بعضها وصلت خسائرها لنحو 11 مليار دولار في مدة وجيزة:المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة لإسرائيل تكبد شركات أمريكية وغربية خسائر باهظة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة /
أكدت تقارير أمريكية وغربية أن المقاطعة الاقتصادية للشركات الغربية الداعمة لإسرائيل تكبدت خسائر باهظة منذ تصاعد وتيرة الحرب التي تشنها» إسرائيل « على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، إن حركة مقاطعة الشركات الغربية والأمريكية الداعمة لإسرائيل كبدت هذه الشركات خسائر كبيرة بمليارات الدولارات، مشيرة إلى أنها تختلف عن حركات المقاطعة الأخرى التي تستهدف بعض الشركات لأسباب مختلفة، وأنها قد تكون ذات آثار طويلة الأمد.
ونشرت الصحيفة تقريراً جديدا تناولت فيه تأثيرات حركة المقاطعة.
وذكر التقرير أن “مدونة الطعام المقيمة في سيدني، ولاء أبو عيد، تمكنت من جمع جمهور ضخم على موقع إنستغرام، من خلال نشر مقاطع فيديو لوصفات منزلية الصنع لأطعمة ستاربكس الأساسية، لمتابعيها البالغ عددهم 240 ألفاً، بهدف تجنب العلامات التجارية الغربية التي، تدعم حرب إسرائيل في غزة”.
وأشار التقرير إلى أن الحملة بعنوان “قاطعوا (ستاربكس) لدعمها الإبادة الجماعية في غزة، نجحت في تكبيد ستاربكس خسائر بنحو 11 مليار دولار على مستوى العالم بسبب المقاطعة.
وبحسب التقرير فإن “هذه المقاطعات، والتي نشأت عن نزاع قانوني بين سلسلة المقاهي ونقابة العمال بسبب منشور مؤيد لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي، كان لها تأثير حقيقي في الواقع، وفي منتصف أغسطس، أقالت شركة (ستاربكس) لاكشمان ناراسيمهان من منصبه كرئيس تنفيذي، بعد عام ونصف من توليه منصبه وسط انخفاض حاد في المبيعات الذي تفاقم بسبب مقاطعة العملاء لإسرائيل”.
وأضاف التقرير: أن أسهم ستاربكس انخفضت بنسبة 20 % في عام 2024م بحلول الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تعيين الرئيس التنفيذي السابق لشركة (تشيبوتلي) براين نيكول، كبديل، وفي شهر مايو، أعلنت شركة (ستاربكس) عن انخفاض صافي الدخل بنسبة 15 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.
وذكر التقرير أن “أعمال (ستاربكس) لم تتأثر في أي مكان أكثر من الشرق الأوسط”.
وفي شهر مارس، بحسب التقرير “قامت مجموعة الشايع، صاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، بتسريح أكثر من 2000 موظف، أو 4 % من قوتها العاملة، نتيجة للمقاطعات التي أدت إلى انخفاض المبيعات وظروف تجارية صعبة باستمرار، وفي مايو أعلنت عمليات (ستاربكس) في ماليزيا، والتي تديرها شركة الاستثمار (بيرجايا فود بيرهاد) ومقرها كوالالمبور، عن انخفاض ثالث على التوالي في الإيرادات عبر متاجرها المرخصة البالغ عددها 411 متجراً، وهو ما عزته إلى مقاطعة مستمرة، مسجلة انخفاضاً في الإيرادات بنحو 50 % في الربع الأول من العام”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
صراحة نيوز – شهدت سرقات المتاجر في ألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً مجدداً، وفقاً لدراسة حديثة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة “EHI” في كولونيا. وأفادت الدراسة بأن العملاء سرقوا خلال عام 2024 بضائع من المتاجر بقيمة تقارب 2.95 مليار يورو، ما يمثل زيادة بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2023، مسجلة بذلك أعلى مستوى خسائر على الإطلاق، رغم أن الزيادة كانت أقل من عام 2023 الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 15%.
ووفقًا للخبير فرانك هورست، معدّ الدراسة، فإن ارتفاع حالات السرقة يعود إلى عدم قدرة عدد متزايد من الأفراد على تحمّل تكاليف بعض المنتجات، أو رفضهم الدفع بدافع الاحتجاج على الأسعار، لافتاً إلى أن “كبار السن والعائلات أيضاً باتوا يرتكبون سرقات بشكل متزايد”.
وشملت الدراسة استبيانًا شمل 98 شركة تضم نحو 17,433 متجراً، أظهرت نتائجه أن إجمالي خسائر السرقات في قطاع التجزئة بلغ 4.95 مليار يورو هذا العام، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق. وتُشكل سرقات العملاء أكثر من نصف هذه الخسائر، في حين بلغت سرقات الموظفين نحو 890 مليون يورو، فيما توزعت الخسائر المتبقية بين الموردين، وموظفي الخدمات، والأخطاء الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث السرقات تقريباً ينفذها لصوص محترفون أو عصابات، وغالباً ما تستهدف السلع المسروقة منتجات مثل الكحول، الملابس ذات العلامات التجارية، الأحذية الرياضية، الأجهزة الإلكترونية، والتبغ.
كما أرجعت الدراسة جزءًا من الزيادة في السرقات إلى الانتشار المتزايد لأنظمة الدفع الذاتي، حيث أفاد نحو نصف تجار التجزئة الذين يستخدمون هذه الأنظمة بارتفاع ملحوظ في خسائرهم. ولفت المعهد إلى أن 98% من حوادث السرقة لا يتم اكتشافها، ما يعادل حوالي 24.5 مليون حالة سنوياً، بمتوسط 120 يورو لكل حادثة.