الحرة:
2025-08-16@03:16:30 GMT

حقيقة فيديو أسر الجيش المصري لجنود إثيوبيين

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

حقيقة فيديو أسر الجيش المصري لجنود إثيوبيين

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لآلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي في قبضة الجيش المصري في الصومال، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توترا جديدا بعد إرسال القاهرة معدات عسكرية إلى الصومال الذي يخوض نزاعا مع أديس أبابا. 

يظهر المقطع لقطات لآلاف الأشخاص جالسين على الأرض يتقدمهم حاملو لافتات.

وجاء في التعليق المرافق "الجيش المصري يأسر 37 ألف جندي إثيوبي في الصومال".

حظي الفيديو بمئات التفاعلات من صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الإفريقي.

وتشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا منذ سنوات توترا بسبب سد النهضة الضخم الذي أنشأته أديس أبابا على النيل الأزرق.

والشهر الماضي اتهمت إثيوبيا جهات لم تسمها بالسعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة" بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو.

وتخوض إثيوبيا نزاعا مع الصومال المجاور بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.

كما عرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الإفريقي من المقرر أن تحل العام المقبل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميص" التي تعد إثيوبيا حاليا مساهما رئيسيا فيها والتي تساعد مقديشو في حربها مع حركة الشباب الجهادية.

حقيقة الفيديو

إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكل ذلك، إذ يرشد التفتيش عن لقطات منه أنه منشورا في مواقع إخبارية عدة عام 2021.

وجاء في الأخبار المرافقة للفيديو أن المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي الشعبية نشره في حسابه على موقع أكس.

وبالفعل يمكن العثور على الفيديو منشورا في حساب رضا غيتاتشو بتاريخ 22 نوفمبر 2021.

 

#POWs in Tigray came out en masse yesterday to express solidarity with the people of Tigray. They also expressed their gratitude to the ppl & government of Tigray for the humane treatment it has accorded them.#TigrayShallPrevail! pic.twitter.com/UntJSJ91fn

— Getachew K Reda (@reda_getachew) November 22, 2021

وجاء في التعليق المرافق له أنه "لأسرى من جنود الحكومة الإثيوبية يعبرون عن دعمهم للمتمردين في تيغراي".

وشهدت منطقة تيغراي شمال إثيوبيا بين عامي 2020 و2022 حربا بين السلطات الفدرالية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي الشعبية.

وقتل حوالى 600 ألف شخص بحسب تقديرات الاتحاد الإفريقي خلال النزاع الذي شرد حوالى ثلاثة ملايين شخص.

وشهدت إثيوبيا التي تضم أكثر من 80 مجموعة عرقية ولغوية عدة نزاعات مرتبطة بالهوية والمطالبات بالأراضي في السنوات الأخيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

توترات جديدة بإقليم تيغراي بعد إقالة مسؤول بارز

عادت التوترات السياسية والأمنية من جديد إلى إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، حيث استمر تدهور العلاقة بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على الإقليم منذ عقود.

وفي أحدث خطوة من فصول الصراع المستمر، أعلنت الحكومة المؤقتة للإقليم في 22 يوليو/تموز الماضي إقالة هافتو كيروس المسؤول الإداري للمنطقة الجنوبية ونشرت الكثير من القوات لفرض تطبيق هذا القرار، الأمر الذي اعتبره مناصرو هافتو استفزازا وخرجوا في احتجاجات واسعة داعمة لاستمراره في الإدارة.

وأسفرت تلك الاحتجاجات عن اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن قتل فيها شخص واحد على الأقل، وأصيب آخرون.

قوات إثيوبية في جبهات القتال ضد جبهة تحرير تيغراي شمالي البلاد (مواقع التواصل الاجتماعي)

وبعد أيام من الاحتجاجات، أعلنت الحكومة الانتقالية تعليق قرار إقالة هافتو كيروس، لكن بعد أيام قال رئيس الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيغراي  ديبريتسيون جبرمايكل إن حزبه ملتزم بالسيطرة على المناطق الجنوبية، مؤكدا أن المهمة الأولى هي إزالة الإدارة المحلية.

تصاعد التوترات

من جانبه، قال كيروس إن القلق ما زال سائدا رغم انسحاب القوات الإقليمية عقب الاحتجاجات، لكنه أكد أن العلاقة بين المنطقة الجنوبية والإدارة المؤقتة ما زالت متوترة، مضيفا أن المسألة تخص أكثر من 1.2 مليون نسمة يعانون من عدم الاستقرار.

وتأتي هذه التوترات بعد أشهر من الاضطرابات السياسية في الإقليم، على خلفية انقسام معقد داخل القيادة السياسية لتيغراي، في ظل تدهور العلاقات بين الجبهة والحكومة الفدرالية التي خاضت معها حربا أهلية بين 2020 و2022 أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التوترات إلى اندلاع صراع واسع، يؤدي بالحكومة الفدرالية إلى التدخل لدعم أحد الأطراف، خاصة أن أديس أبابا تتهم إريتريا بالتآمر مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ضد مصالحها.

إعلان

ورغم أن إريتريا تنفي رسميا أي تعاون لها مع الجبهة الشعبية في إقليم تيغراي، فإن متابعين للشأن المحلي يؤكدون وجود تقارب بينهما وتعاون غير مباشر، مثل تسهيل التجارة عبر الحدود.

ويؤكد مسؤول المنطقة الجنوبية في تيغراي على وجود تنسيق بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحكومة إريتريا التي تريد أن يكون لها حضور في المناطق الجنوبية للإقليم.

مقالات مشابهة

  • شقيق صانع الفيديو الترويجي للمتحف المصري الكبير: الفيديو حبًا في مصر وبالذكاء الاصطناعي
  • نتيجة مباراة المصري البورسعيدي وطلائع الجيش في الدوري
  • “سرايا القدس” و”القسام” تقصفان تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • ظهور ميسي في فيديو ترويجي قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير يثير الجدل
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقسد في دير الزور
  • نارين وشيرين وسيدرا بيوتي يستمتعن بسحر جدة والبحر الأحمر .. فيديو
  • الجيش السوداني يستهدف مواقع للدعم السريع في ولاية شرق دارفور
  • توترات جديدة بإقليم تيغراي بعد إقالة مسؤول بارز
  • حبس طالب انتحل صفة أنثى لنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء على مواقع التواصل
  • حقيقة «عروس النيل» وتقديم قرابين بشرية في عهد مصر القديمة.. فيديو