حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن الشرق الأوسط على حافة حرب إقليمية كبرى.
وكشف وزير الخارجية الروسي أن المنطقة كلها من البحر الأبيض إلى البحر الأحمر تواجه توترات أمنية وعسكرية خطيرة.
قال لافروف ذلك في الاجتماع، الذي أقامه مجلس التعاون لدول الخليج العربية للحوار مع روسيا.
هذا الاجتماع مهم استراتيجياً لأربعة أسباب جوهرية يمكن إجمالها على النحو التالي:
أولاً: أن دول مجلس التعاون بحاجة إلى التعرف بعمق إلى رؤية وحجم جهود موسكو كلاعب دولي رئيسي في شكل العالم الجديد، الذي يعيد تشكيل مراكز توازناته الدولية، وتحديد مراكز القوى العالمية.
ثانياً: رؤية موسكو لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية، التي تكاد تنذر بمواجهة في وسط أوروبا بين موسكو وحلفائها ودول حلف الأطلسي.
ثالثاً: دور روسيا والهند والبرازيل والصين في تحالف بريكس، الذي يحاول التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إقامة نظام عالمي واقتصادي، تتم فيه عمليات التعاون بالعملات المحلية، وبأسلوب المقايضة بعيداً عن استخدام الدولار الأمريكي.
رابعاً: التعرف على الأفكار المباشرة لمهندس الدبلوماسية الروسية في طبيعة العلاقة مع كل من إيران وتركيا اللذين يجمعهما مع موسكو ارتباطات استراتيجية، لها تأثيراتها على الشرق الأوسط، خاصة بعد نشر معلومات عن إمداد طهران لموسكو بصواريخ بالستية.
لافروف كان واضحاً في تحديد أن سبب التداعيات السلبية في المنطقة يعود بقدر كبير إلى «سوء إدارة واشنطن لسياستها الخارجية تجاه العالم، وتجاه الشرق الأوسط».
وكأننا على أعتاب حرب باردة جديدة تنذر بانفجارات ساخنة!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
علاء فاروق: جهاز مستقبل مصر أكبر مطور زراعي في الشرق الأوسط
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن مصر تمتلك إنتاجًا متميزًا من الأسماك بفضل البحيرات الطبيعية، وتحديدًا بحيرة السد العالي التي شهدت عمليات تطهير وتوسعة كبيرة في الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية، لزيادة إنتاج الأسماك.
وأشار فاروق" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن الوزارة تدير مزرعة سمكية حديثة في الكيلو 21 بالإسكندرية، تُعد نموذجًا متقدمًا لتكنولوجيا الاستزراع السمكي.
وفيما يتعلق بدعم الفلاحين، أكد فاروق أن الدولة خصصت أكثر من 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة الزراعية، إلى جانب خطة متكاملة لإدخال الميكنة الحديثة في المعدات الزراعية، مما يسهم في خفض التكاليف وزيادة كفاءة العمل في الحقول.
ولفت إلى أن أكبر مطور زراعي في مصر والشرق الأوسط هو “جهاز مستقبل مصر”، والذي حقق طفرة كبيرة ومشروعات كبيرة.
وفي ختام تصريحاته، أوضح وزير الزراعة أنه لا توجد نقابة رسمية موحدة للفلاحين حتى الآن، إلا أن هناك تحركات فاعلة في عدد من المحافظات لتمثيل الفلاحين محليًا والدفاع عن مصالحهم، ضمن جهود الوزارة لدعم الريف المصري وتمكين العاملين بالقطاع الزراعي.