مباحثات أمريكية بريطانية سعودية وتأكيد على أن السلام في اليمن أمر حيوي للاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أجرت كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية، أمس الاثنين، مباحثات بشأن عملية السلام في اليمن وخفض التصعيد في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء أمس الاثنين، ضم وزير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الحكومة البريطانية؛ هاميش فولكنر، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن؛ تيم ليندركينغ، وسفيري الولايات المتحدة والسعودية، ستيفن فاجن ومحمد آل جابر، في العاصمة لندن.
وفي السياق أكد الوزير البريطاني فولكنر -في تدوينة على حسابه في منصة "إكس" الاثنين- أن السلام في اليمن الذي يشهد حرباً منذ عشر سنوات، "أمر حيوي للاستقرار الإقليمي".
وشدد على مواصلة جهود بلاده مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق ذلك.
وقال فولكنر، إن "السلام في اليمن أمر حيوي للاستقرار الإقليمي، وتواصل المملكة المتحدة العمل مع الشركاء لتحقيق هذه الغاية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا السعودية البحر الأحمر السلام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيظ: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
البلاد (القاهرة)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.