“وجهات دبي” تسلط الضوء على أهم مناطق الجذب في الإمارة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تواصل حركة السفر نشاطها في إمارة دبي، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، توقع مطار دبي الدولي DXB أن تتواصل حركة مرور يومية إلى أكثر من ربع مليون مسافر إلي دبي خلال أشهر الصيف، ويعزى الارتفاع في حركة المسافرين خلال الموسم الحالي إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك التدفق الموسمي للزوار، وجاذبية دبي كوجهة سياحية مفضلة على مدار الأعوام الماضية.
ويتيح الموسم الحالي من “وجهات دبي”؛ والذي انطلق يوليو الماضي، فرصة للتعرف على أفضل التجارب في مدينة دبي خلال العطلة الصيفية ووجهاتها المميزة التي تتنوع بين الوجهات الشاطئية وحدائق الألعاب المائية وأحواض السباحة إضافة إلى العديد من الأنشطة المقامة في الأماكن المغطاة في مختلف أنحاء دبي.
وتمتلك دبي مجموعة متنوعة من الوجهات المتميزة، والمطاعم الراقية والفنادق العالمية، التي تقدم لروادها مجموعة متنوعة من الخيارات والباقات والعروض التي تتناسب مع مختلف الفئات من الزوار من كافة دول العالم قضاء أوقات لا تنسى، والاستمتاع بـ “وجهات دبي” ومرافقها العالمية من خلال قصص تفاعلية وجذابة.
وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “ وام”، إن حملة “وجهات دبي” تهدف إلى التعريف بمناطق الجذب المهمة في الإمارة وما تشمله من فعاليات وأنشطة خلال موسم الصيف، بهدف إطلاع مجتمع دبي والزوار من داخل الدولة وخارجها على مختلف الأماكن والوجهات التي يمكن زيارتها خلال فترة الصيف، من خلال قصص تفاعلية وجذابة تلقي مزيداً من الضوء على أبرز وجهات الجذب في الإمارة خلال العطلة الصيفية.
بدوره، بيـن محمد حسن مدير قطاع العمليات في حديقة ” وايلد وادي المائية بدبي” لـ “وام” أن الحديقة تطمح إلى توفير تجربة فريدة من نوعها لزوارها الذين يمكنهم الاستمتاع بثلاثين لعبة مائية مشوقة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتستقبل الحديقة المائية أكثر من 2000 زائر بشكل يومي.. مضيفا يشرف على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة فريق إنقاذ محترف لضمان قضاء الزوار لوقت ممتع وآمن في الحديقة التي تقع في قلب جميرا على بُعد خطوات قليلة من فندق برج العرب .
من ناحيتها أوضحت مريم المالك مديرة التسويق في وايلد وادي في دبي، أن استراتيجية الحديقة التي تُعد من أبرز المتنزهات المائية في العالم؛ تهدف إلى الترويج لها كوجهة ترفيهية رئيسية ضمن “وجهات دبي” لقضاء وقت ممتع، من خلال تجربة عدد من العروض والباقات المميزة لزوار الحديقة والعمل على تطوير برامج وأنشطة جديدة لتساهم في تحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية.
من جهته قال محمد العتري نائب رئيس المشاريع الثلجية – ماجد الفطيم للترفيه إن سكي دبي تُعد الوجهة الوحيدة التي تتيح لعشاق التزلج على اللوح ،وحازت على تصويت المتخصصين للفوز بجائزة أفضل منتجع تزلج داخلي في العالم للعام السابع على التوالي، إضافة إلى المنحدر الثلجي الشهير، وتضم المنشأة الممتدة على مساحة 35,000 قدم مربع حديقة ثلجية، تتيح لضيوفها زيارة ورؤية البطاريق والاستمتاع بتجربة تساقط الثلج، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الألعاب والمغامرات، وسط درجة حرارة -2 تحت الصفر.
وأشار إلى أن “سكي دبي” قد حققت أداءً ناجحاً خلال النصف الأول من 2023، حيث استقبلت أكثر من 420,000 زائر، وتتطلع للترحيب بالضيوف من سكان ومقيمي دولة الإمارات خلال أشهر الصيف للاستمتاع بتجربة ثلجية غامرة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة.
ويتيح الموسم الحالي من “وجهات دبي”، والذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، فرصة للتعرف على أفضل التجارب في مدينة دبي في فصل الصيف ووجهاتها المميزة التي تتراوح من الوجهات الشاطئية وحدائق الألعاب المائية المثيرة وأحواض السباحة بإطلالتها المتنوعة علاوة على العديد من الأنشطة المقامة في الأماكن المغطاة في مختلف أنحاء دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وجهات دبی
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.