ضبط 33 ألف نسخة كتاب بدون تفويض داخل مطبعة بالخصوص
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ضبطت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية الملكية الفكرية بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية مكتبة بمدينة الخصوص، تقوم بطباعة العديد من الكتب الدينية، والدراسية الخارجية بدون تصريح من أصحاب الحقوق المادية والأدبية، وتم التحفظ على 33 ألف نسخة كتاب مختلف، وتحرر المحضر اللازم، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية.
البداية عندما تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارا من رئيس مباحث الخصوص يفيد ورود معلومات بقيام مالك مطبعة "بدون ترخيص"- كائنة بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية بطباعة العديد من الكتب الدينية والدراسية الخارجية بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية تم إستهداف المطبعة وضبط المدير المسئول، وعثر بداخلها على 33 ألف كتاب مختلف بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات بالمشاركة مع صاحب المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث مباحث الخصوص مكتبه مطبعة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لدي تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استطلاعات الرأي تظهر دعما شعبيا ساحقا لترحيل المهاجرين غير النظاميين وهذا بالضبط ما سنفعله.
وزعم ترامب أنه حصل على "تفويض تاريخي" لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، مبينا أن "المهاجرين غير النظاميين حولوا مجتمعات أميركية كانت مثالية ذات يوم إلى مجتمعات من العالم الثالث".
وقال إن الرئيس السابق جو بايدن سمح لـ21 مليون مهاجر غير نظامي بالتدفق على البلاد من "بعض أخطر الدول وأكثرها اختلالا على وجه الأرض".
كما ادعى أن المهاجرين غير النظاميين سرقوا وظائف الأميركيين واستهلكوا مليارات الدولارات من الرعاية الاجتماعية.
وفي ذات السياق نقلت شبكة "سي إن إن" عن وثيقة أن وزارة الأمن الداخلي ستبلغ مئات آلاف المهاجرين أن تصاريحهم للعمل ألغيت وعليهم مغادرة البلاد.
وذكرت الشبكة أن الإشعار موجه لرعايا من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا جاؤوا للولايات المتحدة وفق برنامج أقره بايدن.
واندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أيام من المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس.
وفي لوس أنجلوس، احتشد أكثر من ألف متظاهر في اليوم السادس من الاحتجاجات التي اتسمت في معظمها بالسلمية، رغم فرض حظر تجول ليلي للحد من أعمال التخريب والنهب التي شهدتها بعض المناطق.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن نشر القوات سيكلف دافعي الضرائب نحو 134 مليون دولار، حيث يعمل آلاف الجنود إلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، في حين يخضع آخرون لتدريبات على التعامل مع الاضطرابات المدنية.
عسكرة الأزمة
من جانبها عبرت رئيسة بلدية المدينة كارين باس عن قلقها من عسكرة الأزمة، قائلة "أريد التحدث إلى الرئيس.. أريد أن يفهم أهمية ما يحدث هنا"، مؤكدة أن الأزمة "صُنعت في واشنطن" وأن المداهمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي كانت السبب الرئيسي في تصاعد التوتر.
من جهته، قال كبير الديمقراطيين بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن نشر 4700 جندي بلوس أنجلوس سيؤدي لمزيد من التصعيد.
في المقابل، قالت وزارة الأمن الداخلي إن مثيري الشغب في لوس أنجلوس لن يوقفوا عمليات سلطات الهجرة، مضيفة أن من يعرقل عمليات سلطات الهجرة ينحاز للعصابات وتجار البشر والمجرمين العنيفين، على حد تعبيرها.