تعليق خالد الجندي على احتشاد الناس حوله بالسيدة زينب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد في مصر أصبحت شعلة نشاط واحتفالية بمناسبة مولد الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: “كنت فى مسجد السيدة زينب، أول أمس، اللهم لك الحمد والمنّة والفضل، حب الناس لا يُقدّر بالماس، شيء غير طبيعي، محبة صادقة خالصة، والله العظيم، كنت ماشي في الميدان بصعوبة من تزاحم الناس ومحبتهم وصدق حبهم، الناس الطيبين، أهلنا وحبايبنا، كانوا يظهرون محبة حقيقية بوضوح".
وتابع الجندي: “كانت الأجواء في مسجد السيدة زينب مفعمة بالروحانية، وكان من بين المستقبلين كوكبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم فضيلة الدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، والذي له وزن وثقل كبير، كما كان معنا في المحاضرة العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، النائب السابق لرئيس جامعة الأزهر الشريف”.
وأشار الجندي إلى أن الإضاءة في المسجد والنظافة وحضور الناس وسعادتهم وابتساماتهم كانت لافتة، موضحا أن الأطفال كانوا رمزاً للمحبة والتواصل بين الأجيال، والصورة التي نراها في الاحتفالات تساوي أكثر من مجرد معاني، فهي تعكس تواتر الأجيال وحب آل بيت رسول الله، وتوقير العلماء.
واختتم: “المسجد بيصيبك بحالة انتعاش وروحانية فريدة، وكان من المدهش رؤية الوفاء والتقدير للسادة العلماء المستمعين للمحاضرة، وهم أولى بأن يعطوا المحاضرة، الحمد لله، هذه الأجواء تجعلنا نشعر بالبركة والنور والفتح”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاء والتقدير الناس الطيبين خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندي لعلهم يفقهون السيدة زينب الشئون الصحية الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالماس عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فهم المعنى في اللغة أهم من مجرد الإعراب.. وهذا ما يغير دلالة الآيات
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فهم اللغة العربية لا يقتصر على الإعراب أو دراسة حركات الكلمة فقط، بل يتعدى ذلك إلى فهم المعاني الدقيقة للألفاظ، وهو ما يُعد مفتاحًا لفهم النصوص القرآنية والشرعية على الوجه الصحيح.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "أنا عاوز أكلمكم عن حاجة مهمة جدًا.. أنتوا عارفين إنه في علم اسمه علم النحو، وده بيتكلم في الحركات الإعرابية اللي بتلحق آخر الكلمة، يعني الفتحة، الضمة، السكون، الكسرة، ودي بنسميها الأوضاع النحوية للكلمات".
الإعراب فرع من المعنىوأضاف: "إنما في علم تاني ناس كتير مش عارفينه، اسمه علم اللغة، وده بيفتش في معاني الكلمات، مش بس إعرابها، طبعًا هتقول إن الإعراب فرع من المعنى، وده صحيح، لكن لازم الأول نفهم المعنى علشان نقدر نعرف الموقع الإعرابي بشكل سليم".
وأشار الجندي إلى أن الفهم الدقيق للمعنى هو ما يساعد في استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة، واستدل على ذلك بعدة أمثلة من القرآن الكريم، منها: "لما نقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فيه (باء) في أول الجملة، بيقولوا عليها حرف استعانة، بتخلي اللي بعدها وسيلة للي قبلها، زي ما تقول كتبت بالقلم، أو سافرت بالقطار، يبقى لازم أفهم (الباء) دي جاية ليه؟ لأنها مش مجرد حرف، معناها بيأثر على الفهم".
كما بيّن أهمية هذا المعنى في الخلاف الفقهي بين العلماء، قائلًا: "ربنا بيقول: وامسحوا برؤوسكم، الفقهاء اختلفوا: هل الباء دي للإلصاق ولا للمصاحبة؟ لأن ده معناه: هل نمسح الرأس كله، ولا يكفي جزء؟ وده مثال حيّ على إزاي حرف بسيط ممكن يغير الحكم".
وتطرق الجندي إلى آيات أخرى توضّح أهمية المعنى في فهم النص، موضحا: "وإنك لعلى خلق عظيم، ما قالش (عندك خلق عظيم)، لأ، قال (على خلق)، و(على) دي مش مجرد حرف جر، دي معناها الفوقية والاستعلاء، يعني أنت سامٍ ومرتفع بأخلاقك، مش مجرد إنك تملك أخلاق".
كما أشار إلى قوله تعالى على لسان فرعون: "لأصلبنكم في جذوع النخل"، موضحًا أن: "كلمة (في) هنا معناها مش داخل الجذوع حرفيًا، لكن معناها (على)، للإلصاق، يعني حثبتكم على النخل بالمسامير، وهو تعبير عن شدة العذاب".
وتابع: "المعنى مش رفاهية، ده أساس الفهم الصحيح، ولو ما فهمتش الكلمة صح، مش هتفهم الآية صح، وربنا بيحاسبنا على الفهم والعمل، مش على الحفظ الشكلي".