أمنستي: عمران خان محتجز تعسفيا ومحروم من حقوقه
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وذلك بعد مرور عام على إدانته.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن عمران خان تعرض لاحتجاز تعسفي، وحرم من حقه في الحرية والمحاكمة العادلة بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 مليون دولار تعويض لأميركي أسود سُجن 10 سنوات بجريمة لم يرتكبهاlist 2 of 23 قصص من الانتهاكات والخديعة في غوانتانامو يرويها أصحابها للجزيرة نتend of listوأشارت أمنستي إلى أنها راجعت وثائق رئيسية في قضايا عمران خان وتحدثت إلى المحامين المشاركين بالمحاكمات، وأنها لاحظت "نمطًا من تسليح النظام القانوني لإبقاء عمران خان قيد الاحتجاز وبعيدًا عن جميع الأنشطة السياسية".
واعتقل عمران خان قبل عام بعد إدانته بعدم الإفصاح عن الأصول التي حصل عليها كهدايا أثناء توليه منصب رئيس الوزراء بين أغسطس/آب 2018 وأبريل/نيسان 2022 في قضية يشار إليها عادة باسم قضية "توشاخانة 1" التي رفعتها عليه لجنة الانتخابات.
ووفق المنظمة فإن تعدد القضايا المرفوعة ضد عمران خان "يتفق مع نمط إساءة استخدام نظام العدالة الجنائية في باكستان لترهيب ومضايقة واستهداف زعماء المعارضة السياسية من خلال قضايا ذات دوافع سياسية".
وحثت أمنستي السلطات الباكستانية على اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان حصول عمران خان على محاكمة مفتوحة وعادلة من خلال محكمة مختصة ومستقلة ونزيهة.
ويوم أمس الثلاثاء وضع قاض مختص بـ"مكافحة الإرهاب" 9 نواب باكستانيين، وعشرات آخرين من كوادر حزب عمران خان، رهن الحبس الاحتياطي، بعد يومين من مظاهرة لأنصار الحزب في إسلام آباد.
وقد احتجز هؤلاء بموجب قانون صدر مؤخرا دانته منظمة العفو ووصفته بأنه "يجرم التجمعات السلمية" ووسيلة "لقمع المعارضة".
كما دانت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، وهي هيئة مستقلة "الاعتقالات التعسفية" ووصفت بعضها بأنه "انتهاك للقواعد البرلمانية".
وأضافت اللجنة الحقوقية أن "هذه الإجراءات الاستبدادية تتعارض مع التزام السلطات بالديمقراطية وبناء توافق سياسي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات عمران خان
إقرأ أيضاً:
77 مسيرة حاشدة في عمران تأكيدا على الثبات في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم 77 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والتحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز ومديريات المحافظة الوفاء بالعهد والثبات على الموقف الإيماني الذي يسطره شعب الإيمان والحكمة بالقول والعمل انتصارا لغزة المكلومة.
ورددت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة.. مؤكدة الاستمرار في التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو.
وأدانت الحشود في مختلف الساحات المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، واستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة وحصار خانق.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم.
وأكد أبناء عمران استعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي المسيرة بمركز المحافظة أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي إلى أن خروج أبناء الشعب اليمني في المسيرات كل جمعة رغم كل ما يعانون من حصار وعدوان هو تأكيد على تمسك هذا الشعب بهويته الإيمانية في نصرة المظلومين.
ولفت إلى أن هذا الخروج المشرف يمثل رسالة دعم وإسناد للمجاهدين في غزة وعونا لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يتفاخرون بموقف شعب الإيمان والحكمة.
وأوضح الشامي أن الشعب اليمني يقدم ماله ودماءه في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني في حين يتسابق أمراء الرقص والمجنون في تقديم مليارات الدولارات للشيطان الأكبر “أمريكا” لتمويل آلة القتل الصهيونية بدلا من تقديمها للشعب الفلسطيني الذي يموت جوعا وعطشا بسبب حصار هؤلاء المجرمين.
وأكد أن صرخات الشعب اليمني ليست هتافات فقط بل هي صواريخ ومسيرات تقض مضاجع الصهاينة وداعميهم من الأمريكان، فيما تجبر الصواريخ اليمنية جرذان الكيان على الفرار بالملايين إلى جحورهم ومخابئهم خائفين ومرعوبين.. لافتا إلى أن الشعب اليمني بقواته المسلحة الباسلة أصبح يفرض حصارا جويا وبحريا على العدو الصهيوني ليرسل رسالة للعالم بأن الإسلام دين لا يقبل الهزيمة ما دام يمن الإيمان رجاله وأنصاره.
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن الشعب اليمني لا يأبه بكل تلك المؤامرات والخيانات من الأنظمة العميلة والمطبعة التي تنفق تريليونات الدولارات للأعداء.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن العدو الصهيوني صعد في هذا الأسبوع الدامي من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزي، وتخاذل عالمي مهين.
وأشار إلى أنه “وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية الحاشدة والغاضبة للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني”.
ولفت البيان إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.