمة، من خلال تقديم محتوى علمي صحيح وتغيير سلوكيات الجمهور نحو التغذية.
من جانبه، أثنى الدكتور جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، على التعاون مع وزارة الصحة والسكان في العديد من ملفات العمل المشتركة، مؤكدًا على وجود خبراء للتعاون وتسخير كافة الإمكانيات لتقديم الدعم المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسس علمية أنظمة غذائية الاصابة بمرض السكر التعاون المشترك التغذية السليمة التغييرات المناخية الخدمات الصحية الدكتور حسام عبدالغفار الدكتور عمرو قنديل الرئيس عبدالفتاح السيسي برنامج الأغذیة العالمی فی الصحة والسکان أن الاجتماع التعاون فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي