سعد عبدالحفيظ: الوضع في غزة أبعد من الكارثي.. والموت يلاحق 2.3 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال محمد سعد عبدالحفيظ مدير تحرير جريدة الشروق إننا نستطيع أن نجمل ما يحدث في قطاع غزة من أوضاع إنسانية بأنه وضع كارثي ومأساة إنسانية كبرى تسببت فيها آلة الحرب الصهيونية الممتدة لـ11 شهرا، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 75% من مباني غزة بما يشمل مدارس ومستشفيات ومحطات طاقة واستشهد خلال الحرب أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال.
وتابع «عبدالحفيظ» خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية شيماء الكردي ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «الوضع في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني يمكن وصفه بأنه أبعد من الكارثي.. الدمار الذي حل على قطاع غزة أكبر بكثير من الدمار الذي حل بمدينة درسدن الألمانية التي ألقى عليها الحلفاء أطنانا من المقذوفات والمتفجرات في الحرب العالمية الثانية، وجرى تدمير 59% من المدينة».
وواصل: «الموت يحلق فوق رؤوس الجميع في قطاع غزة.. جوزيب بوريل ممثل السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قال منذ قليل تعبيرا كاشفا بأنه ما فائدة أن نمد أهالي قطاع غزة اليوم بالغذاء للاستمرار فيما ينتظرهم الموت في اليوم التالي»، مشددًا على أن هذا وضع غير مسبوق يشهده الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وغير مسبوق في التاريخ أن يلاحق الموت 2.3 مليون مواطن في كل مكان بقطاع غزة، ولا مكان آمن في غزة وإسرائيل تتحدث عن أماكن آمنة ولكن الجميع مستهدف.
الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزةونوه بأن الجيش الإسرائيلي حذر السكان من التواجد في مناطق معينة ولكن بعد أن يطلق قذائفه وطائراته وسياراته على المدارس ويلقي برسائل إلى الناس وتكون الواقعة حدثت وسقط المئات من الشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة شهداء غزة الحرب مطروح للنقاش القاهرة الإخبارية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم سيدة وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
أفادت مصادر فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيًا، بينهم سيدة وأسرى سابقون، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة اليوم، طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتركزت في نابلس وجنين وسلفيت.
وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة أكثر من 15 فلسطينيًا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس، وسط إطلاق نار وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه منازل الفلسطينيين، وترافق ذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين بمدينة قلقيلية.