الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة
تجمع دولتي الإمارات والصين علاقات تاريخية عريقة تستند إلى أسس متينة، وتقوم على التعاون في أغلب المجالات، وتكللت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي شكلت محطة فارقة بهدف الارتقاء الدائم بها، وتتميز بالسعي لمضاعفة الفرص وتوسيع آفاقها، بالإضافة إلى ما تتسم به من حرص على استدامتها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، في لقاء تخلله بحث مختلف أوجه التعاون وجهود تطويرها بقول سموه: “سعدت بلقاء معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، في أبوظبي، بحثنا سبل تعزيز العمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا، علاقاتنا المثمرة ممتدة على مدى أربعة عقود، ودولة الإمارات ملتزمة بتعزيز هذه العلاقات خلال العقود المقبلة، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار لشعبينا”.
مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مع رئيس مجلس الدولة الصيني، حول العلاقات المزدهرة والتعاون وخاصة في الجوانب ذات الأولوية للتنمية لدى الدولتين، والقضايا الإقليمية والدولية.. تؤكد فاعلية توجهات قيادتي البلدين، ودقة الرؤى المبينة للمسارات اللازمة ونوعية المستهدفات الواجب تحقيقها من خلال التأكيد على “أهمية العمل لترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحلول السلمية والقنوات الدبلوماسية”، وضرورة العمل الجماعي الدولي لمواجهة التحديات، في الوقت الذي تم فيه تأكيد ضرورة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية ومنع توسع الصراع وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل وفق “حل الدولتين”.. وجميعها تعكس قوة وحكمة السياسات المتبعة وما يجب أن تكون عليه مسارات العمل الدولية.
الإمارات والصين تقدمان نموذجاً يقتدى للعلاقات النموذجية والوطيدة الداعمة للتنمية والتوجهات المستقبلية التي تكتسب بدورها زخماً أكبر بفعل التعاون والشراكة الاستراتيجية وما تنتجه من إنجازات نوعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس مجلس الدولة الإمارات والصین
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
دمشق (وام)
قدم حمد راشد الحبسي أوراق اعتماده إلى فخامة أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق.
ونقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامته، وتمنياتهم لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل فخامة الشرع السفير تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من النماء والتطور. وتمنى فخامته للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، وحرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتّى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض فرص التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية، وبحث سبل تطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الشقيقين.