التانجو.. تعرقل البرازيل!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
في واحدة من أكبر المفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026، سقطت البرازيل أمام باراجواي بنتيجة 1-0 في أسونسيون. الهدف الوحيد جاء من دييجو جوميز، لاعب خط وسط إنتر ميامي، في الدقيقة 20، ليفرض الهزيمة على المنتخب البرازيلي ويعمق من جراحه في مشواره للتأهل للمونديال.
الهزيمة أمام باراجواي تركت البرازيل في المركز الخامس بالترتيب العام للتصفيات، برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف فقط عن فنزويلا صاحبة المركز السادس، بينما قفزت باراجواي إلى المركز السابع مع 9 نقاط، لتبقى في دائرة المنافسة على التأهل إلى النهائيات.
وبهذه الخسارة، يظهر نمط مقلق للمنتخب البرازيلي، حيث أن 8 من أصل آخر 10 خسائر للبرازيل خلال العقد الأخير كانت أمام منتخبات يقودها مدربون أرجنتينيون، ومن بين هؤلاء المدربين، نجد جوستافو ألفارو، المدرب الحالي لباراجواي، الذي نجح في فرض أسلوبه الدفاعي والقتالي أمام الهجوم البرازيلي.
إلى جانب الخسارة أمام باراجواي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو، تعرضت البرازيل لخسارتين أمام الأرجنتين تحت قيادة ليونيل سكالوني، الأولى في تصفيات كأس العالم بنتيجة 2-1، والثانية في مباراة ودية. كما خسر المنتخب البرازيلي أمام كولومبيا بقيادة نيستور لورينزو بنتيجة 2-0، وأمام أوروجواي تحت قيادة مارسيلو بيلسا بنتيجة 1-0. منتخب البرازيل أيضاً خسر أمام بيرو بقيادة ريكاردو جاريكا بنتيجة 1-0 في كوبا أميركا، وأمام تشيلي تحت قيادة خورخي سامباولي بنتيجة 2-0، وأمام كولومبيا مجددًا تحت قيادة خوسيه بيكرمان بنتيجة 1-0.
الهزائم المتتالية على يد مدربين أرجنتينيين تطرح تساؤلات حول الاستعدادات التكتيكية للمنتخب البرازيلي، خاصة وأنها تواجه صعوبة متزايدة في إيجاد حلول أمام الدفاعات المنظمة. على الرغم من تأهل البرازيل المتوقع بفضل توسعة عدد الفرق في كأس العالم إلى 48 فريقاً، إلا أن هذه الهزائم تشير إلى الحاجة الملحة لتحسين الأداء واستعادة الهيبة الدولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم تصفيات أميركا الجنوبية منتخب البرازيل منتخب الأرجنتين التانجو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل
برازيليا (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا.
وأكد الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس.
وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد.
واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية.
وتمثل هذه المخرجات تأكيداً على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك.
كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصة تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أميركا الجنوبية.
وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة.
وقال الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس تعزز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي.
وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتاً إلى أن مشاركة الإمارات الاستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي
ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة.
وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلاً من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.