إدانة لاعب إسباني بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أدين لاعب كرة قدم سابق في سلتا فيغو الإسباني، الخميس، بالاعتداء الجنسي على امرأة في زي تميمة بطولة الدوري المحلي عام 2019.
وقضت محكمة إسبانية بإدانة لاعب كرة القدم هوغو مايو بالاعتداء الجنسي، بسبب لمس تميمة بشكل غير لائق قبل مباراة في الدوري الإسباني عام 2019.
ولمس لاعب سلتا فيغو السابق صدر المرأة التي كانت ترتدي زي ببغاء إسبانيول بشكل غير لائق، عندما اصطف اللاعبون لمصافحة بعضهم بعضا قبيل انطلاق المباراة.
وحكم القاضي بأن يسدد الإسباني مايو غرامة قدرها 6 آلاف يورو (نحو 6600 دولار) بالإضافة إلى ألف يورو (نحو 1100 دولار) كتعويض للضحية.
ويمكن لمايو البالغ من العمر 33 عاما، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، استئناف الحكم.
ورفضت القضية في البداية لكن هذا القرار نقض في الاستئناف.
ونشر مايو بيانا في ذلك الوقت على "إنستغرام"، يدعو إلى "الاحترام"، مشيرا إلى أنه "لا سلتا أو إسبانيول وجد أدلة على ارتكاب مخالفات".
وسيتعين على مايو أيضا أن يسدد تكاليف الإجراءات القانونية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوري الإسباني سلتا فيغو إسبانيول الدوري الإسباني تحرش سيلتا فيغو تميمة الدوري الإسباني سلتا فيغو إسبانيول دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
زنقة 20. الرباط
خصص الإتحاد الإسباني لكرة القدم تكريماً لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتسلم وليد الركراكي درعاً من الإتحاد الإسباني لكرة القدم عرفاناً بما قدمه لكرة القدم المغربية كمدرب منذ فترة توليه فرق الفتح الرباطي و الوداد البيضاوي مروراً بالمنتخب الوطني الوطني المغربي وبلوغه نصف نهائي كأس العالم في مونديال قطر.
إلى ذلك، أكد الصحفيان الرياضيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس أن المغرب يرسخ مكانته اليوم كـ”قوة” رياضية حقيقية على الصعيدين الإفريقي والعربي.
وأكد الخبيران، في بودكاست نشرته المجلة المتخصصة “بانينكا”، أن هذا الصعود اللافت للمغرب هو ثمرة رؤية استراتيجية منسجمة، وهيكلية، وإرادية حازمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، رافعة أساسية لإشعاع المملكة على الصعيد الدولي.
وأبرز السيد سالدانيا أن المغرب، بفضل تنزيل هذه الرؤية الملكية، واستقراره المؤسساتي، وتموقعه البارز على الساحة الدولية، ي مكنه اليوم أن يفتخر بكونه نموذجا في الحكامة الرياضية، سواء على الصعيد الإفريقي أو في العالم العربي.
وأبرز الصحفي الرياضي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، مشيرا على وجه الخصوص إلى تحديث البنيات التحتية الرياضية، وظهور أقطاب للتميز من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الاحترافية التي باتت تطبع هياكل تأطير المنتخبات الوطنية.
وقال إن هذه الجهود، إلى جانب سياسة رياضية متماسكة وطموحة، مكنت المنتخب الوطني الأول من صنع التاريخ في كأس العالم لكرة القدم 2022 ببلوغ الدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لبلد إفريقي أو عربي.
ومن جانبه، أكد أيتور لاغوناس، في نفس السياق، أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر عزز بشكل كبير صورة المغرب كقوة رياضية وكمصدر للأمل والنجاح والفخر بالنسبة للشعوب الإفريقية والعربية، مما رسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والقاري.
وفي هذا السياق، أضاف أن المغرب يواصل زخمه من خلال استضافة وتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يعكس الإرادة الراسخة للمملكة في تعزيز دورها كفاعل ملتزم بخدمة التعاون الإقليمي.
وأشاد الخبير الإسباني، من جهة أخرى، بالمساهمة القيمة للاعبين المنحدرين من الجالية المغربية، الذين يعكس التزامهم تجاه الوطن روحا وطنية تتجاوز الحدود. وأوضح أن هؤلاء الرياضيين، الذين يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، يجسدون وطنية صادقة نابعة من تشبث عميق بثقافتهم وجذورهم وقيم المملكة، مشيرا إلى أن نجاحهم يشكل رافعة قوية لإشعاع هويتهم ومصدر تلاحم بالنسبة للجالية المغربية عبر العالم.
وليد الركراكي