بالأدلة.. هل كانت حادثة الكحّالة مُدبّرة؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت مصادر سياسيَّة مُقرّبة من "فريق الثامن من آذار" إنَّ حادثة الكحالة لم تكن أبداً مُدبّرة أو متوقعة رغم بشاعتها والأبعاد التي ارتسمت حولها، ما يعني أنهُ يجب سحب فتيل الفتنة التي أحاطت بها حفاظاً على ما تبقّى من أمنٍ وإنتظامٍ عام.
ولفتت المصادر إلى أنّه لم تكن لدى أهالي الكحالة أيّ نية جُرمية، والدليل على ذلك هو أنّ الأهالي الذين هاجموا شاحنة "حزب الله" التي انقلبت هناك، كانوا غير مسلحين".
وتابعت المصادر: "في المقابل، لم يكن لدى الحزب أيضاً نية في إستهداف الأهالي، وما حصل أنه تم حصراً إستهداف مُطلق النار الذي قتلَ العنصر في الحزب أحمد علي قصّاص. وهنا، فإن ما يتبين هو أنّه لو كان هناك قصدٌ لقتل آخرين وافتعال جريمة لكان هذا الأمرُ حصل".
وختمت: "لذلك، يجب الدعوة إلى التهدئة فوراً خصوصاً أنَّ تلك الحادثة كانت وليدة ساعتها، وبالتالي يجب إطفاؤها فوراً وعدم تمدّد نيرانها إلى أي منطقة أخرى". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حادثة القنطرة.. بيان من "قناة السويس" حول حركة الملاحة
أصدرت هيئة قناة السويس المصرية، يوم السبت، بياناً رسمياً بشأن حادث جنوح سفينة الغطس العملاقة RED ZED 1، التي تعرضت لانحراف مفاجئ أثناء عبورها المجرى الملاحي ضمن قافلة الشمال، وذلك في الكيلومتر 45 بمنطقة معدية الركاب بالقنطرة غرب.
وأكّدت الهيئة عدم تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بـ"حادثة القنطرة"، مشددة على تعامل قاطرات الإنقاذ البحري بهيئة قناة السويس بـ"احترافية" مع طوارئ الملاحة.
وأفاد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن نتائج الفحص الشامل الذي أعدته لجنة تحقيقات الحوادث التابعة للهيئة بشأن الواقعة أكدت عدم وجود أي خسائر بشرية أو إصابات، وسلامة السفينة بشكل عام، مع وجود بعض التلفيات الجاري حصرها في موقع الحادث.
وأوضح أن السفينة، التي كانت في رحلة من هولندا إلى السودان، تعرضت لفقدان مفاجئ في منظومة التوجيه، ما أدى إلى انحرافها عن مسارها.
وأشار إلى أن الهيئة تعاملت بشكل فوري واحترافي مع الحادث، وتمت السيطرة الكاملة على الموقف خلال 60 دقيقة فقط، كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها حالت دون وقوع اصطدام مؤثر برصيف المعدية.
وتابع رئيس الهيئة أن مرشدي القناة الموجودين على متن السفينة RED ZED 1 نجحوا في تقليل أثر التصادم، وتوجيهها بشكل موازٍ، ما منع وقوع أضرار جسيمة، كما أشاد بسرعة الاستجابة من مشرفي محطة إرشاد القنطرة الذين لاحظوا الانحراف وأخطروا موقع المعدية لإجلاء الركاب وإخلاء الوحدات البحرية في وقت قياسي.
ذكر بيان هيئة قناة السويس أن مركز مراقبة الملاحة تلقى إخطاراً بالحادث، وعلى الفور تحركت ثلاث قاطرات تابعة للهيئة، هي: مصر الجديدة، ومساعد 4، وسويس 1، حيث تمكنت من استعدال السفينة RED ZED 1 وتأمينها بعد إصلاحها بواسطة الطاقم، ثم مرافقتها إلى منطقة البلاح ومنها إلى البحيرات الكبرى.
وشدد الفريق أسامة ربيع على امتلاك قناة السويس منظومة متكاملة لإدارة الأزمات، تمكنها من التعامل السريع والفعال مع المواقف الطارئة، مؤكداً أن حركة الملاحة لم تتأثر بالحادث، كما لم تتعطل حركة انتقال المواطنين بين ضفتي القناة، حيث تم استبدال المعدية المتضررة بأخرى احتياطية فوراً.
وقال رئيس هيئة قناة السويس إن التقرير المبدئي لفريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة أكد سلامة بدن السفينة RED ZED 1، وعدم وجود ما يمنع من مواصلتها الإبحار، بعد إصلاح فتحة صغيرة في مقدمتها فوق مستوى سطح الماء، مشيراً إلى أن التحقيقات تجري لحصر التلفيات واستكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة بالحادث.
واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بتأكيد جاهزية قناة السويس التامة للتعامل مع حالات الطوارئ، بفضل ما تملكه من كوادر ملاحية مدربة، ووحدات بحرية متخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتأمين الملاحي ومكافحة التلوث.