«بشار الأسد»: الهدف لم يكن «القذافي» وإنّما ليبيا.. ولن أتنحى عن السلطة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال رئيس النظام السوري «بشار الأسد» إنّ الهدف لم يكن هو ومعمر القذافي وصدام حسين، بل سوريا وليبيا والعراق، وأن تنحيه من الحكم ليست مطروحة.
بشار الأسد وفي لقاء تلفزيوني على «سكاي نيوز الإماراتية» أوضح أنّ من طالب برحيله سنة 2011 لم يتجاوز عددعم 100 ألف شخص، وأنّه يتواصل مع الذين يريدون العودة من المهجرين.
وتابع بشار الأسد أنّ العلاقة بينه وبين ابنه حافظ هي علاقة عائلة، وأنّه لا يناقش معه قضايا الحكم، معتبرا أنّ التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2023 - 09:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنحي عن السلطة بشار الأسد سوريا معمر القذافي بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.