بنك التنمية الاجتماعية يطلق برنامج FintechHub
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق بنك التنمية الاجتماعية برنامج (FintechHub)، بالشراكة مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) وبرنامج إمبريتك وبالتعاون مع الشريك الداعم “فنتك السعودية”, حيث يُعد هذا البرنامج الأول من نوعه لتمكين قادة المستقبل في مجال التقنية المالية.
ويهدف برنامج FintechHub الذي عقد خلال الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر بالرياض إلى تعزيز الابتكار في التقنية المالية من خلال تطوير منظومة اقتصادية شاملة تركز على دعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال الطموحين، حيث أتاح البرنامج للمشاركين فرصة الاستفادة من أحدث الاتجاهات في مجال التقنية المالية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم وتحقيق النجاح المستدام.
ويعكس هذا البرنامج تعاون البنك مع عدد من الشركاء والداعمين في قطاع التقنية المالية، بما في ذلك “فنتك السعودية”، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز منظومة التقنية المالية في المملكة, إضافة إلى أن هذا البرنامج مدعوم من مدربين معتمدين من قبل برنامج إمبريتك ورواد أعمال عالميين في مجال التكنولوجيا المالية وتمكّن المشاركين من التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال لضمان مواكبة تطورات السوق والبقاء في الطليعة، وتعلم كيفية تطوير نماذج أعمال فعالة ومستدامة تتوافق مع احتياجات المستهلكين وتدفع بالنمو الاقتصادي.
يقدم البنك حزمة من الخدمات المالية وغير المالية، وبرامج توعوية عن الادخار للمواطنين، إلى جانب برامج بناء القدرات وورش العمل لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة، لتمكين كافة الفئات المستهدفة في نشاطاتها التنموية والاجتماعية، ولتحسين كفاءة الإنتاج بتعظيم المشاركة الاقتصادية، منطلقًا نحو آفاق أوسع في تحقيق التمكين التنموي الشامل والمستدام لمجتمع حيوي ومنتج.
ويُعد بنك التنمية الاجتماعية أحد ركائز التنمية الهامة في المملكة العربية السعودية، منذ نشأته عام 1971، حيث شهد البنك تطورات جوهرية وضعته اليوم في مصاف أحد أهم المؤسسات التنموية التي تقوم بدور فعال ومؤثر في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية التنمیة الاجتماعیة التقنیة المالیة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. ختام البرنامج التدريبي دور التشريعات في تطوير المؤسسات الرياضية
عمان: يختتم غدًا أعمال البرنامج "دور التشريعات في تطوير المؤسسات الرياضية"، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بمركز إعداد القادة في فندق معاني مسقط، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، واستهدف 28 متدربًا ومتدربة من الهيئات الرياضية (الأندية / اللجان / الاتحادات / المراكز).
وجاء تنفيذ هذا البرنامج من أجل تعزيز وعي العاملين في المؤسسات الرياضية بدور التشريعات في تنظيم وتطوير الهياكل الإدارية والاختصاصات داخل المنظومة الرياضية، وتمكينهم من فهم مراحل سنّ القوانين وتحليل آثارها على الأداء المؤسسي.
وقال الدكتور أحمد بن محمد الهنائي، مدرب في البرنامج: إن إقامة البرامج التدريبية تُعد من أهم مصادر تزويد المتدربين بالمعارف والمفاهيم التي تدخل في الممارسة العملية للوظائف التي يقومون بها، وتُعد البرامج القانونية بشكل خاص أحد أهم تلك البرامج التي تعمل على توظيف المفاهيم القانونية التي تُسهم في تزويد المتدرب بها من أجل التطبيق العملي في أداء ما قد يُوكل إليهم من مهام في الصياغة التشريعية وإدراك البعد القانوني للتشريعات بشكل عام، والتشريعات الرياضية بشكل خاص، مما يُسهم في تجويد العمل في المجالين القانوني والإداري في التقسيمات الإدارية التي ينتمي إليها المتدرب.
وأضاف: يحتوي البرنامج على العديد من المفاهيم النظرية والأعمال التطبيقية التي تستوجب على كل موظف الإلمام بها، ومن أبرز محتويات هذا البرنامج تعريف المتدربين على أنواع التشريعات، وكيفية الصياغة القانونية للتشريعات، وماهية الهياكل التنظيمية والاختصاصات الخاصة بالتشريعات الرياضية، ومراحل سن التشريعات في نظام القانون العماني، وأثر التشريعات في البنية المؤسساتية والاختصاصات في المجال الرياضي.
بينما أشارت المتدربة شريفة علي العوفية إلى أن البرنامج جميل ومفيد، ويخدم الجانب الإداري والرياضي، ويساعد على رفع الوعي في طريقة سن القوانين والتشريعات الرياضية للإداريين، والتعرف على معلومات قيّمة وقانونية في تنظيم وإدارة الفرق وبعض الضوابط القانونية، إضافة إلى التشريعات في القانون العماني.
من جانبه، أكد خليل بن عبد الله التميمي من الاتحاد العماني للرياضة المدرسية أن البرنامج كان جيدًا ومفيدًا له، كونه يُمثل أحد الاتحادات الرياضية النوعية في سلطنة عُمان، وأضاف له العديد من الأمور، من بينها كيفية عمل القرارات الوزارية، والتعرف على مراحل التشريعات في النظام القانوني العماني، وأثر التشريعات في البنية المؤسساتية والاختصاصات في المجال الرياضي.
وأضاف التميمي: لقد تعلّمت من البرنامج كيفية عمل ديباجة التشريع، وكيفية صياغة لائحة على مستوى الوزارة والأندية والفرق الأهلية، كما تم التعرف على كيفية عمل هيكل تنظيمي.
كما كانت الاستفادة حاضرة في التدريبات العملية التي تم تنفيذها أثناء البرنامج، وهو ما أضاف: لي الكثير من المعلومات، التي سيكون لها شأن كبير في مجالي وعملي بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية.
وأوضحت المتدربة سماح بنت سيف الكندية، أن البرنامج مثري في مجال التشريعات والقوانين واللوائح التنظيمية، التي من الممكن أن تفيدها في مجال عملها كشخص معني بالإفادات الإدارية للجان الرياضية والاتحادات الرياضية.
ومن أهم النقاط المفيدة التي استفادتها من محتوى البرنامج هي طرق صياغة اللوائح التنظيمية، والفرق بين التشريع واللائحة والقرارات.