اكتشاف قارة غارقة في المحيط منذ 3 قرون
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مخفية عن الأنظار لمدة 375 عامًا تقريبًا.
تاريخيًا، كانت هناك تكهنات حول ما إذا كانت القارة المعروفة باسم زيلانديا أو تي ريو-أ-ماوي في لغة الماوري موجودة، من الأساس.
وفقًا لموقع TN News، تبلغ مساحة زيلاندياتبلغ 1.89 مليون ميل مربع. وكانت جزءًا من قارة عظمى تسمى جوندوانا، والتي كانت تشمل معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون عام.
وكشفت صحيفة "امدبيندنت" البريطانية أن أول من اكتشف القارة كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان في عام 1642، والذي كان يائسًا في اكتشاف "القارة الجنوبية العظيمة".
رغم فشله في العثور على الأرض الجديدة، التقى بالماوريين المحليين، الذين لم يكونوا راضين في البداية عن وصوله ومع ذلك، فقد قدموا له معلومات قيمة عن الأرض المحيطة، بما في ذلك وجود كتلة أرضية كبيرة إلى الشرق.
ولم يكتشف الجيولوجيون أن القارة كانت مختبئة أمام أعين الجميع طوال الوقت إلا في عام 2017.
اتفق العلماء على وجود زيلانديا، التي بدأت بالزحف بعيدًا عن جندوانا لأسباب لا يزال العلماء يحاولون فهمها.
وتقع معظم القارة المكتشفة حديثًا تحت الماء، وقد استخدمها الجيولوجيون في معهد أبحاث تاج نيوزيلندا (GNS Science) كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء "واضح للغاية" وقتًا طويلاً.
وأوضح تولوش قائلاً: "إنها عملية لا نفهمها تمامًا بعد، حيث بدأت زيلانديا في الزحف بعيدًا"
وقال زميله نيك مورتمير، الذي قاد الدراسة، مازحا إن الأمر "رائع نوعا ما" قبل أن يوضح: "إذا فكرت في الأمر، فإن كل قارة على هذا الكوكب لديها بلدان مختلفة عليها، ولكن هناك ثلاثة أقاليم فقط في زيلانديا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قارة دراسة العلماء كشف زيلانديا
إقرأ أيضاً:
قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
شنّ أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن هجوماً لاذعاً على الجماعة، كاشفاً اعترافات غير مسبوقة حول ما وصفها بـ"النكبة" التي حلّت باليمن إثر أحداث 11 فبراير 2011، متهماً قياداتها بالاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية في استهداف النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
وقال القيادي الإخواني المعروف، الشيخ عبدالله أحمد علي العديني، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك": "قبل 11 فبراير كانت هناك حملة مسعورة ضد فقهاء المسلمين لأنهم جعلوا شروطاً للخروج على ولي الأمر، فخرجنا، لكن خروج إبادة لكل مكتسبات اليمن".
وأضاف العديني: "11 فبراير لم تترك شريعة ولا وحدة ولا حرية ولا سيادة ولا ثقافة، وها هي اليوم تأتي على ما تبقى، فتمسخ الهوية في مصفوفتها القذرة وترحب بالأقليات"، في إشارة إلى الجماعات المذهبية والطائفية، وفي مقدمتها الحوثيون والإخوان المسلمون، الذين يتقاسمون السيطرة على محافظة تعز بينما يعاني سكانها من غياب أبسط الخدمات، وعلى رأسها المياه، وهو النموذج المصغر لتقاسم اليمن ككل.
وختم العديني بالقول: "فقبحها الله من ثورة، لأن القيادة كانت للسفارة الأمريكية"، مؤكداً أن قيادات الجماعة تلقت توجيهات وحماية مباشرة من الولايات المتحدة وسفارتها في صنعاء إبان أحداث 2011.
وطالب العديني معارضيه بإعادة اليمن إلى ما كانت عليه قبل ما سماها "نكبة 2011"، متعهداً بتقديم اعتذار علني إذا تحقق ذلك.
وفي منشور سابق، حمّل العديني المبعوث الأممي الأسبق جمال بن عمر مسؤولية تدمير اليمن، قائلاً إنه "جعل الأحزاب كلها تحكم، فأصبح الشعب ضد نفسه ويحارب نفسه لأن الأحزاب هي الشعب".
ويُعد العديني، المقيم في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، من أبرز قيادات التنظيم التي وجهت انتقادات علنية لقياداته، متهماً إياهم بالطمع في السلطة والنفوذ وارتكاب جرائم قتل ونهب وفرض جبايات، إضافة إلى الاستيلاء على أراضي الدولة.
وتشهد محافظة تعز معاناة متفاقمة جراء تقاسم السيطرة بين مليشيا الحوثي والإخوان منذ اندلاع الحرب مطلع 2015، حيث يعاني السكان من أزمة مياه خانقة، إلى جانب انقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وإغلاق الطرق، وسط احتجاجات شعبية غاضبة تندد بصمت الحكومة وعدم تحركها لمعالجة الأوضاع.