تايلور سويفت تكتسح جوائز إم تي في وتتقاسم رقما تاريخيا مع بيونسي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
فازت المغنية الأميركية تايلور سويفت بسبع جوائز في حفل "إم تي في" للأغاني المصورة لعام 2024، ليبلغ إجمالي الجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتها 30 جائزة، ولتتعادل مع مواطنتها بيونسي وتصبح هي الأخرى الأكثر حصولا على جوائز "إم تي في" في التاريخ.
وحصلت أغنية "فورتنايت" (Fortnight) لسويفت على لقب أفضل أغنية مصوّرة خلال العام خلال حفل جوائز "إم تي في ميوزيك" أمس الأربعاء، كما نالت النجمة الأميركية جائزة المعجبين للعام الثالث على التوالي، وجائزتي أفضل فنانة في العام وأفضل تعاون.
أما المغنية كايتي بيري، فقد حصلت على جائزة "فيديو فانغارد أوورد" المخصصة للفنانين الذين أحدثوا أثرًا قويا في صناعة الأغنيات المصوّرة، في حين حصلت سابرينا كاربنتر على جائزة أغنية العام عن أغنية "إيسبريسو" (Espresso).
وفي كلمتها خلال تسلّم الجائزة، قالت سويفت التي أخرجت أغنيتها المصوّرة "أحاول دائما إيجاد طريقة لشكر جمهوري الذي جعل حياتي ما هي عليه".
كما دعت محبّيها خلال الحفلة التي أقيمت في إلمونت بولاية نيويورك، إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. وأضافت "إذا كنتم في الثامنة عشرة أو أكثر، سجّلوا للتصويت من أجل أمر مهم جدا".
وكانت سويفت أعلنت دعمها لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس عقب المناظرة التلفزيونية بين هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب مساء أول أمس الثلاثاء.
وكتبت نجمة البوب في منشور عبر إنستغرام "أناضل من أجل القضايا والحقوق التي أؤمن بها".
يشار إلى أن مغني الراب الشهير إيمينيم افتتح الحفل بإعادة تقديم الديكور الذي استخدمه خلال نسخة عام 2000 من جوائز "إم تي في" عند أدائه أغنية "ذي ريل سليم شادي" (The Real Slim Shady)، يرافقه عدد من شبيهيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء إم تی فی
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال