الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يلتقي وزير الخارجية الروسي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في مدينة الرياض اليوم، بمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف.
وتناول الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الجهود المشتركة لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية وأوضاع المجتمعات المسلمة في العالم.
وأكد الطرفان أهمية التنسيق والتشاور لدعم المساعي الدولية لإحلال السلم والاستقرار في العالم وبصفة خاصة في دول منظمة التعاون الإسلامي.
من جهة أخرى، ثمن الجانبان العلاقات المتميزة والصداقة التي تجمع دول منظمة التعاون الإسلامي بروسيا الاتحادية، معربين عن التزامهما بتعزيز الشراكة والتعاون وذلك في إطار عضوية روسيا المراقبة في منظمة التعاون الإسلامي.
كما أكد الطرفان أهمية آلية التشاور السياسي لمواصلة الحوار في القضايا والأجندة كافة التي تهم الطرفين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
من منتدى أوسلو.. وزير الخارجية والهجرة يؤكد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، صباح يوم الأربعاء ١١ يونيو، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو والذي يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية، يأتي ذلك في مستهل زيارته إلى النرويج.
كما شارك وزير الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل مختلف للشرق الأوسط"، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، حيث تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية، إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، مجددًا التزام مصر الراسخ بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة وضمان وقف إطلاق نار دائم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأدان الوزير عبد العاطي، ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزير عبد العاطي، للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر ٢٠٢٣، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
واستعرض وزير الخارجية، جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، حيث قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلًا عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
وأشار وزير الخارجية، لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥ من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهًا باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الإعتراف بدولة فلسطين.