انطلاق فعاليات ختام ورشة عمل تقييم النظام الوطني للرقابة على الأغذية بمصر.. صور
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم بالقاهرة فعاليات ختام ورشة عمل تقييم أنظمة الرقابة والتحليل الاستراتيجي الخاصة بوثيقة مشروع "تعزيز الرقابة على الأغذية وقدرات الصحة النباتية والحوكمة" في إطار مبادىء وتوجيهات الدستور الغذائي المتعلقة بالنظم الوطنية للرقابة على الأغذية، حيث عملت منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على تصميم أداة لتقييم الأنظمة الوطنية للرقابة على الأغذية.
وذلك بهدف قياس فعالية الأنظمة الرقابية للتحقق من عملية استخدام الموارد بشكل جيد، لحماية صحة المستهلكين والمصالح الاقتصادية، وأيضاً بهدف فتح أسواق جديدة أمام هذه الدول وتحسين العلاقات التجارية وبناء ثقة أصحاب المصلحة في منتجات هذه الدول على المستويين المحلي والدولي.
وخلال الفعاليات تم استعراض الخطوط العريضة لخطة العمل الاستراتيجية، وطرح النقاش أمام كبار المسئولين وصناع السياسات حول التوصيات والإجراءات التنفيذية، ووضع جداول زمنية للتنفيذ بهدف زيادة الوعي بين كبار صناع القرار الرئيسيين، وبدء المناقشات حول الخطوات التالية وأسس التنفيذ.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أعرب الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء عن خالص الشكر وبالغ التقدير لفريق عمل منظمة الأمم المتحدة ممثلاً في فريق عمل منظمة الأغذية والزراعة ونقاط الاتصال لما يبذلونه من جهد بالغ ومتواصل فيما يتعلق بتفعيل أداة تقييم نظام الرقابة على الأغذية باعتبارها جزءً من خطة العمل الاستراتيجية الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة.
وأشار الهوبي إلى قيام جمهورية مصر العربية بتوقيع الوثيقة خلال المنتدى التأسيسي الأفريقي الأول لكبار مسئولي الجهات الرقابية على الأغذية AFRAF"" والذي عقد في مصر خلال شهر أكتوبر الماضي، تستهدف تقديم المساعدات الفنية لعدد من الدول أعضاء تجمع الشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) لتعزيز قدراتها فيما يتعلق بأنظمة الرقابة على الأغذية وكذا أنظمة الصحة النباتية، باستخدام أدوات ومنهجيات معترف بها دوليًا، بما يسهم في تعزيز وتطوير السياسات المتعلقة بسلامة الأغذية في دول القارة الأفريقية، وكذا حوكمة أنظمة الصحة والصحة النباتية على المستويات الإقليمية والوطنية.
وأوضح الهوبي أنه قد تم إطلاق عملية التقييم رسميًا بورشة عمل تأسيسية وتدريبية عقدت في الفترة من 25 إلى 29 فبراير الماضي في القاهرة، بالتعاون الوثيق والتنسيق مع السلطات المعنية بالرقابة على الأغذية من خلال نقاط الاتصال في الهيئات والوزارات.
وأشار الهوبى إلى أن الهدف من عملية التقييم هو توفير نهج تحليلي للأنظمة الوطنية للرقابة على الأغذية بدءً من تحديد الموارد المالية والبشرية اللازمة لتشغيل تلك الأنظمة، ومرورًا بتحديد الوظائف والمهام التي تمارسها السلطات المختصة ذات الصلة، ثم الترتيبات الفنية والتنظيمية الخاصة بالتفاعلات مع أصحاب المصلحة، وأخيراً الأساس العلمي والمعرفي الذي تستند إليه عملية جمع المعلومات وصياغة السياسات والتشريعات والتي يترتب عليها فيما بعد صنع واتخاذ القرارات.
وأوضح الهوبي أنه قد تم اتخاذ سلسلة من الخطوات المتلاحقة من قبل نقاط الاتصال الخاصة بالسلطات المختصة، حيث بدأت عملية الردود الفنية على بنود آلية التقييم من قبل نقاط الاتصال لكل بُعد من أبعاد الأداة خلال الفترة مارس - مايو الماضي.
كما أجرى فريق التقييم مهمة ميدانية في الفترة من 23 يونيو إلى 11 يوليو الماضي للتحقق من الردود الفنية على بنود آلية التقييم المقدمة من السلطات المختصة، حيث قام الوفد بدمج الردود الفنية المقدمة وتحليلها وفقاً لمعايير التقييم وكفاءات الأداة وتقديم مسودة أولية لتقرير التقييم، والتي تم مشاركتها مع السلطات المختصة، وذلك في منتصف أغسطس الماضي.
وذكر الدكتور طارق الهوبي أن الخطوة الأخيرة تمثلت في عملية التقييم وهي تنفيذ ورش العمل الاستراتيجية لنقاط الاتصال في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري، بهدف تحليل النتائج والتوصيات المعتمدة في التقرير بشكل استراتيجي لتحديد مجالات الأولوية التي يجب استهدافها للتحسين، ووضع خطة عمل استراتيجية لتنفيذ توصيات التقييم بما في ذلك وضع جداول زمنية للتنفيذ ثم تقدير تكلفة الخطة وتحديد الموارد المطلوبة وتمويل الخطة للبدء في تنفيذها.
وأكد الهوبي على أهمية التنسيق والتعاون ودعم تبادل المعلومات على نحو أفضل سواء بين السلطات المختصة فيما بينها أو بين السلطات المختصة وأصحاب المصلحة وذلك من خلال تعزيز رقمنة البيانات وضرورة تطبيق هذا النظام الإلكتروني على العديد من الأنشطة الرقابية خاصة ما يتعلق بتسجيل المنشآت ومتابعة قوائم التحقق ومتابعة حالات المطابقة والامتثال مع ضرورة تطبيقها بشكل خاص على برامج التفتيش والرصد والاستجابة لحالات الطواريء.
كما أكد الهوبي أيضًا على أن تلك المبادرة المشتركة ستؤدى إلى النهوض بسلامة الأغذية في مصر من خلال مواءمتها مع المواصفات الدولية، وتعزيز المزيد من المواءمة وتعزيز التجارة داخل الإقليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع الصحة الحوكمة الدستور الغذائي منظمة الصحة العالمية للرقابة على الأغذیة الرقابة على الأغذیة السلطات المختصة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول حول دعم التلمذة المهنية
الثورة نت/..
نظم البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بالشراكة مع الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة اليوم، ورشة عمل دعم التلمذة المهنية واستيعاب متدربي صيانة وتركيب الطاقة الشمسية، وكهرباء السيارات.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، على أهمية الشراكة بين البرنامج والغرفة لإيجاد فرص عمر للمستفيدين من البرنامج الوطني في مجال التدريب المهني.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني يعمل بخطط وبرامج لتمكين فئة مهمة من المجتمع، ما يتطلب من الجميع العمل على إيجاد فرص عمل لهم بعد تأهيلهم وتدريبهم في المجالات المهنية.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ترعى كثيرا من شرائح المجتمع خاصة الفقراء والمشردين للرفع من مستوى معيشتهم، عبر برامج سبل العيش والتمكين الاقتصادي.. حاثا رجال الأعمال والبيوت التجارية في الغرفة التجارية والصناعة على تبني مخرجات البرنامج الوطني.
وبين أن القيادة الثورية والسياسية والحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمعالجة التسول.. لافتا إلى أهمية تضافر الجهود وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لإيجاد فرص عمل لمن يتم تدريبهم في المعاهد المهنية عبر البرنامج.
وفي الورشة التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعة بأمانة العاصمة علي الهادي، أوضح المدير التنفيذي في البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين، أن الهدف من الورشة إيجاد فرص عمل للخريجين من المعهد الصيني للعلوم التطبيقية والتقنية والذين تبنى البرنامج تكاليف تدريبهم ضمن مرحلة التلمذة المهنية.
وأشار إلى أن معالجة ظاهرة التسول مسؤولية جماعية من خلال إيجاد فرص عمل لهذه الفئة.. لافتا إلى أهمية دور الغرفة التجارية في إيجاد فرص عمل للمستفيدين من برامج التأهيل والتدريب المهني.
وأوضح أن البرنامج عمل على تدريب المستفيدين في عدة برامج منها صيانة وتركيب منظومات الطاقة الشمسية، وكهرباء السيارات، ومستفيدات من دبلوم الخياطة النسائية وإدماجهن في معامل، وكذلك عمل هجرة عكسية من خلال إعادتهم إلى قراهم في المحافظات ومنحهم قروضا بيضاء لشراء المواشي.
بدوره أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية محمد صلاح حرص الغرفة على إيجاد فرص عمل لمخرجات البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول للعمل في مجالات مهنية.. مشيرا إلى أهمية عمل استمارة عن كل مستفيد وتخصصه وتسهيل التواصل مع رجال الأعمال لإيجاد الأعمال المناسبة وفقا لتخصصاتهم.