الوطن:
2025-06-22@13:21:16 GMT

وفاة رئيس بيرو السابق عن عمر يناهز 86 عامًا

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

وفاة رئيس بيرو السابق عن عمر يناهز 86 عامًا

توفي ألبرتو فوجيموري، الزعيم القوي السابق لبيرو طوال فترة تسعينيات القرن الـ20 والزعيم الأكثر إثارة للانقسام في البلاد، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد عشرة أشهر فقط من حصوله على عفو وإطلاق سراحه من السجن.

الرئيس الأسبق توفي بعد صراع مع مرض السرطان

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن رئيس البيرو الأسبق توفي في منزل ابنته ووريثته السياسية كيكو فوجيموري في العاصمة البيروفية ليما، مساء أمس الأربعاء حيث أعلنت ابنته «بعد صراع طويل مع السرطان، رحل والدنا ألبرتو فوجيموري للتو للقاء الرب، نطلب من أولئك الذين أحبوه أن يرافقونا بالصلاة من أجل الراحة الأبدية لروحه».

لا يزال فوجيموري، الذي حكم بيرو من عام 1990 إلى عام 2000، شخصية مثيرة للانقسام في بيرو، بينما تقود ابنته كيكو التي رشحت نفسها للرئاسة ثلاث مرات، حركة سياسية شعبوية يمينية.

 أُدين رئيس بيرو السابق بتهمة الاختطاف والقتل 

وينسب إليه أنصاره الفضل في القضاء على حركة الدرب المضيء الماوية وإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح بعد التضخم الجامح ويعتقد كثيرون آخرون أنه حكم بقبضة من حديد خلال العقد الذي أمضاه في السلطة، والذي اتسم بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والفساد المستشري.

في عام 2009، أُدين فوجيموري بتهمة الاختطاف والقتل وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا في ما وصف بأنه حكم تاريخي لقضايا حقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية، وأطلق سراحه من السجن في ديسمبر 2023 بعد أن قضت المحكمة الدستورية في بيرو بضرورة منحه عفواً إنسانياً، على الرغم من أن المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان طلبت من الدولة البيروفية الامتناع عن تنفيذ الأمر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة سجن البيرو ألبرتو فوجيموري

إقرأ أيضاً:

خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا

في خطاب لافت، وصف رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، عدم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الفترة بين عامي 2005 و2006 بأنه “خطأ تاريخي”، محمّلًا هذا القرار مسؤولية التطورات المأساوية التي يشهدها العالم اليوم، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والمجازر في غزة.

اقرأ أيضا

تحذير مفاجئ في تركيا.. الراية الحمراء ترفع في ثلاث مناطق…

السبت 21 يونيو 2025

وقال ثباتيرو خلال كلمته الافتتاحية في ندوة “عالم أكثر عدلًا ممكن”، التي نظمتها مديرية الاتصالات التابعة للرئاسة التركية في مدريد، إن “تركيا كانت وما زالت وستظل دولة محورية”، مضيفًا:

“لو أُتيحت لتركيا فرصة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لما كانت روسيا لتغزو أوكرانيا، ولما وصلت إسرائيل إلى هذا الحد في هجماتها على غزة. لقد ضاع طريق كان سيؤدي إلى السلام”.

 تبعات الرفض الأوروبي

وأكد ثباتيرو أن استبعاد تركيا لم يكن له أثر سلبي فقط على أنقرة، بل انعكست تبعاته على أوروبا وعلى النظام الدولي ككل، قائلاً:

“لقد دفع العالم ثمن تجاهل دور تركيا في رسم مستقبل أكثر استقرارًا”.

غزة نقطة تحول في تاريخ العالم

وفي معرض حديثه عن المأساة الجارية في غزة، شبّه ثباتيرو ما يجري هناك بما أحدثته الإبادة الجماعية في التاريخ، قائلاً:

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني
  • رئيس CIA السابق يحذر من توجيه ضربة أمريكية لإيران
  • خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» ولجنة الميثاق العربي تناقشان التعاون
  • عراقجي: على العالم التحرك لوقف المعتدي ومحاسبته
  • وزير الرياضة يحتفل بعقد قران ابنته بحضور رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة (صور)
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • وفاة نجل حارس الاتحاد السابق
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان