قال سفير جمهورية السودان بالصين عمر صديق إن اللقاء الثنائي بين رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس الصيني شي جين بينغ أمن وحدة السودان والحفاظ على أمنه واستقراره ودعمه اقتصاديا.وأكد أن الرئيسين تعهدا بمعالجة الديون بين البلدين بطرق ودية .واشار في حديث تلفزيوني لبرنامج حديث الناس بقناة النيل الأزرق أن الرئيس الصيني تعهد بدعم السودان اقتصاديا وحث الشركات الصينية التي كانت تعمل في السودان للعودة حال توفر الأمن واستقرار للبلاد.

واوضح السفير صديق ان اهم اللقاءات التي اجراها الرئيس البرهان في الصين هي مقابلة شركة cnbc “شركة الصين للبترول” وهي الشركة التي استخرجت البترول في السودان في كل مراحله ، حيث التقى البرهان برئيس مجلس ادارة الشركة الذي وعد بأن تستأنف الشركة عملها قريبا ، و ستوسع من نشاطها في مجالات البترول والطاقات المتجددة وستمنح الشركة مربعات جديدة للعمل حتى تسترد ديونها .ووصف السفير الزيارة للصين بانها مهمة جدا واتت في وقتها والسودان سينال فوائدها قرييا ، كاشفا عن تبرع الرئيس الصيني للسودان بـ 210 مليون يوان لدعم الاقتصاد السوداني.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا

"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.

وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.

وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.

وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.

وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.

وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.

وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.

وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
  • صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري