دفاع النواب : التطوير والتوسع فى التعليم الجامعى اصبح قضية أمن قومى فى عهد السيسى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الاهتمام الكبير من الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف تطوير وتحديث التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعى بصفة خاصة بمثابة قضية أمن قومى مؤكداً أن التعليم فى عهد الرئيس السيسى يعيش عهده الذهبي.
ووجه " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة وللدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان على ما تم من انجازات كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ مصر فى مجال الشراكة فيما بين الحكومة والقطاع الخاص فى انشاء العشرات من الجامعات الخاصة المتميزة والتى اصبحت تتواكب مع ما يتم من تحديث فى التعليم الجامعى على المستوى العالمي معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تنتهج رؤية جديدة في الشراكة مع القطاع الخاص وأن جامعة باديا إحدى ثمار تلك الشراكة وأنه كان حريصًا خلال الفترة الماضية على التواجد في افتتاح مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، لتأكيد حرص الدولة على هذا «التوجه العظيم».
وأن مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص مثل جامعة باديا، يضيف بعدًا آخر وهو بُعد التنمية البشرية، باعتباره ملفًا مهمًا في الحكومة الجديدة.
كما أشاد النائب خالد طنطاوى بتأكيد رئيس الوزراء حرصه مع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، على العمل على كيفية استقطاب وإنشاء جامعات خاصة متميزة وجامعات حكومية، بالشراكة مع جامعات عالمية لها اسمها المرموق وأن عدد الجامعات المصرية في عام 2014 كان 51 فقط، مضيفًا: «وصلنا إلى 100 جامعة، وأضفنا خلال 10 سنوات نحو 50 جامعة جديدة، وهو دليل على حرص الدولة على رفع كفاءة منظومة التعليم العالي.
كما أعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه التام مع تأكيد زميله الدكتور حسام الملاحي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة باديا بأن تشريف رئيس الوزراء والوزراء لحفل افتتاح جامعة باديا هو رسالة قوية لمصر والوطن العربي أن الدولة والحكومة داعمة لكل تجربة جادة لهذا الوطن، خاصة فى مسار التعليم والبحث العلمي، وأشكر رئيس الوزراء لمقابلة وفد من جامعة تيكساس الطبية موجهاً التحية والتقدير للدكتور حسام الملاحى على قوله " لا أدعي أني قدمت أحسن تعليم، ولكن أنا ومجموعة زملائي أرسينا منظومة قوية جدا من الأخلاق والمثل والقيم فى جامعة النهضة التي كانت منفلتة علميا وأخلاقيا، وهذا كان له بالغ الأثر وأنه فى النهاية وصلنا لجامعة لها خدمة إجتماعية فى كل ركن من أركان المحافظة وأدي ذلك أن أهالي بني سويف الذين كانوا يثيروا على الجامعة هم الذين يحافظوا ويحترموا الجامعة، ونقلنا جامعة النهضة من المحلية إلى العالمية”.
ووصف النائب خالد طنطاوى تجربة جامعة النهضة بمحافظة بنى سويف بالناجحة والتى يجب على مختلف الجامعات الخاصة بصفة عامة وفى محافظات الصعيد الاستفادة من تجربة جامعة النهضة مؤكداً أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتكون واحدة من الدول الواعدة فى مجال التعليم الجامعى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا
وكانت أعلنت جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، عن نجاحها فى عقد سلسلة من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، بما فى ذلك مستشفيات قصر العيني، ومستشفى هيفن بالسادس من أكتوبر، ومستشفى جامعة النهضة ببنى سويف، وذلك فى إطار سعى الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة لطلابها فى كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية اللازمة لممارسة مهنتهم.
وتتيح هذه الشراكات لطلاب جامعة باديا فرصة التدريب فى بيئات طبية متطورة، تحت إشراف نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين، ليتمكن طلاب جامعة باديا من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة فى التعامل مع الحالات المرضية المختلفة فى كل التخصصات.
وتعمل جامعة باديا حاليًا بالإضافة إلى الشراكات مع المستشفيات الخارجية، على إنشاء مستشفى تعليمى خاص بها داخل الحرم الجامعى لتوفير تجربة تعليمية شاملة للطلاب، كما تقدم جامعة باديا لطلابها المؤسسين تخفيض 20% على المصروفات الدراسية طوال فترة الدراسة وانتقالات مجانية حتى تخرجهم بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
جدير بالذكر، أن جامعة باديا تتميز بالعديد من المزايا التى تجعلها الخيار الأمثل لدراسة الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، من بينها البرامج الدراسية الحديثة والمواكبة لأحدث التطورات فى مجال العلوم الطبية، إلى جانب الاستعانة بنخبة من الأساتذة والخبراء فى المجال الطبى من مختلف كليات الطب فى مصر، بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع جامعة تكساس للعلوم الطبية لتبادل وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتبادل الموارد الأكاديمية، وخلق فرص للتطوير المهنى المشترك.
وكانت أعلنت جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، عن نجاحها فى عقد سلسلة من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، بما فى ذلك مستشفيات قصر العيني، ومستشفى هيفن بالسادس من أكتوبر، ومستشفى جامعة النهضة ببنى سويف، وذلك فى إطار سعى الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة لطلابها فى كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية اللازمة لممارسة مهنتهم.
وتتيح هذه الشراكات لطلاب جامعة باديا فرصة التدريب فى بيئات طبية متطورة، تحت إشراف نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين، ليتمكن طلاب جامعة باديا من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة فى التعامل مع الحالات المرضية المختلفة فى كل التخصصات.
وتعمل جامعة باديا حاليًا بالإضافة إلى الشراكات مع المستشفيات الخارجية، على إنشاء مستشفى تعليمى خاص بها داخل الحرم الجامعى لتوفير تجربة تعليمية شاملة للطلاب، كما تقدم جامعة باديا لطلابها المؤسسين تخفيض 20% على المصروفات الدراسية طوال فترة الدراسة وانتقالات مجانية حتى تخرجهم بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
جدير بالذكر، أن جامعة باديا تتميز بالعديد من المزايا التى تجعلها الخيار الأمثل لدراسة الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، من بينها البرامج الدراسية الحديثة والمواكبة لأحدث التطورات فى مجال العلوم الطبية، إلى جانب الاستعانة بنخبة من الأساتذة والخبراء فى المجال الطبى من مختلف كليات الطب فى مصر، بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع جامعة تكساس للعلوم الطبية لتبادل وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتبادل الموارد الأكاديمية، وخلق فرص للتطوير المهنى المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس النواب الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي التعليم الجامعي النائب خالد طنطاوى التعلیم الجامعى جامعة النهضة بالإضافة إلى رئیس الوزراء جامعة بادیا من المزایا الشراکة مع کلیات الطب من اکتساب فى مجال
إقرأ أيضاً:
رفع جلسة استئناف قضية الطفل "ياسين" لبحث طلبات دفاع المتهم بمحكمة جنايات دمنهور
قررت قبل قليل، محكمة استئناف جنايات دمنهور المنعفدة بمحكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد رفع جلسة استئناف قضية الطفل "ياسين" لبحث طلبات دفاع المتهم "صبري ك".
وجاءت الطلبات علي النحو التالي، "الحصول على صورة رسمية من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع سيدة تدعي "نهاد ق" لوجود علاقه بها في الواقعة، واستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشتة فيما ورد بتقرير الطب الشرعي.
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسه للتداول في تلك الطلبات وبيان مدي جديتها وصداها في الأوراق لتقرر ما إذا كان سيتم تأجيل نظر الدعوي لتنفيذ تلك الطلبات أم ستطلب من الدفاع عن المجني عليه والمتهمين المرافعة.
كان قد وصل فريق الدفاع عن الصغير "ياسين" بقيادة المستشار طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، والأستاذ هيثم السيد عبد العزيز المحامي، والمتهم ومحاميه، إلي محكمة جنايات مستنأف دمنهور الدائرة الثالثة والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، لنظر أولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، والمتهم فيها "ص.ك" المراقب المالى بالمدرسة والذى يبلغ من العمر 79 عاما.
وكانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات.
واكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم.
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص.ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.