توقّعت شبكة أنظمة الإنذار المبكّر بالمجاعة "فيوز نت" أن ينخفض الريال اليمني في عدن بشكل أسرع ممّا كان متوقّعاً في يونيو الماضي، ليقترب من 2100 ريال يمني للدولار بحلول يناير 2025، على الرغم من أنه من المتوقّع أن يواصل البنك المركزي اليمني في عدن عقد مزادات عامة للعملة على أساس غير منتظم، لدعم متطلّبات الاستيراد لدى التجّار.

ونبّهت الشبكة في تقرير حول الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والسياسية في اليمن، إلى أنه من المتوقّع أن تستمر المشاكل الاقتصادية الكلية في كل من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومناطق سيطرة الحوثيين، ما يرهق النشاط التجاري.

ومع ذلك، فمن المتوقّع الآن أن تكون تدفّقات التحويلات عبر مناطق سيطرة طرفي الصراع مماثلة للعام الماضي، نظراً لتهدئة التوتّرات بين البنكين المركزيين في صنعاء وعدن.

وعلى الرغم من التدابير الأخيرة التي اتّخذها البنك المركزي اليمني في عدن لدعم قيمة العملة - مثل التخلّص من الأوراق النقدية التالفة - فقد استمر الانخفاض، حيث وصل سعر الصرف إلى 1920 ريال يمني للدولار في 26 أغسطس الماضي.

ويدور سعر صرف الريال مقابل الدولار في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية الموالية لإيران حول 530 ريالاً.

وذكر التقرير أنه على الرغم من تهدئة الصراع بين البنكين المركزيين في البلاد في أواخر يوليو، لا يزال كل من البنك المركزي اليمني والحكومة يواجهان مشاكل اقتصادية كلية حادة، ففي مناطق سيطرة الحوثيين، يمنع نقص السيولة العديد من الناس من الوصول إلى الودائع المصرفية.

وأشار تقرير شبكة "فيوز نت" إلى أنه على الصعيد الوطني، لا تزال الظروف الاقتصادية السيئة المستمرة تحد من فرص كسب الدخل للأسر وتدفع أسعار المواد الغذائية إلى الارتفاع فوق المتوسّط، بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثيرات هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمّرة في أغسطس تعمل على الحد من التحسينات الموسمية النموذجية في الغذاء والدخل من إنتاج المحاصيل والعمالة، مع تأثّر المناطق التي تسيطر عليها السلطات في صنعاء بشكل خاص.

ومن المتوقّع أن تستمر نتائج الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو أسوأ من ذلك على مستوى المحافظات حتى نهاية فترة التوقّعات على الأقل (يناير 2025).

ورجّح التقرير أن يؤدّي استمرار هطول الأمطار إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمّى الضنك، مع توقّع ذروة الإصابة خلال موسم الأمطار الثاني من يوليو إلى سبتمبر.

وهذا من شأنه أن يفرض المزيد من الضغوط على الأسر ذات الميزانيات المنهكة ويجبر العديد من الأسر الفقيرة على الاختيار بين الغذاء ونفقات الرعاية الصحية الأساسية، ما يؤكد الحاجة الملحّة إلى الاستمرار في دعم المجتمعات المتضرّرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مناطق سیطرة

إقرأ أيضاً:

«جمارك أبوظبي» تشارك في «جيتكس 2025» بحلول ابتكارية تدعم ريادتها العالمية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تنطلق برؤية مستقبلية في «جيتكس جلوبال 2025» «دو» توقع مذكرة تفاهم مع «نتوورك إنترناشيونال» خلال «إكسباند نورث ستار 2025»

تشارك الإدارة العامة لجمارك أبوظبي ضمن جناح حكومة أبوظبي في الدورة الـ 45 لمعرض جيتكس جلوبال 2025، حيث تستعرض أبرز مشاريعها التقنية وتُطلق أحدث حلولها المبتكرة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز كفاءة منظومة العمل الجمركي وتحقيق الريادة العالمية، بما يُسهم في تسهيل حركة التجارة وتقديم خدمات مميزة تنسجم مع التوجهات الحكومية لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي عالمي جاذب للاستثمارات يتميز ببنية تحتية متطورة داعمة للنمو المستدام.
كما تعرض جمارك أبوظبي مشروع المترجم الجمركي الذكي، الذي طُوِّر بالكامل داخلياً بقيادة وإشراف ومشاركة من عقول إماراتية واعدة، وهو عبارة عن منصة تفاعلية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تسهيل التواصل اللحظي للحوارات والإجراءات الجمركية بين موظفي الجمارك والمتعاملين من مختلف الجنسيات بأكثر من 90 لغة، من خلال دمج الترجمة الصوتية والنصية ولغة الإشارة في منصة موحّدة وآمنة تضمن دقة التواصل وسريته.
ويساهم المترجم الذكي في تقليل الوقت اللازم للإجراءات، وتفادي الأخطاء الناتجة عن الحواجز اللغوية، مما يرفع من جودة تجربة المتعامل، ويُعزز كفاءة الخدمات الجمركية على مستوى المنافذ الحدودية.
وقال محمد حسين البلوشي، رئيس الاتصال والتسويق المؤسسي في جمارك أبوظبي، إن مشاركة جمارك أبوظبي في معرض جيتكس جلوبال 2025 ضمن جناح حكومة أبوظبي تأتي انطلاقاً من حرصها على تعزيز دور الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تطوير العمل الجمركي، وتقديم خدمات ذكية تدعم التوجهات الحكومية وتدفع بعجلة التميز والريادة في القطاع الجمركي على المستوى المحلي والدولي.
وأشار البلوشي إلى أن جيتكس جلوبال يعتبر منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح آفاق أوسع لتعزيز الشراكات واستشراف المستقبل والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا للاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، بما يُسهم في تحقيق تطلعات حكومة أبوظبي في بناء اقتصاد معرفي متقدم.

مقالات مشابهة

  • إكسباند نورث ستار 2025 يجذب 2000 شركة ناشئة و1200 مستثمر
  • تقرير حقوقي: أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً باليمن 78 % منهم بمناطق الحوثيين
  • القبض على 4 مخالفين من الجنسيتين اليمنية والإثيوبية لتهريبهم 90 كيلوجرامًا من القات
  • «جمارك أبوظبي» تشارك في «جيتكس 2025» بحلول ابتكارية تدعم ريادتها العالمية
  • الانهيار الاجتماعي في مناطق سيطرة الحوثيين يتسع بتوحش: أب يقتل ثلاثة من أطفاله ويصيب الرابعة
  • الوزراء: تحسن التصنيف الائتماني لمصر يؤكد نجاح مسار الإصلاحات الاقتصادية
  • تصريحات ترامب تهوي بأسعار بيتكوين والعملات المشفرة
  • بنك الشرق اليمني يشارك في مؤتمر الحوار المصرفي العربي_الأمريكي 2025 لمواكبة التحول المالي العالمي
  • توقعات علمية: مدن روسية مهددة بالغرق نتيجة تغيّر المناخ بحلول عام 2100
  • انخفاض أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 418 ريالا