تفاصيل إطلاق برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي.. رابط التسجيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ووزارة التعليم مذكرة لإطلاق برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
ووقع المذكرة وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عبدالله بن شرف الغامدي، بحضور خالد بن عبدالله السبتي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، والدكتور عصام بن عبدالله الوقيت مدير مركز المعلومات الوطني.
أخبار متعلقة للأغراض السلمية.. المملكة والبرازيل توقعان اتفاقية في استكشاف الفضاءجازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 245 كيلوجرامًا من القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم و"سدايا" تطلقان برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي - واسالابتعاث في الذكاء الاصطناعيونصّت مذكرة التفاهم على التعاون في إطلاق برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي الذي سيعمل من خلاله الطرفان على سدّ الفجوة في المواهب الوطنية المميزة في الذكاء الاصطناعي وابتعاث الموهوبين إلى أبرز الجامعات العالمية في تخصصات الذكاء الاصطناعي.
ويصاحب البرنامج حزمة من الخدمات المميزة التي تشمل إنشاء رابطة لمبتعثي البرنامج في التخصصات ذات العلاقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وبحث إمكانية منح مبتعثي البرنامج المستفيدين فرصًا للعمل على تطوير حلول للتحديات التقنية التي تعمل عليها "سدايا" وشركاؤها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم و"سدايا" تطلقان برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي - واسجودة البحث العلميوتشمل المذكرة تشكيل مجموعات بحثية لرفع جودة البحث العلمي وربط الطلبة بأبرز الباحثين وتحفيز التعاون بين المبتعثين في تخصصات الذكاء الاصطناعي.
كما سيتعاون الطرفان على تقديم ورش عمل إرشادية للمستفيدين من البرنامج.
وأطلقت "سدايا" برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة التعليم وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي يهدف لتوفير فرص تعليمية متميزة للكفاءات الوطنية في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في أرقى الجامعات العالمية، وتشجيعهم على اكتساب المهارات والخبرات في هذا المجال.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج التسجيل من هنا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض وزارة التعليم سدايا الذكاء الاصطناعي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي article img ratio
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)