انطلقت فعاليات المركز الصيفي بجمعية النور للمكفوفين فرع محافظة الداخلية، بحضور عدد من الأعضاء والمهتمين بمجال الإعاقة البصرية، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين والداعمين لبرامج المركز الصيفي.

رعى حفل الافتتاح عبدالرحيم الغاوي، نائب مدير بنك صحار الدولي بولاية سمائل، ممثلًا عن البنك الراعي للمركز الصيفي.

ويهدف المركز الصيفي، الذي يُقام على مدى شهرين، إلى تنمية المهارات الشخصية والثقافية والاجتماعية لأعضاء الجمعية، وتعزيز الثقة بالنفس والاعتماد على الذات لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، إلى جانب إتاحة فرص الإبداع والمشاركة من خلال البرامج والأنشطة المختلفة.

كما يسعى المركز إلى توعية المجتمع بتحديات المكفوفين عبر عروض تثقيفية هادفة، وتعزيز الدمج المجتمعي لهم مع مختلف شرائح المجتمع، فضلاً عن تنمية العمل التطوعي والتشاركي مع الجهات الداعمة والمتطوعين.

انطلق حفل الافتتاح بتلاوة عطرة للقارئ ناصر بن سعيد التوبي، ثم ألقى سلطان بن أحمد الصباحي، رئيس فرع الجمعية بمحافظة الداخلية، كلمة رحب فيها بالحضور أشار فيها إلى أن إقامة هذا المركز تأتي في إطار حرص الجمعية على استثمار الإجازة الصيفية في تنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. وأضاف: "يُعد هذا البرنامج الصيفي مساحة آمنة للإبداع والتعلم، وفرصة لتبادل الخبرات، ونسعى من خلاله إلى تمكين الأعضاء في الجوانب الثقافية والاجتماعية والرياضية عبر برامج متكاملة".

كما قدمت مزنة الناعبية عرضًا شاملًا لمسارات المركز الصيفي، موضحةً البرامج والفعاليات المتنوعة، إلى جانب المسابقات الثقافية وآليات المشاركة فيها التي تستمر طوال فترة المركز.

وتضمن الحفل عرضًا مسرحيًا هادفًا قدمته مجموعة من عضوات الجمعية، تناول التحديات اليومية التي يواجهها المكفوفون، إضافة إلى رسائل تثقيفية حول أهمية دمجهم في المجتمع، وحظي العرض بإعجاب وتصفيق الحضور.

بدورها، قدّمت أحلام بنت يعقوب الهنائية، مدربة التمكين والتحفيز، حلقة عمل بعنوان "أنا مشروع ناجح"، قالت فيها: "كانت الحلقة رحلة وعي وتمكين، انطلقنا خلالها عبر سبعة محاور أساسية تشكل حجر الأساس لأي نجاح حقيقي، بدأنا باكتشاف الذات والتعرّف على كنوزها الداخلية، ثم انتقلنا لفهم التحديات وطرق تجاوزها بعزيمة، وتعرفنا على مقومات القوة الشخصية وكيفية تطويرها، ووقفنا عند الاستحقاق والتعزيز الذاتي كأدوات للثبات والنمو، وتعمقنا في ثلاثية المهارات الجوهرية التي تصنع الفارق، وختمنا بتعريف النجاح ومسار الوصول إليه، والأهم من ذلك كيفية استدامة هذا النجاح في حياتنا، حيث كانت الحلقة تجربة إنسانية عميقة، تحمل رسالة مفادها أن كل شخص، مهما كانت تحدياته، هو مشروع ناجح يستحق الاستثمار والإيمان به".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الصیفی

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى «الرعاية الاجتماعية» بأبوظبي 24 سبتمبر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم عجمان: المجالس بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية سعود بن صقر يستقبل قنصل عام نيوزيلندا

أعلنت دائرة تنمية المجتمعأبوظبي عن موعد انعقاد النسخة الثانية من منتدى الرعاية الاجتماعية، الذي يأتي تحت شعار «الجاهزية المستقبلية في الرعاية الاجتماعية.. الإنسان والممارسة والسياسة» والمقرر تنظيمه يومي 25-24 سبتمبر المقبل في فندق هيلتون ياس أبوظبي.
ويُعد المنتدى الأكبر من نوعه في مجال الرعاية الاجتماعية على مستوى الإمارة، حيث يستقطب نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والمختصين المحليين والدوليين في القطاع الاجتماعي، لمناقشة أبرز التوجهات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي، وذلك انسجاماً مع مستهدفات عام المجتمع 2025.
وقال مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: مثّلت النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية منصة رائدة على مستوى المنطقة، جمعت تحت مظلتها نخبة من المختصين المحليين والدوليين، وأسهمت في تعزيز الحوار الاستراتيجي القائم على المعرفة والتجربة العملية. وفي النسخة الثانية، نواصل البناء على هذا الزخم، من خلال تعميق النقاشات وتوسيع دائرة المشاركة حول مستقبل منظومة الرعاية الاجتماعية.
وأضاف: يركّز المنتدى هذا العام على محاور رئيسية تشمل: استشراف مستقبل السياسات الاجتماعية، وتمكين القوى العاملة، وتعزيز الممارسات القائمة على البيانات، إلى جانب مناقشة دور الشراكات، والتكنولوجيا، والابتكار في بناء حلول اجتماعية مستدامة. كما يتقاطع المنتدى مع مستهدفات عام المجتمع 2025، من خلال دعم الأسرة والمجتمع، وتعزيز التماسك والرفاه الاجتماعي.
ويستعرض المنتدى في نسخته الثانية مجموعة من المحاور الحيوية التي تواكب التوجهات المستقبلية في قطاع الرعاية الاجتماعية، وتشمل: دور الحكومات في تشكيل مستقبل الرعاية الاجتماعية، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات ومدى تأثيره على عاملين ومنشآت الرعاية الاجتماعية، وتمكين القوى العاملة المتخصصة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب قضايا مجتمعية ناشئة مثل حماية الطفل، والترابط الأسري، كما يُسلّط المنتدى الضوء على أهمية تبنّي نماذج رعاية مجتمعية شاملة قائمة على الأدلة، تستجيب لاحتياجات الفئات المختلفة في المجتمع، بما في ذلك الأطفال، والشباب، وكبار المواطنين، والأسر.
كما يُركّز المنتدى على موضوعات متعددة مثل استقطاب الكفاءات الشابة، وتعزيز بيئات العمل الداعمة للعاملين، وتطوير برامج دعم استباقية تغطّي مختلف مراحل الحياة. كذلك يُناقش المنتدى التجارب الدولية الناجحة في السياسات الاجتماعية، ويُخصص مساحة مهمة لاستعراض تجارب العاملين في الميدان وتسليط الضوء على النماذج المبتكرة القابلة للتطبيق.
وتشمل الجلسات التفاعلية عروضاً تطبيقية ونقاشات مباشرة من الجمهور، تتناول محاور متنوعة مثل رعاية كبار المواطنين، وتمكين الأسر، وتنمية الشباب، وقياس أثر السياسات الاجتماعية. 
ويقدم المنتدى برنامجاً تدريبياً متخصصاً عبر مسارات معتمدة، يشمل مواضيع حيوية أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية الاجتماعية، حماية الطفل والكشف المبكر عن المخاطر، إدارة الحالات من منظور الوعي بالصدمات، والرعاية الأسرية المتمركزة حول الطفل والوالدين.
وتمثّل هذه البرامج فرصة نوعية لتعزيز كفاءة المشاركين وبالأخص مهنيو الرعاية الاجتماعية، وصقل مهاراتهم العملية ضمن مسار تطوير مهني يمتد إلى ما بعد أيام المنتدى.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي المتكامل الترفيهية ضمن موسم جدة 2025
  • انطلاق فعاليات الموسم الصيفي بمركز جامعة القاهرة للغات والترجمة
  • أنا شهاب من عند الجمعية.. كيف سقط سائق التوك توك فى قبضة الداخلية
  • انطلاق منتدى «الرعاية الاجتماعية» بأبوظبي 24 سبتمبر
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن انطلاق الموسم الصيفي للطلاب لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم
  • ياسمينة بادو تنتقد ابن كيران على خلفية تصريحات قالت إنه شبه فيها "الفتيات دون زواج بطائر اللقلق"
  • مركز سالم بن حم الثقافي يطلق «مجتمعي الصيفي»
  • «دبي الإسلامي»: 20 مليوناً للمستحقين عبر «تنمية المجتمع»
  • وزارة الداخلية تُسلّم 800 مركبة لدعم مديريات الأمن وتعزيز الاستقرار