إقليم أرض الصومال تقرر إغلاق المكتبة المصرية وتمهل موظفيها 72 ساعة لمغادرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت سلطات إقليم أرض الصومال الانفصالي، إغلاق "المكتبة الثقافية المصرية" في هرجيسا، وتمهل موظفيها 72 ساعة لمغادرة الإقليم، بالتزامن مع انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا بشأن توقيع اتفاقية للتعاون.
أعلنت إدارة إقليم "أرض الصومال" الانفصالي انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا بشأن توقيع اتفاقية للتعاون.
وقال وزير خارجية الإقليم الانفصالي، عيسى كايد محمود، إن "المفاوضات بشأن مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا انتهت، وسيتم التوقيع على الاتفاقية الرسمية قريباً".
مذكرة تفاهم مطلع العام الجاري
ووقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة تفاهم مطلع العام الجاري، تحصل بموجبها أديس أبابا على قطعة أرض لإنشاء قاعدة بحرية وميناء على البحر الأحمر، في مقابل الاعتراف بأرض الصومال جمهورية مستقلة عن الصومال.
وأغضبت هذه الخطوة الصومال، الذي أكد عزمه الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه، وأكد أن الاتفاق يشكّل انتهاكاً فاضحاً لسيادته. وقال، في بيان، إن "أرض الصومال جزء من الصومال بموجب الدستور الصومالي، وبالتالي يَعُدّ الصومال هذا الإجراء انتهاكاً فاضحاً لسيادته ووحدته".
وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، زار القاهرة مرتين خلال الأشهر الأخيرة، كما وقّع في شهر آب/أغسطس الماضي مع مصر اتفاقية تعاون عسكري مشترك، لتبدأ القاهرة بموجبه نقل معدات عسكرية وقوات تقدر بنحو 10 آلاف جندي ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ الأمن في الصومال.
إغلاق "المكتبة المصرية" وطلب مغادرة موظفيها
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة إقليم "أرض الصومال" أنها قررت إغلاق "المكتبة الثقافية المصرية" في عاصمة الإقليم هرجيسا، "بصورة نهائية"، مرجعةً ذلك إلى ما وصفته بـ"مخاوف أمنية خطرة".
وفي السياق ذاته، أكّد الوزير كايد محمود أنّه "تمّ إمهال الموظفين في المكتبة 72 ساعة لمغادرة" الإقليم.
يُذكر أنّ "مكتبة الثقافة الإسلامية" في هرجيسا، عاصمة إقليم "أرض الصومال"، هي مكتبة ثقافية مصرية كانت أول مكتبة عامة في الإقليم، بنتها الحكومة المصرية في ستينيات القرن الماضي، وتتبع وزارة التعليم العالي المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقليم أرض الصومال إثيوبيا المفاوضات أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
إنجاز ثقافي ومعرفي جديد.. تزويد مكتبة مصر العامة ببورسعيد بأحدث المكتبات المتنقلة
استقبلت مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد برئاسة ممدوح التابعي مدير المكتبة، أحدث المكتبات المتنقلة، والمزودة بتقنيات حديثة لتجوب جميع المناطق الأولى بالرعاية بالاضافة الي تواجدها في تجمعات الشباب، بالنوادي والكليات والمدارس لتنشر وتساهم في رفع الوعي الثقافي عند كافة أطياف المجتمع،
جاء ذلك بدعم كامل من صندوق مكتبات مصر العامة ، بلغ أكثر من 4 مليون جنيها تقديرٱ للمدينة الباسلة وتاريخها الوطني المشرف في إطار جهود محافظة بورسعيد لرفع مستوى الوعي والثقافة لدى المواطنين، و تحت رعاية اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد
وتمثلت مواصفات المكتبة المتنقلة في سيارة ميني باص ميتسوبيشي موديل 2025 مزوده بمصادر تشغيل للطاقة ومنظومة كاميرات مراقبة ومنظومة صوتية متكاملة وتاندة خارجية مانيوال و منظومة أنترنت 9 مخارج وثلاجة وتكييف، و تجهيزات هندسية طبقا" للمواصفات القياسية (كراسي -وحدات أرفف_مكتب اخصائي معلومات) والمكتبة المتنقلة مزوّدة بأنشطة خدمية تشمل إعارة الكتب، فعاليات وورش توعوية للأطفال و برامج ثقافية متنوعة لرفع الوعي في المجتمع .
بتكلفة أكثر من 4 مليون جنيها تقديرٱ للمدينة الباسلة وتاريخها الوطني المشرف مكتبة متنقلة للمناطق الاولي بالرعايةتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية صندوق مكتبات مصر العامة لتعزيز الدور الثقافي في المحافظات، ودعم التنمية الثقافية الشاملة في ظل "بناء الجمهورية الجديدة"
المكتبات المتنقلة تُعد من المبادرات الثقافية الحيوية، و توفر تنوعٱ في مصادر الوصول إلى المعرفة. وتعزز القراءة والتعلم الذاتي، وتنشر الثقافة العامة لدى مختلف الفئات العمرية، خاصة بين الأطفال والشباب. ومن خلال الورش التفاعلية والأنشطة المصاحبة، تساهم المكتبات المتنقلة في تطوير مهارات التفكير، والإبداع، والتواصل، خاصة لدى طلاب المدارس. كما تُحقق نوعًا من العدالة في توزيع الخدمات الثقافية، فلا تبقى مقتصرة على فئات بعينها . فضلٱ عن تعزيز الانتماء الوطني من خلال الأنشطة المرتبطة بالهوية المصرية والتاريخ والثقافة الوطنية.