انخفاض الضغط والسكر.. أبرز أسباب الدوخة بعد الطعام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
هل شعرت في بعض الأوقات بالدوار والتعب بعد تناول وجبتك المفضلة؟، قد يبدو الأمر غريبا، فمن المفترض أن يعطيك الطعام طاقة دافعة لاستكمال يومك، ولكن ما يحدث هو العكس مما يجعل بعض الأشخاص يفتشون عن أسباب تلك الحالة، التي قد تصيبهم بشكل شبه يومي، وخلال السطور المقبلة يجيب الدكتور محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي لـ«الوطن» عن تلك التساؤلات.
الدوخة من الأعراض الأكثر شيوعاً في العالم، خاصةً بعد تناول الطعام هو عرض ناتج عن تفاعل الجسم مع الغذاء؛ وعن كيفية استجابة مستوى الضغط والسكر والطاقة في الدم؛ وقد تحدث تلك الحالة بعد الوقوف مباشرةً بعد تناول الطعام، بسبب التغيرات المفاجئة في مستوى السوائل وتدفق الدم، وفقا لتصريحات الدكتور محمد المنيسي.
وتكون الدوخة بعد تناول الطعام بسبب انخفاض ضغط الدم، وهذه الحالة أكثر شيوعًا بين كبار السن؛ وتسبب خفة الرأس المفاجئة، ويكون بسبب انتقال الدم من الدماغ والجسم للأمعاء ليساعد على الهضم، ويؤدي لانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، أو بسبب حدوث انخفاض مفاجئ في السكر بالدم، وتناول وجبة يسبب إفراز الكثير من الأنسولين؛ وذلك يسبب انخفاض نسبة السكر بسرعة ويسبب الدوخة، أو بسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم، وهو ما يحدث غالبًا لدى مرضى السكري غير المشخصين.
كما أن تناول أطعمة تحفز الشعور بالدوار، وتسبب الصداع النصفي؛ مثل «الشوكولاتة ومنتجات الألبان والموالح والمخللات والكافيين أو الوجبات الدسمة»، أو زوال تأثير الكافيين الذي يتم تناوله في الصباح، ويعد السبب الأكثر شيوعًا هو أن عملية الهضم تستهلك طاقة كبيرة من الجسم، مما قد يؤدي للشعور بالنعاس، وفقًا لاستشاري الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالدوخة الدوخة الضغط السكر الطاقة بعد تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
قرار بقتل 50 فيلا بزيمبابوي لتخفيف الضغط على المحميات
قرّرت السلطات المعنية بالحياة البرية في زيمبابوي، أمس الثلاثاء، إصدار تصاريح لقتل ما لا يقل عن 50 فيلا في محمية تحتوي على عدد من الأفيال يفوق بثلاثة أضعاف قدرة البيئة على التحمّل.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرّية في زيمبابوي أن محمية "سيف فالي" الواقعة في جنوب البلاد تضم حاليا حوالي 2,550 فيلا، في حين أن قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز 800 فيل، الأمر الذي قد يشكّل خطرا على التعايش بين الحيوانات البرّية والسكّان.
وخلال السنوات الخمس الماضية، قامت هيئة المنتزهات والحياة البرّية بنقل 200 من الفيلة، إلى محميات متفرّقة في محاولة للسيطرة على الأعداد المتزايدة في البلاد.
وقالت السلطات المعنية إن لحوم الفيلة التي سيتمّ قتلها ستوزّع على السكّان، بينما سيتمّ تسليم عاجها إلى هيئة المنتزهات.
وتُعد زيمبابوي من الدول التي تضم أكبر أعداد من الأفيال على مستوى العالم، وقد زادت أزمة التغيّر المناخي من حدة الصراع بين الإنسان والحياة البرية، حيث باتت الأفيال تتوغّل داخل المناطق السكنية بحثا عن الطعام والماء.
وكانت زيمبابوي، الواقعة في شرقي أفريقيا، قد سمحت بعملية قتل مشابهة في العام الماضي شملت نحو 200 فيل، وهي الأولى من نوعها منذ عام 1988.
إعلانوذكرت السلطات حينها أنها ستوزّع لحوم الأفيال على المجتمعات المتضررة من الجفاف الإقليمي الشديد، وذلك بعد أن اتخذت ناميبيا خطوة مماثلة.