الحكومة تشن حربا على رواد بالي.. هل تنتهي قصة جزيرة الأحلام؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تعتبر جزيرة بالي في إندونيسيا، من أبرز الوجهات السياحية حول العالم، ويقصدها الشباب من كل بقاع الأرض، والكثير منهم من دول عربية، بسبب تسهيلات التأشيرة التي توفرها الجزيرة الاستوائية الخلابة.
ولكن استغلال السياحة وصل لدرجات لا تتحملها الجزيرة، وفقا لحاكمها، الذي قرر فرض "حظر كامل" على بناء أي ملاه أو فنادق على الجزيرة، لعامين مقبلين.
وتواجه الجزيرة مشكلة الإفراط في تطوير الأراضي، حسبما قال حاكمها لوسائل الإعلام.
وقد تم اقتراح الخطة على الحكومة المركزية، التي ترغب في إصلاح السياحة في بالي، وهي منطقة الجذب الرئيسية في إندونيسيا، في محاولة لتعزيز جودة السياحة وفرص العمل مع الحفاظ على الثقافة الأصلية للجزيرة.
وقال سانغ ميد ماهيندرا جايا، الحاكم المؤقت للجزيرة، إن الوقف الاختياري للمناطق المزدحمة في دينباسار وبادونغ وجيانيار وتابانان يهدف إلى مواجهة الإفراط في التطوير لأغراض تجارية، مثل النوادي الشاطئية والملاهي الليلية.
ونقل موقع ديتيك الإخباري عنه قوله: "نأمل أن تكون هناك تعليمات تتعلق بوقف بناء الفنادق والفيلات والمراقص والنوادي الشاطئية.. لمدة عام أو عامين".
ولم يرد مكتب الحاكم ووزارة السياحة الإندونيسية على الفور على طلبات التعليق الاثنين.
شغب الأجانب في الجزيرة
وقال الوزير الإندونيسي لوهوت باندجيتان مؤخرا إن حوالي 200 ألف أجنبي يعيشون الآن في بالي، مما يساهم في مشاكل مثل الجريمة والتنمية العقارية المفرطة والمنافسة على الوظائف.
وارتفع عدد الوافدين الأجانب إلى بالي منذ إعادة فتحها للسياحة بعد جائحة كوفيد-19. وغالبا ما تنتشر مقاطع الفيديو التي تظهر السياح الذين يسيئون التصرف، مما يثير غضب السكان ويثير ردود فعل قاسية من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في إندونيسيا.
وتظهر الأرقام الحكومية أن 2.9 مليون زائر أجنبي وصلوا عبر مطار بالي في النصف الأول من العام، وهو ما يمثل 65 في المئة من إجمالي الوافدين الأجانب للبلاد عن طريق الجو.
وتظهر الأرقام أن هناك 541 فندقا في بالي العام الماضي، ارتفاعا من 507 في عام 2019.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجزيرة بالي إندونيسيا كوفيد 19 بالي جزيرة بالي إندونيسيا الجزيرة بالي إندونيسيا كوفيد 19 سياحة
إقرأ أيضاً:
إنشاء منطقة عازلة.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية أم يزيد التصعيد؟
سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على تصعيد روسي جديد قد يزيد المشهد في أوكرانيا.
وقالت الإعلامية فيروز مكي، إن موسكو أعلنت البدء في إنشاء منطقة عازلة على طول حدودها مع أوكرانيا ستحتل كامل أراضي أوكرانيا تقريبا وفقا ما أعلنه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الأمر الذي من شأنه أن يحمل انعكاسات مباشرة على المسار التفاوضي الراهن بين البلدين في ظل وساطة تركيا.
وأوضحت: "من المفترض أن يتم الإعداد لجولة مفاوضات ثانية بين موسكو وكييف في أسطنبول قريبا، وفي ظل هذا التصعيد الروسي أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات حادة للغاية مهاجما كل من بوتين وزيلينسكي في تطور لافت يحمل علامات استفهام بشأن الموقف الأمريكي من الحرب، وما إن كانت واشنطن قد تتخلى عن وساطتها بين الجانبين".
الصراع الروسي الأوكراني
وتابعت: "المنطقة العازلة .. هل تنهي الصراع الروسي الأوكراني أم تؤدي إلى المزيد من التصعيد، موضوع مطروح للنقاش، فإلى أي سيناريو تتجه الحرب بينهما".