أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد قراراً بشأن تحديد موعد بداية ونهاية السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين، وذلك في ضوء ما انتهت إليه المشاورات مع كافة الأطراف ذات الصلة والاطلاع على كافة الممارسات.

حدد القرار السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين من الأول من يناير وحتى آخر ديسمبر من كل عام اعتباراً من العام المالي الذي يبدأ في 1 يناير 2025.


ألزم القرار الشركات أن تعد قوائم مالية انتقالية عن الفترة من 1/7/2024 وحتى 31/12/2024 على أن تكون أرقام المقارنة في القوائم المالية الانتقالية هي الأرقام المقابلة لها في القوائم المالية عن الفترة من 1/7/2023 حتى 30/6/2024، بالإضافة إلى أرقام الفترة غير المدققة من 1/7/2023 حتى 31/12/2023، كما ألزم القرار الشركات بإعداد قوائم مالية افتراضية عن الفترة من 1/1/2024 حتى 31/12/2024 على أن تستخدم في إعداد أرقام المقارنة عند إعداد القوائم المالية السنوية لعام 2025، كما أكد القرار على أن يتم إعداد تلك القوائم طبقاً لمعايير المحاسبة المصرية ويتم مراجعتها وإصدار تقرير بشأنها من مراقب حسابات الشركة، واعتمادها من الجمعية العامة للشركة.
أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن القرار يأتي في إطار استكمال جهود الهيئة في تطوير القرارات التنظيمية والتشريعية لتعكس آخر التطورات التشريعية خاصة بعد صدور قانون التأمين الموحد بهدف تطوير وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية وحماية كافة حقوق المتعاملين فيها.

أضاف الدكتور فريد أن الهيئة قد تواصلت مع كافة أطراف سوق التأمين المصري واستمعت لآراء وطلبات العديد من الشركات والتي أظهرت وجود بعض من المشاكل الناتجة عن اختلاف السنة المالية للشركات المصرية عن السنة المالية للشركات الأجنبية، حيث أن كافة الشركات المصرية تتعامل مع شركات إعادة تأمين أجنبية تقوم بإعداد قوائمها المالية عن سنة مالية تنتهي في نهاية ديسمبر من كل عام واختلاف العام المالي للشركات المصرية عنه في الشركات الأجنبية يتسبب في اختلاف وتداخل العام المالي لها عن العام المالي المطبق بين الشركات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنة المالية شركات التأمين إعادة التأمين يناير الهيئة العامة للرقابة المالية السنة المالیة العام المالی

إقرأ أيضاً:

أسامة الدليل: من خططوا لأحداث 25 يناير تلقوا تدريبات بالخارج

قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، إن ما جرى في 25 يناير في مصر، لم يكن عفويًا بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك من استغل غضب الجماهير؛ لتحقيق أهداف تتعلق بإضعاف الدولة المصرية، وعلى رأسها إسقاط الجيش.

وأضاف أسامة الدليل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، أن من خططوا لأحداث 25 يناير “تلقوا تدريبات بالخارج”.

تمكين الإسلام السياسي 

قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر| اعرف الشروط والتفاصيلالقوات المسلحة تنظم بالتعاون مع وزارة الإتصالات لقاءً لتعريف المجندين بمبادرة التدريب التكنولوجيتشكيلات الدفاع الجوي| القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين لعدد من المنشآت

تسائل الكاتب الصحفي: “هل كان الهدف هو تمكين الإسلام السياسي؟، أم كان هناك من يسعى إلى استغلال المشهد؛ لتحقيق أهداف استراتيجية خطيرة ضد الدولة المصرية وشعبها؟”.

وأكد أسامة الدليل، أن من أبرز الأهداف التي كانت تحاك ضد مصر وشعبها؛ هو ضرب القوات المسلحة المصرية.

طباعة شارك مصر جيش مصر أخبار التوك شو القوات المسلحة

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. تحديد الأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية 2025/2026
  • بيان هيئة الرقابة النووية المصرية بعد الضربة الأمريكية لإيران
  • اليوم.. الكشف عن النتائج المالي لشركات "جهاز الاستثمار"
  • وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب يُكرمان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
  • هيئة الرقابة الإدارية تشارك بـ«المنتدى الأول للمالية العامة» في إسطنبول
  • أسامة الدليل: من خططوا لأحداث 25 يناير تلقوا تدريبات بالخارج
  • الرقابة المالية: ترخيص للصناديق العقارية قريبًا
  • رئيس الرقابة المالية: ترخيص للصناديق العقارية قريبًا.. وتقنين أوضاع تطبيقات الملكية التشاركية
  • المفوضية تعلن موعد نشر القوائم الأولية لانتخابات «نقابة أطباء الأسنان»
  • الرقابة المالية تصدر قرار بمد فترات تقديم القوائم المالية الدورية لشركات التأمين