«المبادرات الصحية وتأثيرها الإيجابي على المواطنين».. ندوة إعلامية بمعهد فتيات طنطا الأزهرى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطنطا، اليوم الإثنين، ندوة إعلامية تحت عنوان " المبادرات الصحية وتأثيرها الإيجابي على المواطنين " بمقر معهد فتيات طنطا الثانوى الأزهرى، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة، و المنطقة الازهرية بالغربية، حاضرت فيها دكتورة عزة كمال مدير إدارة التوعية الإعلامية وتنظيم الأسرة بمديرية الصحة، بحضور عدد من المدرسين والمدرسات والأخصائيات بالمعهد الثانوي الأزهري للفتيات.
افتتحت اللقاء عزة سرور مدير مركز النيل للإعلام، بتوضيح الهدف من هذه الحملة وهو توعية كافة المواطنين من أجل المشاركة، ودعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة للتنمية البشرية" التي تأتى ضمن المشروع القومى لبناء الإنسان الذى يعد حجر الزاوية في برنامج الحكومة حالياً، والذي يشتمل على توفير خدمات صحية واجتماعية وتعليمية، مشيرةّ إلى اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
وبدأت الدكتورة عزة كمال حديثها بتعريف الهدف من المبادرات الرئاسية وهو دعم استراتيجية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أهم المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة، وهى مبادرة الكشف الطبى للمقبلين على الزواج، و مبادرة متابعة الأم الحامل والجنين، ومبادرة الكشف المبكر للسمع عند الرضع وتحاليل لأمراض جينية ووراثية، ومبادرة التقزم والأنيميا عند الأطفال من ٦ إلى ١٢ سنوات، ومبادرة الكشف المبكر عن فيرس سى للطلبة من سن الإعدادي ومبادرة الاعتلال الكلوى والأمراض المزمنة، ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، و مبادرة نور حياة للمكفوفين، ومبادرة رعاية كبار السن.
كما أكدت على توافر هذه المبادرات فى الوحدات الصحية بالقرى والمراكز على مستوى الجمهورية بجانب القوافل الطبية التي تحاول الوصول إلى الأماكن البعيدة.
وفي ختام اللقاء أكد الحاضرون على ضرورة رفع الوعي المجتمعي خاصة للشباب بالمبادرات الرئاسية التى تمت والحاجة للعمل فى اطار مشروع توعية متكامل يشمل مختلف الجوانب وتوحيد الجهود والتنسيق بين كل المؤسسات.
أعدت اللقاء مروة عبد الرسول، ومى أبوزيد تحت إشراف عزة سرور مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توعية المواطنين المبادرات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي كافة أنحاء الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
يكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي. اعلان
أظهر تحليل حديث لبيانات علمية أن سن بدء الدورة الشهرية عند الفتيات في فرنسا شهد انخفاضًا تدريجيًا على امتداد القرون الثلاثة الماضية، قبل أن يستقر نسبيًا خلال العقود الأخيرة.
ووفق تقديرات المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined)، كان متوسط عمر بدء الدورة الشهرية في فرنسا قبل نحو ثلاثمائة عام يقارب 16 عامًا. ومع تطور الظروف المعيشية، تراجع هذا العمر تدريجيًا، لينتقل إلى 12.5 عامًا في المتوسط وفق بيانات رسمية تعود إلى عام 1994.
وأشار استطلاع أجرته في 2023 جمعية "القواعد الأساسية" (Règles élémentaires) إلى أن متوسط عمر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات الفرنسيات بلغ 12 عامًا وشهرين، ما يدل على استمرار الاتجاه نحو سن مبكرة لبدء الدورة الشهرية، وإن كان بمعدلات متواضعة مقارنة بالفترة السابقة.
ويرى الباحثون أن هذا التغير قد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة، من أبرزها التحسن في التغذية على امتداد القرون الماضية، إضافة إلى ارتفاع معدّل كتلة الجسم لدى الفتيات.
Related غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًاالآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئةدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتوتشير دراسة أمريكية نُشرت في مايو 2025 إلى أن الفتيات اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا صحيًا يبدأن الدورة الشهرية في سن متأخرة نسبيًا، بينما تبدأ الدورة مبكرًا لدى الفتيات البدينات.
كما يُعتقد أن التعرّض للمواد المُخلة بالتوازن الهرموني، والتوتر، والهرمونات البيئية، تلعب دورًا في تحديد موعد بدء الدورة.
وفي دراسة فرنسية حديثة، طُرحت فرضية جغرافية تفيد بأن الفتيات القاطنات في النصف الجنوبي من فرنسا يبدأن الدورة الشهرية قبل نظيراتهن في الشمال بثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يُرجّح تأثير التعرّض للشمس وأشعة فوق البنفسجية في تنظيم الهرمونات.
ويكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الصماء الهرمونية في سان فرانسسكو عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي.
أما الفتيات اللواتي يتأخر بدء الدورة لديهن بعد سن 15، فيبدو أنهن أقل عرضة للسمنة، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى مخاطر متزايدة من هشاشة العظام وكسر العظام في مراحل لاحقة من الحياة.
ويؤكد الباحثون أن آلية تحديد موعد بدء الدورة لا تزال غير مكتملة الفهم، لكن البيانات الحالية تُعدّ أداة قيّمة للتنبؤ بالمخاطر الصحية المستقبلية.
ويشير الخبراء إلى أن هذه المعطيات قد تُستخدم مستقبلًا في الكشف المبكر عن الفئات المعرّضة لأمراض معينة، واتخاذ إجراءات وقائية أو رصدية مناسبة.
ولا يزال العلماء يواصلون الأبحاث لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في النضج الهرموني عند الفتاة، في إطار سعي مستمر لتحسين الرعاية الصحية النسائية عبر مراحل العمر المختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة