الجزيرة:
2025-07-13@09:48:07 GMT

هل تؤثر مناظرة هاريس وترامب على نتيجة الانتخابات؟

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

هل تؤثر مناظرة هاريس وترامب على نتيجة الانتخابات؟

أثار اتفاق آراء السياسيين والمراقبين على نجاح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في المناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي أقيمت الثلاثاء الماضي في ولاية فيلادلفيا، سؤالا عن مدى تأثير المناظرة على نتائج الانتخابات.

وأكد مراقبون أن هاريس نالت من رباطة جأش الرئيس السابق واستفزته ووضعته في موقف الدفاع، مما جعله يرد بمزاعم بلا أساس من الصحة، واضطر إلى اتخاذ موقف دفاعي طوال المناظرة تقريبا.

ومع اقتراب المواجهة، رأت كلتا الحملتين أن المناظرة ربما تكون أفضل فرصة متبقية لإحداث التغيير في سباق متقارب جدا قبل أقل من 8 أسابيع من يوم التصويت.

وأراد أنصار ترامب أن يرتقي الرئيس السابق فوق الهجمات العنصرية التي جنح إليها في حملته الانتخابية.

في حين أرادت هاريس توضيح سياساتها أمام الجمهور المتحفز واستدراج ترامب لارتكاب خطأ قد يجعل الناخبين يشككون في حالته السلوكية والمزاجية.

كيف استفزته؟

ونجحت هاريس عموما بما أرادت. فقد بدأت بمصافحة ترامب في بداية المناظرة واستدرجته مرات إلى فخ الاستفزاز.

وجاءت اللحظة الحاسمة بعد نحو نصف ساعة حين تهكمت هاريس على تجمعاته الانتخابية قائلة إنها كانت مملة وإن الحاضرين كانوا يغادرون مبكرا بسبب شعورهم بالإرهاق.

وبدا الارتباك على الرئيس السابق المعروف بحساسيته الشديدة تجاه أحجام تجمعاته الانتخابية.

ورد بطريقة تدل على التشتت، فزعم أن المهاجرين في البلاد يقتلون الحيوانات الأليفة ويأكلونها بشكل غير قانوني في سبرينغفيلد بولاية أوهايو.

وأشار أحد مديري المناظرة إلى عدم صحة هذا. لكن ترامب ظل متمسكا بما قاله.

هل تحكم النتيجة؟

وقال مستشارو ترامب إنهم يعتقدون أن أداء ترامب كان سيئا وأنه وقع في الفخاخ التي نصبتها هاريس، لكنها لم تكن بالسوء الذي قد يغير مسار السباق ونتائج الانتخابات.

كما قال بعض الناخبين إنهم لم يتأثروا بأداء هاريس بالمناظرة، ووجدوا سياساتها غامضة للغاية.

والبيانات حتى الآن مربكة. ويتعين الانتظار بضعة أيام ثم إجراء بعض استطلاعات الرأي لمعرفة مدى تأثير المناظرة المحتمل على تغيير مسار السباق.

ومع استمرار التأرجح في كل الولايات التي تحتدم فيها المنافسة، قد يصبح أي دعم، ولو كان هامشيا، يحصل عليه أي من المرشحين حاسما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟

صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.

زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.

تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.

رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.

مقالات مشابهة

  • أزمة بين مذيعة وترامب.. والأخير يهدد بسحب جنسيتها
  • فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!
  • عاجل | الرئيس التركي: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • الرئيس الكيني يوافق على تعيين مسؤولين جدد لقيادة هيئة الانتخابات
  • كيف تؤثر التوترات التجارية حقا على اقتصاد العالم؟
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • محكمة كورية جنوبية تصدر مذكرة توقيف جديدة في حق الرئيس السابق
  • مجلس المفوضين يصادق على أنظمة الحملات الانتخابية
  • مسؤول إيراني يلمّح باغتيال ترامب بطائرة مسيرة أثناء استجمامه.. وترامب يرد