طلب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، بطرد ما وصفه بـ"الميليشيا الوقحة" من صفوف "سرايا السلام"، الجناح العسكري للتيار الصدري.

وفي بيان نشره صالح محمد العراقي، المعروف بـ"وزير الصدر"، عبر منصة "إكس"، دعا إلى طرد "أزهريون" من تشكيلات سرايا السلام.
بسمه تعالى
على الأخ المجـ،،ـاهد تحسين الحميداوي طرد كل المنتمين للمليـ،،ـشيا الوقحة: (أزهريون) من تشكيلات سرايا السلام
بل وعلى التيار الوطني الشيعي مقاطعتهم وتبليغ الجهات الأمنية عنهم وعن أفعالهم المشينة التي تزعزع أمن الوطن.



عنه
صالح محمد العراقي — وزير القائد - صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) September 13, 2024
وأشار العراقي إلى أن "تحسين الحميداوي" قائد الجناح العسكري يجب أن يتخذ خطوات فورية لإبعاد هؤلاء العناصر، داعيا "التيار الوطني الشيعي" إلى مقاطعتهم وإبلاغ الجهات الأمنية عنهم وأفعالهم التي تُهدد أمن الوطن.

الحميداوي هو قائد "سرايا السلام"، القوة العسكرية للتيار الصدري، والذي يُعرف اليوم بـ"التيار الوطني الشيعي".

وقبل بضع سنوات، برزت مليشيا تُعرف باسم "أزهريون" على الساحة العراقية، حيث كانت تُعتبر جزءاً من التيار الصدري عقائديا وحركيا، لكن في الفترة الأخيرة، قامت المليشيا بأنشطة وفعاليات مستقلة أثارت انتقادات المراقبين، الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها "انعزالية" وقد تمهد لانشقاق محتمل عن التيار الصدري في المستقبل.

من هم "أزهريون"؟
وتُنسب مليشيا "أزهريون" إلى  أزهر الدليمي الذي قتل عام 2007.

ويتزعم المليشيا حاليً صمد أبو كاظم الفرطوسي منذ عام 2014، والذي يدعي انتماءه للتيار الصدري ويضم مجموعة من الأفراد، بعضهم ينتمي إلى فصيل "سرايا السلام".

وبحسب مصادر من التيار الصدري نقلت عنها وسائل إعلام، فإن هناك معلومات تشير إلى انحراف "أزهريون" عن بقية الأعضاء، مع احتمال نية انشقاقهم عن التيار، كما يعزز ذلك وصف الصدر لهم بـ "الميليشيا الوقحة" في البيان الأخير.

وأشارت المصادر إلى أن تكليف تحسين الحميداوي، المسؤول العام لـ "سرايا السلام"، بطرد جميع المنتمين لجماعة "أزهريون" يأتي ضمن أهمية الموضوع من الناحيتين الأمنية والعسكرية للتيار و"سرايا السلام".


ويذكر أنه في السابق، استخدم الصدر مصطلح "ميليشيا وقحة" للإشارة إلى ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي، المصنف على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.

وكان الخزعلي، الذي انشق عن جيش المهدي (سرايا السلام حالياً) في أواخر عام 2005، متحدثاً باسم الصدر قبل أن يشكل ميليشيا عصائب الحق.

منذ ذلك الحين، واصل الصدر توجيه انتقادات لاذعة للفصائل الشيعية المسلحة المقربة من إيران، ووصفها مراراً بـ"الميليشيات الوقحة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراق مقتدى الصدر سرايا السلام أزهريون العراق مقتدى الصدر سرايا السلام أزهريون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الصدری سرایا السلام

إقرأ أيضاً:

تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي ابن أبي طالب في عيد الغدير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا زعيم التيار الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، السبت، إلى زيارة مليونية "تغيظ الأعداء" لمرقد الإمام علي بن أبي طالب لمبايعته خلال الاحتفالات بـ"عيد الغدير" الذي يحتفل به الشيعة.

ويحتفل أصحاب المذهب الشيعي بـ"عيد الغدير" في الـ18 من شهر ذي الحجة (بالتقويم الهجري) كل عام.

وقال مقتدى الصدر في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء السبت: "ها نحن على أبواب عيد الغدير الأغر وعطلته السنوية في عراقنا الحبيب، فمن هنا لا ينبغي على المؤمنين...أن يقصروا في زيارة (أمين الله على وحيه فاروق الحق والصديق الأكبر) وأمير المؤمنين والمؤمنات علي بن أبي طالب وصي الرسول وابن عمه صلوات الله وسلامه عليهما"، حسب تدوينته.

وأضاف الزعيم الشيعي العراقي في منشوره: "نعم، ينبغي عليهم زيارة مرقده الطاهر المطهر في النجف الأشرف في يوم تنصيبه خليفة ووليًا للمؤمنين والمؤمنات".

ومضى الصدر قائلا: "فليعاهد المؤمنون والمؤمنات أنفسهم على مبايعة وليهم وإمامهم في يوم خلافته وولايته وتنصيبه من الله وليا وخليفة لخاتم الرسل مُحمّد- سيّد الكونين وإمام الورى وسيد الهدى صلى الله عليه وآله، زيارة عهد وبيعة وولاء لابسين الوقار والهيبة رافعين رايات الغدير الخضراء منظمين متحدين من أجل إعلاء كلمة الحق والصلاح والإصلاح والفلاح"، حسب وصفه.

وأوضح الزعيم الشيعي العرقي: "زيارة مليونية تغيظ الأعداء من المحتلين والمطبعين والفاسدين ومن نصب العداء لأهل بيته، متحدين مع إخوتهم المؤمنين بلا هتافات سوى ذكر الله تعالى وأهل بيته...".

وختم مقتدى الصدر تدوينته قائلا: "ثم أوصيهم بالتنظيم والتعاون مع القوات الأمنية، التي بدورها يجب أن تقوم بواجباتها الأمنية كما عهدناهم وعدم التقصير في إعلان الولاء لوليهم علي أمير المؤمنين".

مقالات مشابهة

  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • لا قرار في التيار
  • ألعاب زمان تزين عيد مدينة الصدر.. مرجيحة وزحليكة بلمسة عراقية (صور)
  • الصدر يدعو إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في جميع أنحاء العراق
  • روبوت جراحي ينقذ حاجة صينية في مكة
  • الروبوت الجراحي ينقذ حاجة صينية في مكة المكرمة
  • مأرب.. عودة جزئية للتيار الكهربائي بعد يومين من انقطاعها نتيجة مواجهات مسلحة
  • تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي ابن أبي طالب في عيد الغدير
  • القوى الشيعية تواجه الانتخابات بلا الصدر والسنة يترقبون مكاسب برلمانية
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة