13 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تعرضت وزيرة الشرطة البريطانية ديانا جونسون لعملية سرقة خلال كلمة لها أمام كبار الضباط في ميدلانز.

وتمكن اللص من سرقة حقيبة الوزيرة وهي تحاضر أمام مؤتمر جمعية مراقبي الشرطة في فندق 4 نجوم مكتظ بكبار الضباط.

وألقت شرطة وارويكشاير القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عاما بتهمة السطو، تم الإفراج عنه لاحقا بكفالة.

وتأتي السرقة في الوقت الذي انتقدت فيه الوزيرة الجديدة ارتفاع معدلات السرقة في المتاجر، متعهدة بأن تكون “جادة في معالجة الجريمة” و”إعادة بناء الثقة” في الشرطة.

وقالت الوزيرة لقادة الشرطة: “لقد اجتاح العديد من مراكز المدن والشوارع الرئيسية في جميع أنحاء البلاد وباء السلوك المعادي للمجتمع والسرقة وسرقة المتاجر، مما يؤدي إلى تآكل مجتمعاتنا ولا يمكن السماح له بالاستمرار”.

وأضافت: “هناك الآلاف من ضباط الشرطة وموظفي الدعم الرائعين الذين يقومون بعمل رائع. لكن علينا أن نواجه حقيقة أنه لا يزال هناك الكثير من ضحايا السلوك المعادي للمجتمع الذين يشعرون أنه عندما يتصلون بالشرطة، لا أحد يستمع ، ولا أحد يأتي ولا يتم فعل أي شيء”.

وباعتبارها وزيرة للشرطة، سيكون لديها إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة للغاية، على الرغم من أن محتويات حقيبتها غير معروفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مفترق طرق أمام المكون الشيعي

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد مؤشرات تدخل خارجي في تشكيل الحكومة العراقية، حيث تلوح واشنطن بـ”فيتو” قاطع ضد مشاركة أي قوى مرتبطة بفصائل.
هذا الضغط الأمريكي، المصحوب بتهديدات بعقوبات اقتصادية وسياسية، يحتاج من الاطار ان يحافظ على تماسكه مع بوادر انقسامات ظاهرة ، تعكس تباينا خطيرا.

العراق، وخاصة مكونه الشيعي الأكبر، يقف اليوم أمام مفترق طرق مصيري.

لم تعد المسألة مجرد خطب رنانة أو بيانات بل نظرة واقعية عميقة إلى مسار العالم والمنطقة، حيث تتربص قوى داخلية وخارجية بالنظام السياسي الذي يقوده الشيعة منذ 2003.

هذه القوى التي تتمنى انهيار التوازن الحالي، مستعدة حتى لمصافحة الشيطان نفسه لإزاحة المكون الأكبر عن مراكز القرار، مستغلة الضغوط الأمريكية لتحقيق أهدافها.

الحفاظ على السيادة الوطنية يتطلب قراراً حاسماً: توازناً ذكياً يبعد العراق عن الحصار الاقتصادي والقطيعة السياسية التي تفرضها الدول الكبرى، لاسيما أمريكا.

الانصياع الكامل للفيتو يعني تسليم مفاتيح البلاد للخارج، لكن المواجهة العمياء سوف تُغرق العراق في أزمات أعمق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • عدن.. أمن العاصمة يطيح بعصابة متخصصة في سرقة المنازل والممتلكات
  • سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني
  • بالأرقام: منذ عودته إلى البيت الأبيض.. 2.4 مليون كلمة لترامب أمام الصحافة
  • هبوط طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو في الأسواق البريطانية
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
  • «عايزين نساعدكم».. القبض على عصابة «سرقة كبار السن» في الإسكندرية
  • القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة البطاقات البنكية من كبار السن
  • سقوط عصابة سرقة البطاقات البنكية من كبار السن بالإسكندرية