المكتب الوطني للإعلام يشارك في مؤتمر إكسبو أوروبا للتسويق المتقدم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يشارك وفد من المكتب الوطني للإعلام برئاسة معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، في مؤتمر SMX Advanced Europe 2024 الذي تستضيفة برلين من 10 حتى 11 سبتمبر الحالي، لمناقشة الاتجاهات الحديثة في استراتيجيات الإعلام الرقمي وتحسين محركات البحث والتسويق، وتعزيز الابتكار في قطاع الإعلام.
واطلع وفد المكتب الوطني للإعلام خلال مشاركته في المؤتمر على أحدث الاستراتيجيات الخاصة بالتسويق الرقمي وتقنيات تحسين محركات البحث، كما تبادل الخبرات مع مجموعة من الخبراء الدوليين وتعرف على أحدث التقنيات والأفكار المتقدمة في هذا المجال، بهدف تمكين الإعلام الوطني من مواكبة التطورات العالمية وتطبيق أحدث الحلول المبتكرة التي تُساهم في تطوير المشهد الإعلامي في الدولة.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، حرص الإمارات على الاستعانة بتطبيقات المستقبل المتقدمة في كافة القطاعات وفي مقدمتها قطاع الإعلام، بهدف تقديم محتوى إعلامي تفاعلي ومبتكر، عالي الجودة وذي تأثير يُعزز التواصل مع الجمهور المحلي والدولي، ويسهم في الوقت نفسه في تطوير المشهد الإعلامي بالدولة ويحقق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع.
وقال معاليه إن المشاركة في المؤتمر تأتي في إطار حرص المكتب الوطني للإعلام على بحث كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في تطوير الإعلام وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى كيفية مواجهة التحديات التقنية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج الإعلامي المحلي عبر تحليل البيانات والتنبؤ باختيارات واتجاهات الجمهور المستهدف وزيادة كفاءة المحتوى.
وأضاف معاليه أن أهمية مؤتمر SMX Advanced Europe 2024 تنبع من تركيزه على الاستراتيجيات المتقدمة والتقنيات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع تقديم دراسات ورؤى متعمقة حول أحدث الابتكارات والاتجاهات في عالم التسويق الرقمي، لافتاً إلى أن المؤتمر ناقش موضوعات مهمة تقع على تماس مع مساعي الإعلام الإماراتي لتصدر المشهد الإعلامي في المنطقة ومواكبة إنجازات الإمارات وصدارتها في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية.
وشهد معالي عبد الله آل حامد والوفد المشارك عدداً من جلسات المؤتمر منها جلسة بعنوان “البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي: استراتيجيات وتكتيكات للمستقبل” التي تناولت مستقبل البحث المتأثر بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما شهد معاليه جلسة حول تحسين محركات البحث، والتي تناولت التحديثات الكبرى التي طرأت على الخوارزميات المتعلقة بالتأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الأساسية لمحركات البحث التي تساعد على البقاء في المقدمة.
وحضر معاليه جلسة بعنوان “الخصوصية الرقمية أصبحت واقعاً: هل أصبحت ممارسات التتبع التقليدية شيئاً من الماضي؟” التي ناقشت تطور اللوائح المتعلقة بالخصوصية وتأثيرها على الإعلان عبر الإنترنت.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للإعلام
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية: تدشين أول مؤتمر للترصد الصحي على مستوى الجمهورية
أعلنت مديرية الشئون الصحية والسكان بالدقهلية انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار "الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone".
وأكد وكيل الوزارة الدكتور تامر مدكور أن "الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل أصبح أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة لانتشار الأوبئة والأمراض المستجدة.
وأضاف أن انطلاق هذا المؤتمر من قلب محافظة الدقهلية يُجسّد إيماننا بالدور الريادي للمحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والوقائية."
بدوره، قال الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، أن "الترصد هو الأساس في أي استجابة فعالة للأزمات الصحية، ويمثل حجر الزاوية في بنية الوقاية على المدى الطويل، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية والتطبيقية التي ترتقي بمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من القيادات العلمية والطبية بمحافظة الدقهلية، على رأسهم الدكتور علاء وفاء – أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء ووكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة المنصورة، و الدكتور حسن فايد – أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، اللذان ترأسا المؤتمر شرفيًا وأكدا في كلمتيهما على أهمية الدمج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي لمواجهة التهديدات الصحية المستجدة.
و أفاد بيان مديرية الشئون الصحية والسكان بالدقهلية أن هذا المؤتمر يُعد علامة فارقة في مسيرة تطوير الصحة الوقائية، حيث يعكس رؤية مستقبلية تستند إلى العلم والشراكة المؤسسية، ويساهم في بناء قدرات فرق الترصد وتوسيع نطاق المعرفة والخبرة في مواجهة الأوبئة.
واختُتم المؤتمر بتوصيات علمية قابلة للتطبيق، وفتح آفاق للتعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية والصحية لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية.