مراسم تشييع جثمان الشهيدة التركية "عائشة" التي قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
صفا
وصل جثمان الناشطة التركية الأميركية، عائشة نور إزجي إيجي (26 عاما)، إلى منزل عائلتها في تركيا، بعد أسبوع على استشهادها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت وكالة الأنباء التركية إن جثمان "عائشة" نقل من مطار إسطنبول إلى منزل عائلتها تمهيدًا لدفنها في مسقط رأسها بولاية آيدن التركية.
من جانبها، أعلنت أنقرة، الخميس، أنها فتحت تحقيقا في استشهاد الناشطة الأميركية – التركية، عائشة نور إزجي إيجي (26 عاما)، بنيران أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن تركيا ستطلب إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المتسببين بمقتلها.
وقال وزير العدل التركي، يلماز طُنْتش، إن مكتب المدعي العام في أنقرة يجري تحقيقا حول "المسؤولين عن استشهاد وقتل أختنا عائشة نور إزجي إيجي"، وتركيا لديها أدلة تتعلق باستشهادها وستقدم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المعتدين على الناشطة التركية.
وكانت وزارة الخارجية قد ذكرت أن عائشة "استُهدفت وقُتلت عمدا على يد جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية تضامنا مع الفلسطينيين".
وأضافت الوزارة أنه "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".
وكشف تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، أن جيش الاحتلال أطلق النار الذي أدى إلى استشهاد عائشة "بعد حوالي نصف ساعة من انسحاب المتظاهرين نحو القرية"، وذلك خلافا لادعاء جيش الاحتلال الذي ذكر في التحقيق الأولي أن الضحية أصيبت برصاص موجه نحو "محرض مركزي" خلال "تجمع عنيف".
ويعتمد تحقيق الصحيفة الأميركية على مقابلات مع 13 شاهد عيان وتحليل لأكثر من 50 مقطع مقطع فيديو وصورة، وتبين من النتائج أن الجنود أطلقوا النار على عائشة من مسافة تقدر بنحو 200 متر، بعد نصف ساعة من ذروة المواجهات في المكان، وحوالي عشرين دقيقة بعد انسحاب المتظاهرين نحو القرية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع شهيدة تركية
إقرأ أيضاً:
القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس
ارتفع عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي جراء ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الحدث الأمني الصعب" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى ثلاثة جنود، وذلك بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بينما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن القيادة العسكرية تخفي الحصيلة الحقيقية لقتلى الكمين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء "غولاني" في انفجار عبوة ناسفة جنوبي القطاع أمس السبت. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن العبوة الناسفة كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، ما أسفر عن مقتل الضابط والجندي، إلى جانب إصابة ضابط آخر في نفس العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحصيلة المعلنة للقتلى لا تشمل إسرائيليين آخرين لقوا مصرعهم أثناء تنفيذ أعمال هندسية داخل القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن توسيع عملياته القتالية في خان يونس، زاعماً أنه تمكن من تصفية خلية مسلحة خلال تلك العمليات.
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي جند تابعتين للاحتلال الإسرائيلي بعبوتين ناسفتين داخل قمرات القيادة، تلاه استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وذكرت الكتائب أن مقاتليها رصدوا استخدام حفار عسكري لدفن الناقلات المدمّرة بهدف إخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لإجلاء الجنود من المكان.
وتعد هذه العملية الرابعة التي يتسهدف فيها مجاهدو القسام قمرات القيادة في الآليات الإسرائيلية خلال الشهر الجاري.
وبحسب منصات إعلامية عبرية، فإن وحدة من قوات الاحتلال وقعت في كمين محكم للمقاومة في خان يونس، ووصفت الحدث بأنه "صعب"، حيث دعت الإسرائيليين إلى الصلاة من أجل الجنود.
ورغم الرقابة العسكرية المشددة التي فرضها الاحتلال على تفاصيل العملية، نقلت المصادر نفسها أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت في ناقلة جنود من طراز "النمر"، بعد أن خرج مقاومون من نفق وقاموا بتثبيت العبوة على المدرعة ثم انسحبوا، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن