إسرائيل تقصف حماة بعنف ومغردون يتساءلون عن أسباب صمت الجيش السوري
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن الغارات جاءت على موجتين، وبلغت نحو 15 غارة، ووصفتها بالأعنف منذ سنوات.
وفي تقرير لها، ذكرت وكالة رويترز أن أحد المواقع المستهدفة كان مركز أبحاث عسكريًا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ويُعتقد أنه يؤوي خبراء عسكريين إيرانيين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى للغارات والخسائر التي خلفتها، وحسب المصادر الرسمية، فإن حصيلة هذه الغارات بلغت 16 قتيلًا و36 جريحًا، من بينهم 6 في حالة حرجة.
وتباينت تعليقات النشطاء بين من أشاروا إلى تكرار الضربات الإسرائيلية وتحولها إلى أمر معتاد، وآخرين تساءلوا عن أسباب عدم رد الجيش السوري عليها، وهو ما أبرزته حلقة 9-9-2024 من برنامج "شبكات".
ووفقًا للمغرد وليد علي فإن أخبار تعرض سوريا للقصف أصبحت لا تمثل حدثا وغرد قائلا "أصبح خبر قصف سوريا خبر عادي جدًا وغير مؤثر نهائيًا في سياق الأحداث عكس ما كان قديمًا".
الأزمة السوريةومن ناحيته، أبدى الناشط أنس أسفه على استمرار الأزمة السورية، وكتب يقول "اللي بزعل أنه إلى الآن الأزمة السورية ما انحلت وبعدين إسرائيل تعودت على قصف سوريا بحجة إيران".
أما المغرد فيصل فقد تساءل عن أسباب عدم رد الجيش السوري على الاعتداءات الإسرائيلية، قائلا "السؤال هنا لماذا لا يرد الجيش السوري على الاعتداءات الإسرائيلية؟ وهو من قصف شعبه بالصواريخ الباليستية وشتى أنواع الأسلحة".
وفي إشارة إلى طبيعة الموقع المستهدف، علق الناشط درويش غير آسف قائلا "هذا الموقع أنتج بعض أدوات الجريمة من تصنيع البراميل المتفجرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى".
وعلى الصعيد الرسمي، أدانت وزارة الخارجية السورية القصف وأصدرت بيانًا جاء فيه "نحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، ونطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معنا في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة".
9/9/2024المزيد من نفس البرنامج"أنا كالقيامة ذات يوم آت".. المنصات تشيد بعرض المقاومة العسكري في جنينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يغتال القائد العسكري المخضرم في حماس أبو عمر السوري
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي اغتال حكيم العيسى ولقبه "أبو عمر السوري" في قطاع غزة وهو أحد قادة منظومة التدريب والتطوير في "كتائب القسام".
وذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما أمس الجمعة في قطاع غزة بهدف تصفية العيسى، المعروف بأبو عمر السوري، وهو عنصر في الجناح العسكري لحركة حماس، والذي اتهمته الأجهزة الأمنية بالتورط في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر وتأسيس منظومة التدريب الخاصة بالحركة".
وأضافت أن " التقارير تؤكد أن العيسى قتل في الهجوم مع زوجته وحفيده، إلا أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحقق في حقيقة اغتياله".
وقالت الصحيفة "أبو عمر السوري ولد في سوريا، ووصل إلى غزة مع عائلته عام 2005، بهدف نقل خبرته إلى حركة حماس في القطاع، وأصبح لاحقا شخصية بارزة في صفوف حماس".
كما أشارت إلى أن "آلافا من عناصر حماس تلقوا تدريبا بناء على خبرة العيسى في العديد من المجالات العسكرية، وكان مسؤولا عن تطبيق أساليب مبتكرة داخل المنظمة". فيما لم يكشف الجيش عن منطقة الاغتيال، ولم يصدر أي تعليق من حركة حماس بهذا الشأن.
وكانت مصادر محلية فلسطينية ذكرت يوم الجمعة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي شنت غارة على مجمع للنازحين في مدينة غزة.