وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله شكره فيها على انخراط الحزب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ضمن معركة طوفان الأقصى.
وكشف المكتب الإعلامي لحزب الله عن الرسالة صباح اليوم الجمعة، وهي تأتي بعد نحو شهر من تولّي السنوار رئاسة الحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل بطهران في 31 يوليو/تموز الماضي.
وقال السنوار إنه "تلقى بتقدير بالغ رسالة الأمين العام لحزب الله التي تضمنت تهنئته بانتخابه للمنصب وتعزيته باستشهاد هنية".
وأشاد رئيس حركة حماس بانخراط حزب الله في جبهات محور المقاومة مساندة ودعما ومشاركة في المعركة.
وقال إن "استشهاد إسماعيل هنية في معركة طوفان الأقصى يؤكد أن دماء القادة ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف "هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ستزداد صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي"، وفق تعبيره.
وأكد السنوار أن حماس "ستبقى كما كانت دومًا ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها هنية ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا".
وكتب أيضا في رسالته لنصر الله "في مقدمة هذه المبادئ وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الأمة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه المشروع الصهيوني دفاعا عن أمتنا ومقدساتنا حتى دحر الاحتلال وكنسه عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وقبل يومين، بعث السنوار برسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه، ثمّن فيها دور الجزائر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة حماس أعلنت في السادس من أغسطس/آب الماضي انتخاب يحيى السنوار لرئاسة الحركة خلفا لإسماعيل هنية، وقال مصدر خاص للجزيرة حينئذ إن السنوار اختير بالإجماع عبر آليات التصويت المتبعة داخل الحركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السقلدي يوجه رسالة إلى الشنفرة مؤكداً أن الوطن أكبر من فلة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجّه الكاتب والصحفي صلاح السقلدي رسالة إلى القيادي صلاح الشنفرة على خلفية قضية “الفلة” محل النزاع في مدينة عدن، والتي أثارت جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
ودعا السقلدي في رسالته، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الشنفرة إلى تغليب المصلحة العامة وإغلاق باب الخلاف الذي وصفه بأنه أصبح مدخلاً لشق الصف الجنوبي وإثارة الفتن بين الإخوة.
وأكد السقلدي على أهمية اللجوء إلى الحلول الودية والتفاهم بين الأطراف، بعيداً عن التعنت والمكابرة، مشيراً إلى أن “رجال الخير والوفاق موجودون دائماً لإيجاد حل منصف وعادل، يستند إلى الحق والوثائق لا إلى الباطل”.
وأوضح أن القضية خرجت عن إطارها الطبيعي وأخذت مساحة أكبر مما تستحق، حتى تحولت إلى ساحة للانقسام والتجاذب بين الجنوبيين، رغم أن أغلب المتابعين لا علاقة لهم بالنزاع القائم.
وختم السقلدي رسالته بتأكيده أن الوطن فوق كل الخلافات الشخصية والمصالح الضيقة، قائلاً:
> “يجب أن نكبر بحجم هذا الوطن ومعاناته، فالوطن أكبر من فلة.”