الوطن| متابعات التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو، رفقة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري. وبحث الحضور سُبل حلحلة أزمة مصرف ليبيا المركزي، استنادًا إلى بنود الاتفاق السياسي واتفاق بوزنيقة، بشأن المناصب السيادية بما يضمن تفادي استمرار الأزمة ووقف آثارها السلبية على الاقتصاد الوطني والوضع المالي للدولة الليبية.

وفي هذا الشأن، أكد المستشار  عقيلة صالح، أن هذه الأزمة سببها تجاوز المجلس الرئاسي لمهامه وواجباته المحددة في الاتفاق السياسي وقفزه على اختصاصات مجلسي النواب والدولة، مجدداُ تأكيده على أن المجلس الرئاسي يتحمل كامل المسؤولية على اقتحام المصرف المركزي والعبث بمحتوياته وكان آخرها ما حدث في أحد أهم إدارته المالية والمعلوماتية. من جانبها، أكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، على ضرورة استئناف العملية السياسية فور إنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي بحيث يتم الذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي والعمل على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، كما أشادت بما تحقق من إنجازات في مجال الإعمار والتنمية والمصالحة الوطنية في الجنوب الليبي. الوسومالمستشار عقيلة صالح ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المستشار عقيلة صالح ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي العام للأمم المتحدة عقیلة صالح

إقرأ أيضاً:

كييف: بداية جيدة لمحادثات السلام في الولايات المتحدة وسط “أجواء دافئة”

صراحة نيوز-قال النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرجي كيسليتسيا، الأحد، إن المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين بشأن إنهاء الحرب الروسية شهدت “بداية جيدة” وتجري في “أجواء دافئة”.

وكتب كيسليتسيا على منصة إكس “بداية جيدة للاجتماع الجاري. المناقشات جيدة للغاية وبناءة حتى الآن. أجواء دافئة، ستفضي إلى تقدم محتمل”.

وأشاد “بالقيادة العظيمة” لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.

وكان مفاوضون أوكرانيون بدأوا الأحد، محادثات في الولايات المتحدة حول الخطة التي تطرحها واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا، في وقت تتزايد الضغوط على كييف عسكريا وسياسيا.

وجاء انطلاق اللقاءات بينما كثّفت موسكو ضرباتها الليلية الماضية على العاصمة الأوكرانية ومحيطها لليلتين متتاليتين، ومع هزة سياسية داخلية بعدما أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي مدير مكتبه أندريه يرماك إثر تحقيق واسع في الفساد.

وكان الاجتماع بحضور المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه ستيف وتيكوف، المبعوث الخاص، وغاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: تحدثت مع الأمين العام لحلف الناتو والكثير من الأمور قد تتغير في الأيام المقبلة
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • كييف: بداية جيدة لمحادثات السلام في الولايات المتحدة وسط “أجواء دافئة”
  • بحثا سبل تعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية
  • الأمين العام للأم المتحدة:أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • مصرف ليبيا المركزي ينفي سحب العشرة دنانير
  • الأمم المتحدة تندد بإعدام الاحتلال شابين بجنين
  • عقيلة صالح يتسلّم التقرير السنوي لهيئة الرقابة ويؤكد دعم مسار الإصلاح الإداري
  • نصية يحذّر من “اختناق مالي جديد” ويتهم الصراعات السياسية بشلّ المصرف المركزي